السؤال: عندي نمش في وجهي منذ ثلاث سنوات ولم يذهب بعد، وذهبت إلى أطباء كثر ونصحني البعض باستخدام الليزر أو العلاج بالتقشير، ولكن نصحني البعض الآخر بعدم استخدامهما؛ لأنهما قد يؤديان إلى سواد أكثر وقتامة في لون الجلد، وسمعت أخيرًا عن استخدام علاج بالكريستال وهو جهاز مثل الليزر، ولكن سمعت أنه قد يؤدي إلى ما يؤدي إليه الليزر من أخطار.
فهل صحيح أن هذه الوسائل في العلاج السريع (الليزر، والتقشير، والكريستال) ضارة للنمش وليس لهم فائدة؟ وما هي نصيحتكم لي؟
⇐ قام بالرَّد على هذا السؤال د. عبد السلام الظواهري «استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة والعقم»؛ فقال: إن النمش عزيزي عبارة عن تفاعل ما بين الشمس والغدد الصبغية الموجودة في الجلد، فينتج عن هذا التفاعل زيادة في كمية صبغة الميلانين في الخلايا الصبغية، مما يؤدي لاصطباغ الجلد باللون الغامق.. وهو يحدث دائمًا في الأماكن المعرضة للشمس؛ لذا فإن الحل الأمثل هو تجنب أشعة الشمس قدر الإمكان، واستخدام عاكسات الشمس إما في صورة أقراص تؤخذ عن طريق الفم (systemic sun screene)، وتؤخذ هذه الأقراص قبل التعرض للشمس بساعتين. أو باستخدام دهانات موضعية تستخدم كعاكسات للشمس (local sun screene)، وتوضع قبل التعرض للشمس بنصف ساعة على الأقل.
كما يمكنك كذلك استخدام كريمات التفتيح، ولكن لا بد من استخدامها تحت إشراف طبيب متخصص.
أما بالنسبة لاستخدام الليزر والمس الكيميائي فهما غير مناسبين للبشرة السمراء؛ لأنها بالفعل تؤدي إلى زيادة اسمرار البشرة، بينما يمكن استخدامها مع البشرة البيضاء.
أما التقشير بالحبيبات الكريستالية فيمكن استخدامه مع جميع أنواع البشرة ولا يترك أي أثر جانبي، ولكن عليك بعد إجراء أي من هذه العمليات استخدام واقٍ من الشمس، علمًا بأنه لا يمكن الحكم بلا استشارة الطبيب، وعلى حد وصفك فأرى أن النمش عندك غالبًا من كثرة التعرض للشمس.
⇐ طالع أيضًا: علاج النمش يبدأ بمعرفة أسباب ظهوره وطرق التخلص منه
مع أطيب الدعاء لك بموفور الصحة والسعادة.