يُطلق تعبير السياحة العلاجية على السفر من أجل العلاج أو من أجل الإستشفاء في المنتجعات الصحية، وهذا النوع من السياحة يعتمد بالأساس على مدى توافر المصحَّات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة في البلد المَضيف.
ويعتمد أيضًا على مدى توفر التجهيزات الطبية والكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية في هذه المنشآت الصحية.
واشتهرت بعض الدول بالسياحة العلاجية، وأصبحت رائدة في ذلك النوع من السياحة حيث يقصدها السائحون من كل بقاع العالم بُغية التمتع بما تمتلكه من إمكانيات طبية وعلاجية وإستشفائية، مع إمكانية التنزة والإسترخاء وقضاء عطلة هادئة.
وفيما يلي من سطور قائمة بأفضل خمسة دول حققت شهرة واقعية في السياحة العلاجية، وهو ما تأكد بأعداد الزائرين بهدف العلاج كسبب رئيسي للزيارة، وما تأكد أيضًا بمتابعات وشهادات منظمة الصحة العالمية المنوط بها تصنيف البلدان من حيث الكفاءة الطبية والعلاجية.
ألمانيا
ويُطلق عليها “مستشفى أوروبا”، حيث تستقبل قرابة الربع مليون مريض سنويًا من مختلف دول العالم لتلقي الخدمات العلاجية، والمنشآت الصحية الألمانية تعتمد كلها على أحدث التقنيات العلاجية سواءًا الجراحية أو الغير جراحية، إلى جانب تقدمها المذهل في مجال العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل مما جعلها الوجهة الأولى والمثالية للرياضيين المصابين بإصابات الملاعب وغيرها.
تركيا
هي قبلة السائحين من كل دور العالم وتحديدًا من مناطق الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا نظرًا لما تتميز به من حيث الموقع والأجواء المتوسطية والخدمات الفندقية الأكثر جودة وحرفية مقارنةً بمحيطها، وإلى جانب ما سبق كله تشتهر تركيا بريادتها في مجالات طب العيون والعلاج بالليزر وعلاجات أمراض القلب والعظام.
وتعتبر تركيا من أشهر دول العالم في إجراء عمليات الليزك والتجميل غير الجراحي، كما يعتبر ساحل ريفييرا الموجود في الجنوب من أفضل الأماكن لقضاء فترات الإستشفاء والنقاهة.
كوستاريكا
تعد السياحة العلاجية فيها أحد أهم الموارد الإقتصادية هناك، حيث تمتاز بغاباتها الكثيفة وشواطئها الإستوائية، كما أنها تطورت في المجال الطبي تطورًا حث منظمة الصحة العالمية على تصنيف نظامها الصحي كأحد أفضل ثلاث أنظمة صحية في أمريكا اللاتينية، وهو بذلك تخطى في جودته وكفاءته الأنظمة الصحية في الولايات المتحدة ونيوزلندا.
سنغافورة
هي وجهة ممتازة لمُريدي السياحة العلاجية، حيث احتلت المركز السادس بين دول العالم في مجال السياحة الطبية، وهي تهتم بعلاج الأورام وأمراض القلب وزراعة الأعضاء.
المجر
أصبحت السياحة العلاجية في تلك الدولة الأوروبية الصغيرة من أهم مواردها الإقتصادية، حيث اشتهرت دولة المجر بالمنتجعات السياحية الفائقة، وفضلًا عن أنها تتمتع بمنطقة المنتزه القومي الغنية بعيون المياه الجوفية فهي تشتهر أيضًا بعلاج أمراض الأعصاب والروماتيزم والأمراض الجلدية.