ما أفضل الوجبات الخفيفة للتناول في العمل؟
قالت اختصاصية التغذية “جيسيكا أبو حرب” خلال ساعات العمل لابد من التفكير في الوجبات الخفيفة التي تمد الجسم بالطاقة، لذلك يمكننا القول أن أفضل الوجبات الخفيفة التي من الواجب اصطحابها للعمل هي الوجبات ذات المحتوى المرتفع من البروتين والكربوهيدرات، وذلك لدور البروتين في زيادة الشعور بالشبع لفترة زمنية طويلة، وأيضاً لأهمية الكربوهيدرات في ضبط واستقرار معدل السكر بالدم وهو ما سيُعطي أيضاً شعوراً بالشبع.
ومن الضروري التأكيد على أن الوجبات الخفيفة التي يتم تناولها أثناء ساعات العمل لابد وأن يُحسب مقدارها من السعرات الحرارية بحيث تتوازن وتتكامل مع النظام الغذائي المتبع ككل، كما أن حساب محتواها من السعرات الحرارية يفيد في تحديد مدى تناسبها مع كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أثناء العمل من عدمه.
وأضافت “أبو حرب” وإذا ما تطرقنا إلى بعض الأمثلة عن أبرز الأصناف الغذائية التي تحقق الفوائد المذكورة آنفاً وتمد الجسم بالمتوسط الطبيعي الذي يحتاجه غالبية الناس من السعرات الحرارية (150 سُعر حراري بالنهار)، فسنجد أن أبرز المكونات التي يمكن الاختيار من بينها لإعداد وجبة خفيفة صحية ما يلي:
رقائق الأرز المُغطاة بالشيكولاتة: حيث إنها تمد الجسم بما يعادل 80 وحدة حرارية، وبالتالي تناول اثنين منها كوجبة خفيفة أثناء العمل يعتبر مثالي وصحي لغناها بالكربوهيدرات.
صنف من الفواكه الطازجة مثل الكيوي أو من الفواكهة المجففة مثل المشمش أو الخوخ: حيث إن الفاكهة بنوعيها تمد الجسم بالطاقة اللازمة، كما تمد الجسم بالألياف التي تسهل عمليات الهضم.
الحمص: فهو من البقوليات الصحية والمتوفرة طوال العام، كما يمكن استبداله بالأفوكادو المضاف إليه زيت الزيتون.
طبق من السلطة الطازجة المتكونة من الطماطم والكسبرة والبقدونس وغيرهم من الخضروات الطازجة.
رقائق الكينوة: فهي مصدر للطاقة والألياف.
6 قطع من الموتزريلا الطازجة، ومثلها من الطماطم الطازجة الصغيرة.
ثمرات من العنب أو الفراولة أو الموز المُغطاة بالشيكولاتة السادة: حيث تمد الجسم بما يوازي 120 وحدة حرارية.
صنف أو أكثر من المكسرات: مع إمكانية تغطيتها بالشيكولاتة، حيث إن المكسرات غنية بعنصر الأوميجا 3 المفيد لصحة الدماغ والتركيز.
الفشار: مع إمكانية إضافة نكهات وبهارات صحية له كالببريكا، كما يمكن إضافة الشيكولاتة السادة السائلة له.
وتابعت “جيسيكا” وتوجد العديد من الأمثلة إضافةً إلى ما سبق، فالوجبة الخفيفة الصحية تساهم في الشعور بالشبع مع تعزيز الجسم بالطاقة أثناء العمل، وبالتالي التخلي عن تناول كميات كبيرة من الطعام على الوجبات الرئيسية أو تناول أطعمة ضارة وهو ما يتبعه زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
واختتمت “جيسيكا أبو حرب” حديثها بالتأكيد على أن التخلي عن الوجبة الخفيفة طوال النهار يجعل المسافة الزمنية بين وجبة الإفطار وبين الوجبة التي تليها طويلة جداً، وهو ما يؤثر سلباً على عمليات الأيض التي تتم داخل الجسم، لكن تناول الوجبة الخفيفة يساعد في سرعة عمليات الأيض وانتظامها، وكذلك الحال مع الفترة الزمنية بين وجبتي الغذاء والعشاء حيث من الضروري أن يتخللهما وجبة خفيفة صحية.