الهدف من المنتدى العالمي للاجئين في جنيف
يقول المتحدث باسم المفوضية الرسمية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن “محمد الحواري”: أنه نحن اليوم في حاجة لإشراك الجميع في وجود حلول مستدامة، وحقيقية لأزمات اللجوء، فجميع الأزمات تكون في البداية مجرد أزمة طارئة للاستجابة، فالأزمة السورية على سبيل المثال قد مر عليها تسع سنوات، ولم يعود من اللاجئين السوريين حتى بعد فتح المعابر إلا ٣٤ ألف لاجئ فقط من الأردن، وبقي في داخل الأردن ما يقارب ٦٤٠ ألف لاجئ.
وهؤلاء في حاجة ماسة لحلول مستدامة، ولا يُعني هذا حاجتهم فقط إلى ملجأ آمن، لكنهم في حاجة إلى الحصول على حقهم في التعليم، الصحة، وفي تأمين مستقبل أفضل لأطفالهم.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر الدول استضافة للاجئين هي دول فقيرة في الأصل، وبالتالي قد لا تستطيع هذه الدول تأمين ما يحتاج إليه اللاجئين بعد مرور عدة سنوات.
ومن هنا كان لابد أن يكون هناك خطة لهؤلاء اللاجئين، وان يكون هناك مشاريع لهؤلاء الأشخاص؛ حتى تؤمن لهم مستقبلهم، أو بمعنى آخر تؤمن لهم حياة كريمة، لهم ولأطفالهم، والمنتدى العالمي للاجئين هو أول تجمع رفيع المستوى لمتابعة التنفيذ العملي للاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، الذي عقد في نيويورك، قبل عام.