ما هي طرق الكهنة والعرافين؟
أن للكهانة والعرافة طرقاً متعددة، منها:
- الضرب على الرمل أو الخط على الرمل.
- الضرب بالحصى أو الودعات.
- النظر في الحروف الأبجدية.
- قراءة الكف.
- قراءة الفنجان.
- النظر في النجوم.
- تحضير الأرواح.
الفرق بين الكاهن والعراف
- الكهانة: إخبار عما يكون في المستقبل أو في الضمير.
- والعرافة: ادعاء لمعرفة الأمور الخفية كالمسروقات وغيرها.
ولكن هذا شرك بالله لأن الله وحده هو عالم الغيب.
وهذا شرك أكبر فقد قال الله ﷻ ﴿قُل لّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ﴾.
وهنا أيضًا نقرأ عن: أنواع استعمال (لو) في الكلام بين الجائز والمُحرَّم.. والحكمة من النهي
هل صحيح أنهم يستعينون بالشياطين؟
نعم؛ هذا كلام صحيح، فلو أن شخصاً ذهب إلى عراف لاستعان العراف بالشياطين في معرفة مشكلة هذا الشخص، والكاهن أيضًا قد تخبره الشياطين بشيء فيكذب به كذبات كثيرة، فيُصيب أو يخطئ، ويدعي في ذلك معرفته بالغيب.
قال ﷺ واصفًا كلامهم «تلك الكلمة من الجن يخطفها الجني، فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة، فيخلطون فيها أكثر من مئة كذبة».
وقد قال ﷺ في الحديث الشريف «من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة».
سأله فقط ولم يصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فماذا لو سأله وصدقه؟ قال ﷺ «من أتى كاهنًا أو عرافاً فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد».
وقد تود —أيضًا— الاطلاع على: ما هو التيمم وما شروطه، كيفيته، فروضه ومبطلاته؟
الخلاصة
تعلمنا درس الكهانة والعرافة، فالكهانة: هي الإخبار عما يكون في مستقبل الزمان، والعرافة: هي إدعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات والضوال ونحوها.
وحكم الكهانة والعرافة: أنهما شرك أكبر، وعن حكم إتيان الكهان والعرافين، فإنه يحرم إتيانهم، ومن سألهم ولم يصدقهم لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، ومن أتاهم وصدقهم فقد كفر بما أنزل على محمد.
والعراف تُعينه الشياطين على معرفة المسروقات، والكاهن يتكهن بما تخبره به الشياطين، وقد يصيب الواقع وقد يخطئ.