بطاقة الدرس:
- درس: المحافظة على المال في الإسلام.
- ترتيبه: الثاني من الوِحدة الثالثة «فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: الثامن الأساسي.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: تلخيص وحل أسئلة الدَّرس.
- الدرس السابق: سورة الكهف: الآيات الكريمة (21–26)
الفكرة الرئيسة: المحافظة على المال من مقاصد الإسلام الأساسية لما للمال من دور كبير في إعمار الأرض وقد شرع الإسلام أحكامًا وتوجيهات عدةً لبيان طرق كسبه وإنفاقه وتنميته والمحافظة عليه.
س: علل فطر الله ﷻ الناس على حب المال والسعي للإكثار منه ويستر لهم أسبابًا مشروعة لتحصيله؟
ج: لما للمال من دور في عمارة الأرض ورفاه الإنسان.
س: ما هو المال؟
ج: هو كل شيء له قيمة بين الناس وأباح الإسلام للإنسان الانتفاع به كالذهب والنقود والأرض والبيوت والسيارات.
س: أكتب دليل على أهمية المال في القرآن الكريم؟
ج: قال الله ﷻ: (زُيّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).
أفكر وأُناقش: المال من ضروريات الحياة التي لا غنى للإنسان عنها في طعامه وشرابه ولباسه ومسكنه، إذ يُمكّن صاحبه من العيش الكريم وحتّه على تنميتها واستثمارها بالطرق المشروعة مِمّا يساعد في تنمية المجتمع.
س: أذكر الأحكام التي شرعها الإسلام للمحافظة على المال؟
الإجابة:
- الحث على كسب المال بالطرق المشروعة: كالعمل بالزراعة والتجارة والصناعة وسائر أشكال الحرف والمهن. (الدليل): قال الله ﷻ: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النَّشْورُ. (ونهى عن الكسب الحرام للمال مثل: السرقة والغش والاحتكار والربا والرّشوة وبيع المخدرات والمسكرات. (الدليل): قال الله ﷻ: (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بالْبَاطِلِ).
- الحث على تنمية المال واستثماره بالسبل المشروعة كلها كالصناعة والزراعة والتجارة وغيرها (الدليل): قال رسول الله ﷺ “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها”.
- إنفاقه في الوجوه المشروعة وتحريم إضاعته وإتلافه. (الدليل): قال الله ﷻ: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ). دِليل التوسط والنهي عن الإسراف قال الله ﷻ: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا).
- تحريم الاعتداء على أموال الآخرين: (الدليل) قال رسول الله ﷺ “كلُّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه”.
- الإرشاد إلى توثيق المعاملات المالية لحفظ حقوق الناس وأموالهم والحرص على عدم ضياعها ومنعا للمنازعة والاختلاف (الدليل) قال الله ﷻ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنِ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ).
س: عدد طرق الاعتداء على أموال الآخرين؟
ج: الغصب والسرقة والاحتيال وخيانة الأمانة.
س: أكتب دليل على وضع الإسلام عقوبات رادعة لكل من يعتدي على أموال الآخرين؟
ج: قال الله ﷻ: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
أتأمل وأصنّف:
- طريق الكسب المشروعة: البيع – العمل (سواءً وظيفة أو حرفة).
- طريق الكسب غير المشروعة: الربا – القمار – الاحتكار – الرشوة.
س: وضع الإسلام شروط للتصرف في المال؟
ج: البلوغ – العقل – حسن التصرف بالمال.
س: من هو السفيه؟
ج: هو من لا يحسن التعامل مع ماله ولا يعرف قدره.
س: ما حكم تصرف السفيه بماله وأذكر الدليل؟
ج: النهي أن يتصرف السفيه في ماله قال الله ﷻ: (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا).
س: أكتب الدليل على تشريع أن يكون للصغير وصي للتصرف في ماله حتى يكبر ويحسن التصرف في ماله؟
ج: قال الله ﷻ: (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا).