الكحة في الفترات الأولى أمر تتعرض له جميع النساء الحوامل في أول الحمل وفي الفترات الأخيرة منه، بسبب ضعف الجهاز المناعي، في العموم عادةً ما تطرأ التغيرات على الجسم أثناء الحمل وخصوصًا في الشهور الأولى.
تناول أدوية الزكام والسعال في فترات الحمل الأولى يعتبر خطرًا يهدد حياة الجنين، حيث ينصح جميع الأطباء بالعالم بعدم تناول أي أدوية في الحمل أو على الأقل في الشهور الأولى من الحمل كي لا تحدث أي مضافات خطيرة على الجنين ويتسبب ذلك في الإجهاض.
علاج الكحة في المنزل
قد تكون نزلات البرد والسعال ليس عبئًا على الحامل يمكن أن تتحملها ومن الممكن أيضًا إذا حدث إهمال أن تتفاقم الأعراض والسعال ويصبح من الصعب تحملها بجانب إرهاق الحمل والتعب الجسدي، فإليكِ هنا طرق علاجية منزلية آمنة لكي نعالج الكحة:
1) الثوم:
نستعمل الثوم دائمًا في الأطعمة المختلفة لكي يضيف لها نكهة إضافية مميزة ولكن لا نتناول فصوص الثوم دون الطهي مع مكونات أخرى عديدة، هنا يعد الأمر مختلف فتناول فص من الثوم قد يساعدك في حل مشكلة السعال لأنه يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تحمي من الميكروبات، إذا وجدت صعوبة في تناول فص الثوم فيمكنك إضافته على طبق من السلطة أو الخضراوات المختلفة.
2) الينسون والبابونج والقرنفل:
الأعشاب الطبيعية مثل الينسون والقرنفل وزهرة البابونج مفيدة جدًا في تهدئة الكحة ولها أثر إيجابي أيضًا على الجهاز الهضمي وتمحي التوتر والقلق.
3) البصل:
مثل الثوم في إحتوائه على المواد الفعالة حيث يحتوي على مضادات الاكسدة القوية التي تقضي على البكتيريا المسببة للسعال، يمكنك أن تستخدمين شرائح مقطعة من البصل وتضيفينها على السلطة أو اللحوم.
4) عصائر البرتقال والجوافة:
دائمًا ما يشتهر عصير البرتقال بفوائده المتعددة مثل إحتوائه على فيتامين سي، الجوافة أيضًا تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين سي الذي يعمل كمضاد للبكتيريا والميكروبات التي تسبب أعراض الزكام ونزلات البرد والسعال.
5) الزنجبيل:
يحتوي الزنجبيل على مجموعة هائلة من المواد الفعالة مثل الزيوت الطيارة والراتنجات، بجانب إستخدامه في الطعام مع البهارات وفوائده الصحية مثل علاج آلام الدورة الشهرية وتحسين أداء الجهاز الهضمي فإنه أيضًا يعمل على محاربة البكتيريا المسببة للبرد والسعال.
6) العسل والليمون:
هذا المشروب الشعبي الشهير فعال بالفعل في تنظيف الجهاز التنفسي والقنوات الهوائية من الميكروبات حيث يطرد البلغم والشوائب العالقة بالمجاري التنفسية وينصح شربه مرتان يوميًا.