تقنية الهولوجرام (Holography) هي تصوير جسمي يُمكن من خلالها تكوين صورة للجسم بأبعادها الثلاثة في الفضاء، هكذا تكون التقنية بواسطة أشعة الليزر، حيث يتم تكوين صورة تُرى بالعين المجردة.
تاريخ تقنية الهولوجرام
ظهرت بوادر التقنية سنة 1947 بواسطة دينيس غابور، لكن بسبب عدم توفر موارد الضوء أُلغيت التجربة إلى حدود سنة 1960 حيث ظهر الليزر، وعزز من نجاح التجربة، لكن النجاح الفعلي كان عام 1967؛ حيث استطاع كل من العالم جيوديس اوباتنكس وايميت ليث من جامعة ميتشجان عرض أول هولوجرام بعد العديد من التجارب.
وفي العام 1972 تمكن لويد كروس (lioyd Cross) من صناعة أول هولوجرام يجمع بين الصور المُجسمة ثلاثية الأبعاد والسينما ذات البُعدين.
كيف تعمل تقنية الهولوجرام
تحتاج التقنية لعنصرين أساسيين لكي تعمل بنجاح:
- أولاً: جسم لإنشاء مُجسم ثلاثي الأبعاد.
- ثانياً: أشعة الليزر لتسقط على الجسم.
وبالتالي تنقسم أشعة الليزر إلى شعاعين متطابقين؛ أحدهما يتم توجيهه ليسقط على الجسم المراد تصويره، وبعض الضوء الساقط على الجسم ينعكس على وسط التسجيل.
أما الشعاع الآخر يوجه إلى وسط التسجيل مباشرة، وعندما يتناسب الشُعاع مع الصورة يُعطي صورة الهولوجرام.
استعمالات الهولوجرام
لتقنية الهولوجرام استعمالات عديدة منها:
- تسجيل الصور.
- الترويج للبضائع التجارية.
- عرض المنتجات والتحف الفنية.
- تُستخدم التقنية في المجال الصحي: لعمل مجسمات ثلاثية الأبعاد للأعضاء البشرية.
كما أنها تتميز بإمكانية رؤية الجسم من كل الاتجاهات، ويُمكن لهذه التقنية في المستقبل أن تُستخدم للعديد من الأغراض؛ مثل؛ ذاكرة الكمبيوتر الهولوجرافية هي بمثابة ذاكرة المُستقبل، وستكون سعة تخزينية هائلة.