دواعي استخدام الكلوميد
الكلوميد هو عقار يتم وصفه للنساء لعلاج ضعف الإخصاب الذي يحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض كمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات والذي يؤدي إلى عدم حدوث الإباضة، وترجع فعاليته إلى قدرته على تحفيز الغدة النخامية على زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز عملية الإباضة مما قد يؤدي إلى حدوث الحمل المتكرر، ويتم استخدام هذا الدواء تحت استشارة الطبيب ليقوم بتحديد كل من الجرعة المناسبة ومدة العلاج وذلك وفقا للحالة الصحية للمريضة، ونظرا للأعراض الجانبية المتعددة لهذا الدواء فإنه يجب على الطبيب مراقبة حالة المريضة قبل وخلال فترة العلاج.
الأعراض الجانبية
وفي حالة تناول عقار الكلوميد فإنه يجب التوجه للطبيب فورا عند ظهور الأعراض التالية:
• الشعور بآلام شديدة في المعدة.
• الغثيان والرغبة المستمرة في التقيؤ.
• الإسهال.
• زيادة سريعة في وزن الجسم.
• الشعور بآلام شديدة عند التنفس مع ضيق في النفس.
• زيادة سرعة نبضات القلب.
وبالتالي فإن عقار الكلوميد يمتاز بالعديد من الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض عند تناوله والتي قد تتمثل في:
• الشعور بآلام شديدة وملاحظة تضخم في منطقة الحوض.
• زيادة حساسية العين للضوء والإصابة بمشاكل في الرؤية.
• التعرض للنزيف المهبلي.
• الإصابة بآلام في الصدر وأيضا الشعور بالصداع المستمر.
• كما أنه يزيد من فرصة إصابة المرأة بآلام في المبيض.
ولابد على الطبيب قبل أن يصف عقار الكلوميد للمرأة إجراء بعض الفحوصات (فحص شامل لمنطقة الحوض وتسجيل درجة حرارة الجسم بصفة متكررة) وذلك للتأكد من عدم إصابة المرأة بأي من
الأمراض التي تمنع استخدام العقار
• وجود ورم في الغدة النخامية، ووجود خلل في كل من الغدة الكظرية وأيضا الغدة الدرقية.
• الإصابة بأمراض في الكبد.
• الإصابة بنزيف الدم المهبلي.
طريقة استخدام الكلوميد
يتم بدأ استخدام العقار من بدابة اليوم الخامس من الدورة الشهرية، وعادة ما يستمر العلاج لمدة خمسة أيام.
يستخدم العقار لمدة ثلاث دورات، وبحد أقصى خمس دورات فقط.
يتم البدأ في الدورة الثانية من العلاج بعد شهر من الدورة العلاجية السابقة.
في حالة نجاح العلاج فإن الإباضة قد تحدث خلال عشرة أيام من تناول الدواء.
يفضل ممارسة الجماع أثناء تناول العقار حيث يزيد من فرص حدوث الحمل.
في حالة التأكد من حدوث الحمل فإنه يجب التوقف عن تناول الدواء مباشرة.