كيف تُميز الأم بين الألم الحقيقي وإدعاء الطفل؟
وعن آلام البطن والمغص أوضحت “د. علياء أبو سليمان” أخصائية طب الأطفال. تستطيع الأم التمييز بين الألم الحقيقي وإدعاء الطفل الألم للهروب من بعض النشاطات كالذهاب للمدرسة مثلًا بمتابعة الآتي:
في العادة لا تزيد مدة الألم عن 24 ساعة، فإذا زادت مدة الألم عن هذا الحد يجب متابعة الطبيب.
ظهور علامات الإعياء كالشحوب والتعرق والتوتر مع وجود الألم يجب متابعة الطبيب.
مكان الألم في البطن، فالألم الطبيعي الغير مُقلق يدور حول منطقة السُرة، أما إذا كان الألم في مناطق أخرى كأعلى البطن أو أسفلها أو في أحد الجانبين يجب متابعة الطبيب.
في حالة سيطرة الألم على الطفل بالكُلية وعدم إمكانية إشغاله باللعب أو ما شابه يجب متابعة الطبيب.
مصاحبة الألم لأعراض مثل الإسهال أو الإمساك يجب متابعة الطبيب.
إذا صاحب ألم البطن ألم في الفخذ، وهذا من الحالات الخطيرة خاصة للذكور، حيث إمكانية حدوث إلتواء للخصية أي دوران الخصية حول نفسها وإنقطاع وصول الدم لها، ونظرًا لحرج الطفل التحدث عن هذه المنطقة وجب على الأم عند شعور الطفل بألم في بطنه أن تسأله بشكل مباشرة هل يعاني من ألم في منطقة الخصية أم لا، حيث أن علاج هذه الحالة يكون سهل حال الكشف المبكر علنها، إلا أنه يصعُب العلاج وتقل نسب الشفاء عند الفحص المتأخر.
إذا صاحب ألم البطن ظواهر صحية مثل كثرة دخول المرحاض للتبرز أو حرقان عند التبول.
إذا تواجد تاريخ مرضي للعائلة مع مرض الشِقّية (الصداع النصفي) حيث أنه يسبب آلام في البطن.
ما هي أسباب آلام البطن (المغص)؟
وتابعت “د. ابو سليمان” تنقسم آلام البطن إلى آلام حادة والتي لا يستطيع الطفل احتمالها فيخضع للكشف الطبي مباشرة لمعرفة السبب وتحديد العلاج، ويوجد نوع آخر ألا وهو آلام البطن المزمنة، وهي الآلام التي تأتي للطفل مرة واحدة – أسبوعيًا على سبيل المثال – ولكن بشكل دوري لمدة من الوقت – شهرين مثلًا – دون سبب ظاهر. فالكشف الطبي لمثل هذه الحالة يوضح الأسباب والتي لن تخرج عن:
أسباب عضوية: مثل وجود مشكلة في المعدة كالإلتهابات أو القُرح أو الإمساك المزمن أو الحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة أو إلتهابات المريء والتي تُعد دليل على وجود قُرحة بالمعدة أو إلتهابات العصارة الصفراوية والحصوات أو إلتهابات الزائدة الدودية أو إلتهاب البنكرياس أو إلتهابات المثانة أو إلتهابات طفيلية. فكل هذه أسباب عضوية يمكن أن تُسبب آلام البطن المزمنة، وتختلف في تحديدها باختلاف مكان الألم في البطن، فلكل سبب من هذه الأسباب منطقة معينة في البطن يحدث فيها الألم.
الأسباب الغير عضوية: وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
قالت “د. ابو سليمان” الألم الوظيفي وهو ألم يحدث فجأة ولا يستمر طويلًا، فأقصى مدة زمنية له ساعتين، وقد يحدث بشكل مزمن ودوري على فترات متباعدة، ويتركز حول منطقة السُرة، وهو عبارة عن تشنج في المعدة، وهي آلام ليس لها سبب معروف.
إلتهاب الأمعاء المتهيجة ومن أعراضها المغص المتكرر والإسهال أو الإمساك.
التُخمة وأعراضها تتشابه مع أعراض قُرحة المعدة، وفي حال استبعاد الفحص الطبي وجود قُرحة بالمعدة يكون التشخيص هو التُخمة.
ولكي يُحدد الطبيب المُعالج سبب الألم يقوم بمجموعة من الفحوصات والتحاليل مثل أشعة الموجات فوق الصوتية وتحليل صورة الدم الكاملة، لكي يفحص الطبيب منطقة البطن بالكامل، وقد يذهب لفحص مناطق أخرى في الجسم. فآلام البطن قد تكون عَرض لمرض بعيد تمامًا عن المعدة، مثل إلتهابات الصدر والمثانة وأمراض الكُلى وحمى البحر المتوسط وفقر الدم… إلخ.
كيف للأم معرفة وجود ألم في بطن طفلها الرضيع؟
أردفت “د. ابو سليمان” أجسام الرُضع أشد حساسية للألم، ففي حالة وجود ألم ولو بسيط تظهر علاماته على الرضيع مباشرة بالبكاء المتكرر وتحريك الساقين باستمرار فتفهم الأم فورًا أن الرضيع يعاني من المغص. وفي حالات قليلة يظل المغص مُصاحب للرضيع طوال الثلاث شهور الأولى من عمره بدون سبب مرضي، ويكون العلاج في مثل هذه الحالة الأدوية المضادة للتقلصات والإنتفاخات بجانب الأعشاب الطبيعية مثل الكمون والبابونج لتهدئة المغص لا غير.
متى تصبح آلام البطن خطيرة ويلزمها متابعة طبيب؟
• أن يكون الألم في مناطق بعيدة عن السُرة ويصل للظهر أو الأطراف.
• حال حدوث قيء فقط أو قيء وإسهال معًا بجانب المغص، وكمية القيء مؤشر خطير وهام على صحة الطفل يلزم معه استشارة طبيب متخصص فورًا، نظرًا لإمكانية الإصابة بالجفاف. والأطفال عادة لا يُصابون بالجفاف بسهولة، ولكن ينبغي متابعة كميات القيء والإسهال والمدة الزمنية لهما مع الأعراض الأخرى مثل قلة كمية البول وتراجع العينين للداخل وظهور الشحوب على وجهه والشعور الدائم بالغثيان والدوار، فكل هذه مؤشرات على دخول الطفل في مرحلة الجفاف.
• لون القيء الخارج من فم الطفل أو نزول دم مع القيء يشير لخطورة الحالة المرضية للطفل.
• حال حدوث الإنسداد المعوي، وأعراضه القيء المستمر المصاحب لإمساك شديد.
إذا استمر الإسهال أكثر من ثلاثة أيام متصلة، فطبيعة الجسم البشري تُفرز مضادات للبكتيريا والفيروسات المسببة للإسهال لمقاومتها، لكن استمراريته تشير لخطورة الحالة المرضية وضرورة استشارة الطبيب.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم أو وجود طفح جلدي أو آلام في المفاصل أو نقص في الوزن، فتزامن علامة واحدة من هذه العلامات مع آلام البطن دليل خطورة.
كيف يُمكن التعرف على حساسية الأطفال لنوعيات الأطعمة؟
منذ بلوغ الطفل سن تناول الطعام يجب على الأم أن تُغذيه بنوع واحد من الطعام أسبوعيًا، وذلك لقياس درجة حساسية الطفل لهذا النوع. وحساسية الطفل ضد أنواع الطعام قد تظهر بأشكال مختلفة ومنها: الإمساك، الإسهال، طفح جلدي. من هنا تعتبر المرحلة الأولى لتناول الطفل للطعام وحتى عمر سنتين مهمة جدًا في تحديد أنواع الأطعمة التي تسبب الحساسية للطفل.
ما الواجب على الأم فعله لتفادي إصابة الطفل بآلام في بطنه؟
• يجب أن تلتفت الأم لكميات السوائل على اختلاف أنواعها التي يتناولها الطفل.
• تقليل كميات الزيوت والدهون التي يتناولها الطفل.
• التقليل من الأطعمة المضاف إليها مواد حافظة، حيث أنها تسبب آلام البطن والإنتفاخ.
• تدريب الطفل على ممارسة الرياضة.
• قد تكون آلام البطن عند الطفل ناتجة عن سبب نفسي، مثل الأطفال المرتبطين جدًا بأمهاتهم، فعند ترك الأم لطفلها لوقت من الزمن يشعر الطفل بآلام في البطن نتيجة للحالة النفسية.
• الإكثار من الخضروات والفاكهة الطبيعية في تغذية الطفل.
• الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الألياف، لأن الألياف تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم.
• يعتبر عصير التفاح وعصير الليمون من المطهرات المعوية المفيدة للطفل.
هل العسل مفيد في علاج آلام البطن؟
لا يصلح العسل كعلاج لآلام البطن، حيث أنه لا يصح تناوله للأطفال أقل من عمر عام، لإحتوائه على بكتيريا لا تستطيع معدة الطفل هضمها، وكذلك فإن السكريات في حد ذاتها قد تكون سبب في حدوث الآلام وليس علاجها.
ما هي وضعية النوم المُثلى حال إصابة الطفل بالمغص؟
من الأفضل نوم الطفل على بطنه لمساعدته على خروج الغازات، ومع ذلك ليست هذه قاعدة عامة، حيث يختلف وضع الراحة من طفل إلى آخر. ويُفضل في مثل هذه الحالة تناول الطفل بعض الأعشاب الطبيعية المريحة للمعدة مثل الكمون الدافيء ومتابعة إستجابته لها. ويختلف هذا كله على حسب عمر الطفل.
هل وجود الحمى والتقيء والإسهال مع المغص تعني وجود تعفن بالأمعاء؟
لا ليس شرطًا حدوث تعفن، فقد يكون إلتهاب فيروسي أو إلتهاب بكتيري أو طفيليات، حيث يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى وجود هذه الأعراض، ويُظهر الفحص الطبي السبب الحقيقي لهذه الأعراض.
ما العلاقة بين المغص وفترة الإختبارات المدرسية؟
كما ذكرنا إمكانية حدوث المغص كنتيجة لألم نفسي يتعرض له الطفل أو توتر أو خوف، وهي الأعراض الدائمة الحدوث لدى غالبية الأطفال في فترة الإختبارات المدرسية، وبالتالي يشعر بالمغص. وعند استبعاد وجود الأسباب العضوية بالفحص الطبي الدقيق، تُشخص حالة المغص بأنها نتاج لسبب نفسي، ويكون علاج آلام البطن حينها مجموعة من الأعشاب أو الأدوية المضادة للتقلصات والمهدئة للمعدة.
ما تأثير الجراثيم المحيطة بالطفل على الشعور بالمغص؟
من المعلوم أنه بمجرد وصول الطفل لمرحلة التسنين تُصبح من عاداته وضع أي شيء في فمه، لذلك وجب على الأم الحذر والإنتباة الشديد، ومقاومة ذلك بالنظافة المستمرة لمكان ولألعاب الطفل وتعقيمهما، وغسل يديه جيدًا وباستمرار، وغسل الأطعمة والفواكهة التي يتناولها الطفل جيدًا سواء تلك التي تُطهى أو التي تُؤكل طازجة.
وفي مرحلة الذهاب إلى الحضانة يجب على الأم اختيار الحضانات التي تُراعي إشتراطات النظافة والصحة للمكان والأطفال، والتشديد على مشرفات الحضانة والمربيات بضرورة غسل يد الطفل بإستمرار.
وعند بلوغ سن الذهاب للمدرسة يجب على الأم مراعاة تحضير وجبات صحية ونظيفة للطفل لتناولها أثناء وجوده في المدرسة، والإبتعاد عن اللحوم المصنعة والأطعمة المحتوية على المواد الحافظة، واستعاضة تلك الأطعمة بالعصائر الطازجة والمياة ومشتقات الألبان وغيرها من الأطعمة المفيدة في صحة بناء الجسم.
كيف نُغير من عادات الأطفال المحبين للحلويات المصنعة والشبسي؟
الخطأ هنا دائمًا ما يقع على الأم، فهي التي جعلت ابنها يعتاد على هذه الأطعمة المعلبة والإبتعاد عن الطعام المنزلي الصحي، فوجب على الأم في هذه الحالة العمل على تغيير عادات الطفل وتصحيحها، ويتم ذلك عن طريق إبعاد هذه الأطعمة المُصنعة عن الطفل وتعويده تدريجيًا على تناول الأطعمة الطازجة والطبيعة كالفاكهة، وتحضيرها وتقطيعها بالأشكال والألوان المختلفة وعمل مزج للأطعمة مع بعضها البعض وبصور متعددة لجذب إنتباة الطفل وجعله يُحبها ويُفضلها دون غيرها. وقد يستغرق تغيير عادات الطفل الغذائية ودرجة تفضيلة للأطعمة وقتًا كبيرًا نظرًا للتدرج في التنفيذ إلا أن النتائج جيدة ومفيدة لصحة الطفل ونموه.
هل مشروبات الينسون والكراوية مفيدة لعلاج آلام البطن والمغص؟
بالتأكيد فهما من المشروبات المفيدة جدًا خصوصًا للأطفال الرُضع، والقاعدة العامة أن علاج آلام البطن بالأعشاب والمواد الطبيعية أفضل كثيرًا لصحة الطفل من العلاج بالأدوية.
هل تصلح العمليات الجراحية مع الأطفال المصابون بتشوهات في الجهاز التناسلي أم أنها تشكل خطورة عليهم؟
يختلف الأمر تبعًا لحالة الطفل ومقدار التشوة، وتتحدد فرص نجاح العملية الجراحية والحاجة إليها بالفحص الجراحي للطفل، لذلك يجب استشارة طبيب جراحة متخصص.
ما حجم انتشار ديدان البطن بين الأطفال؟
وتابعت تنتشر الإصابة بديدان البطن بين الأطفال بصورة كبيرة، بل والأدهى سهولة حدوث العدوى بها بين الأطفال وسهولة الشفاء منها وعودة الإصابة بها مرة أخرى، ويتسع تأثيرها ليشمل تقليل شهية الطفل للطعام والمغص والشحوب في الوجه. وتُبين فحوصات البراز معدل الإصابة بالديدان، وأشهر طرق الإصابة بالديدان هي الإصابة بمرض الإنكلستوما. وهو مرض يبدأ مع الطفل بالشعور بالأكلان والهرش المستمر، الأمر الذي يساعد على انتقال بويضات المرض للعيش أسفل الأظافر ومنها إلى كل ما يلمسه الطفل بيده كالسرير والفرش والملابس والألعاب والمرحاض… إلخ، وبتطور دورة حياة هذه البويضات تصل إلى نمو الديدان، فتصبح الديدان موجودة في كل مكان محيط بالطفل ولا تُرى بالعين المجردة.
ويمكن القضاء على هذه الديدان بدون تدخل علاجي ولكن سيستغرق ذلك فترة من الزمن قد تصل إلى ستة أشهر، ومراعاة مجموعة من الإشتراطات الصحية. وقد نلجأ للعلاج الطبي والذي يحدد نوعه الطبيب المختص حيث أنه يختلف من حالة لأخرى تبعًا لنوع الديدان وطولها، ولا يمنع العلاج الطبي الإشتراطات الصحية المنصوص عليها والواجب إتباعها مثل قص الأظافر وغسل اليدين بإستمرار وغلي وكي الملابس الداخلية للطفل وتعريض فرش الأسِرة للشمس دائمًا وتطهير المرحاض بإستمرار بإستخدام المطهرات الكيماوية والنظافة العامة لكل الأسرة ومكان الإقامة، ويشمل العلاج الدوائي كل أفراد الأسرة وليس فقط الطفل المصاب، فكل هذه الخطوات المذكورة هدفها القضاء على البويضات.
ما علاقة وجود النترات في بول الطفل والمغص ( آلام البطن )؟
وجود النترات في البول لا يُعد سببًا تلقائيًا للشعور بالمغص، بل يختلف الأمر باختلاف نسبتها وكمياتها في البول، فتوجد حدود آمنة لا تسبب الضرر للطفل، أما إذا تخطت نسبتها في البول الحدود الآمنة أصبحت ضارة ووجب العلاج. وفي المجمل يعتبر شرب كميات كافية من الماء والأعشاب المطهرة لمجرى البول صحي ومفيد للتخلص من كميات الأملاح الزائدة والمواد الصديدية حتى وإن كانت بكميات بسيطة.
ما علاج الإمساك عند الأطفال؟ وما مدى خطورته؟
يُعرف الإمساك طبقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأنه نُدرة في التبرز أو صعوبة في خروج البراز، ولكن مع التقسيم تبعًا لعمر الطفل، فالأطفال أقل من عام يُعتبر عدم التبرز لمدة 48 ساعة إصابة بالإمساك، أما الأطفال أكبر من عام يكون أقل عدد لمرات التبرز مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا فإذا لم يحدث بهذا القدر يعتبر إصابة بالإمساك. والإمساك قد يكون حاد ولمرة واحدة وقد يكون مزمن ومتكرر، ومن أكثر أسباب الإصابة به:
قلة شرب السوائل عمومًا.
وجود حساسية من نوع حليب معين وبخاصة في حالة الرضاعة الصناعية والتي يتوجب معها تناول الرضيع للماء بين الرضعات.
قلة تناول الأطعمة الغنية بالألياف والتي بدورها تُحسن حركة الأمعاء عند الطفل.
نتيجة لخوف أو عناد الطفل من عملية التبرز لوجود شرخ بفتحة الشرج أو لكثرة ضغط الأم عليه للقيام بها.
وتكمن خطورة الإمساك وبخاصة المزمن والمستمر لفترات طويلة في شعور الطفل الدائم بالألم والتوتر وفقدان الشهية نتيجة لوجود جسم صلب متوقف داخل القولون لا يستطيع التخلص منه. وقد يكون الأمر أخطر من ذلك بوجود نقص في هرمون الغدة الدرقية أو نقص وفقدان للأطراف العصبية في أماكن معينة داخل القولون عند الطفل.
كيف يمكن تدريب الأطفال على استخدام المرحاض؟
يتم الأمر بنوع من الهدوء والصبر وعدم العصبية لعدم التأثير على نفسية الطفل وتخويفه من استخدام المرحاض، فتبدأ الأم بالآتي:
المحاولة مع الطفل مرة تلو الأخرى، فإذا لم يستجب تعود لإستخدام الحفاضات فترة بسيطة من الزمن ثم المحاولة مرة أخرى.
يمكن تخصيص مكافأة للطفل عند استجابته والقيام بعملية التبرز في المرحاض كنوع من الحافز والتشجيع.
الربط بين الوجبات ودخول المرحاض، لأن الطفل لا يدرك معنى عملية التبرز وأهميتها، لهذا يتم تعليمه تدريجيًا وتدريبه على القيام بالتبرز بعد كل وجبة مثلًا.
وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا تتولى الأم المسئولية بتوجيه الطفل لدخول الحمام ثلاث مرات يوميًا على الأقل، ومنعه من الإمتناع وكتم التبرز لفترات طويلة لتجنب الإصابة بالإمساك.
كيف يمكن للأم تجنب آلام البطن لطفلها؟
بشكل عام يعتبر الغذاء الصحي الوسيلة المثالية لتجنب الإصابة بآلام البطن والإمساك والإسهال. فالواجب على الأم تقليل الحلويات والدهون ومنع الأطعمة المصنعة خارج المنزل، والإكثار من العصائر الطازجة المخفوقة في المنزل وعدم الاستسهال والاعتماد على العصائر المعلبة والمضاف لها مواد حافظة حيث أنها لا تُقدم للطفل العناصر الغذائية التي يحتاجها، وكذلك النظافة المستمرة للطفل ومكان المعيشة والألعاب.