• هل من المعقول أن يوجد هذا المرض “الكولوروفوبيا” ؟
يقول الدكتور/ سامر مخول – إستشاري الطب النفسي “في لقاء عبر سكي نيوز” بشكل عام الفوبيا من الممكن أن تكون موجودة من أي شئ على سبيل المثال هناك فوبيا من المهرج؛ حيث زادت هذه الفوبيا بعد ظهور المهرج بأفلام الرعب المنتشرة بالسينما وشاشات التلفاز وغيرها وبالتالي يرتبط عقلك في حياتك اليومية بمشاهد الرعب التي مرت عليك وبالتالي يصبح لديك خوف من المهرج وتبدأ بأخذ الحذر منه.
• هل من الممكن أن تكون أسباب الفوبيا هي تجربة قاسية تعرض لها الشخص أو أي سبب بيولوجي قد يؤثر عليه؟
غالباً تأتي الفوبيا بسبب الخوف من أي شئ غير مألوف أو على غير المعتاد مثلما يرى الشخص المهرج بإبتسامة وتدور أفكار بداخله هل هى إبتسامة حقيقية أم مزيفه، لأنه منذ الطفولة قد تعود الطفل بأن المهرج لطيف وغير شرير على عكس ما ذكرته أفلام الرعب وغيرها، وصورت شكل المهرج بشكلٍ سئ مما ساهم في ربط العقل بذلك وبالتالي أدت إلى الفوبيا والخوف منه.
• ماهو سبب تسميته بالمهرج أو الكلوروفوبيا؟ وهل من الممكن أن يكون أي وجه ملَّون يسبب هذا النوع من الفوبيا؟
نظرياً هذا صحيح لأن أي شي خارج عن المألوف يعطيك هذا النوع من الشعور وأيضاً يكون رد فعل الجسم والعقل بأن يعطيك إنذار بالخطر، والوجه المُلوَّن ليس بالشكل المألوف أو الطبيعي المعتاد لدي الإنسأن، فبالتالي يعطيه هذا الخوف.
• هل هذا النوع من الفوبيا يصيب كثيراً من الذكور والإناث؟
طبيعي ولكنه شئ نادر جداً
• هل هناك سن معين لإدراك هذا الخوف ومتي يبدأ وعي الطفل أو الإنسان بأن يعرف ما هو خلف هذا الوجه؟
هناك إختلاف بين الخوف والفوبيا بصفة عامة، والفوبيا تتكون عندما يستوعب الطفل ما خلف الأمور وذلك عندما يكون عمره يتراوح ما بين 3-4 سنوات.
• كيف يتم علاج الأشخاص الذين يعانون من الفوبيا؟ وكيف يتم مساعدتهم في التغلب ومواجهة الشيء الذي يخافون منه؟
العلاج الأفضل لذلك هو العلاج النفسي ويكون تدريجياً لتقليل الخوف وأيضاً لإكتساب الخبرة في التعامل مع هذا النوع من الفوبيا فيما بعد.
• السينما تضع دائماً صورة المهرج بشكله المخيف السيء في أفلام الرعب المنتشرة، وأيضاً يصعب السيطرة على الأطفال عند تركهم بمفردهم داخل المنزل نظراً لأنه متاح لهم مشاهدة قنوات التلفاز التي تعرض هذا النوع من أفلام الرعب وغيرها التي قد تزيد من حالة الفوبيا بالإضافة إلى أن بعض الأهل يقومون بتخويف أطفالهم على سبيل المزح ! كيف يتم التعامل مع هذه الحاله من قبَل الأسرة؟
لابد أن يكون لدى الأسرة وعي كبير بأطفالهم وبالمنزل وما يحتويه من قنوات تلفاز ذات طابع الرعب ولابد من عدم إهمال هذا النوع من الفوبيا حتي لا تؤثرعلى حياة ونوم الطفل وأيضا تنمية مستوي ثقة الطفل تدريجياً حتي يميز بين الخوف الطبيعي والغير طبيعي بجانب العلاج النفسي له.