بطاقة الدرس:
- درس: الوديعة وأحكامها في الفقه الإسلامي.
- ترتيبه: الخامس من الوحدة الرابعة «قال ﷻ: (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ)».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: العاشر الأساسي.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص + حل أسئلة.
- الدرس السابق: اللباس والزينة في الإسلام
الفكرة الرئيسة: يحتاج الإنسان إلى حفظ أمواله وممتلكاته التي قد لا يستطيع حفظها بنفسه ولذا شرع الإسلام الوديعة لتحقق مصالح الناس وتكون صورة من صور التعاون بينهم
س: ما الحكمة من الوديعة؟
ج: من أبواب الخير والتعاون وفيها حفظًا لأموال الناس وقضاء حوائجهم.
س: ما الدليل على مشروعية الوديعة؟
ج: قال الله ﷻ: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) وكان النبي ﷺ يحفظ ودائع لقريش قبل بعثته وبعدها حتى عُرف بالصادق الأمين.
س: عرف الوديعة؟
ج: ما يضعه شخص عند غيره وأمانة ليحفظه له ثم يرده إليه عند طلبه
س: عدد أركان العقد؟
الإجابة:
- المودع: هو مالك الشيء الذي يرغب بحفظه
- المودع عنده: هو من يقوم بحفظ الودائع
- الوديعة: الشيء الذي يرغب المودع في حفظه
- الصيغة: ما صدر من الطرفين معبرًا عن موافقتهما على إجراء عقد الوديعة
س: عدد أحكام عقد الوديعة؟
الإجابة:
- الوديعة مستحبة في حق المودع عنده إذا كان قادرًا على حفظها.
- الوديعة أمانة في يد من قبلها ويجب عليه أن يؤديها متى طلبها صاحبها ويحرم عليه إنكارها قال ﷻ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا).
- يجب على المودع عنده حفظ الوديعة ولا يجوز له استخدامها إلا بإذن صاحبها فإذا هلكت الوديعة دون تعدٍ أو تقصير من المودع عنده فلا شيء عليه لقول رسول الله ﷺ “من أودع وديعة فلا ضمان عليه” أما اذا قصر في حفظها أو تعدى عليها فتلفت فعليه ضمانها.
صورة مشرقة: مع معاداة قريش لرسول الله ﷺ إلا انهم كانوا يأمنونه على أماناتهم أكثر مما كانوا يأمنون أهليهم وأصحابهم ومع معادتهم له وتآمرهم على قتله ﷺ إلا أنه عند هجرته إلى المدينة المنورة استبقى علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مكة ليرد الأمانات إلى أصحابها.
هل تعلَم.. يصح للإنسان أن يأخذ أجرة مقابل حفظ الوديعة ومن ذلك ما تقدمه البنوك والمصارف من صور حديثة لحفظ الودائع كصناديق الأمانات حفظ الأمانات والودائع وردُّها إلى أصحابها سبب لتفريج الكربات والهموم.
⬛️ درس مُقترح للمراجعة: حديث: سبعةٌ يُظلُّهمُ اللَّهُ فَي ظَلَهِ