تعتبر القهوة الخضراء نوع جديد من القهوة الطبيعية حيث لا يتم تحميصها بشكل جيد فتظل على لونها الطبيعي الأخضر، وهذا النوع من القهوة له فعالية كبرى في حرق الدهون، حيث تحتوي على حمض الكلوروجينيك أسيد الذي يرفع من مستوى الأيض في الجسم، ويقلل من امتصاص الدهون والنشويات، ويساعد في حرق الدهون.
القهوة الخضراء
تقول “رند الديسي” أخصائية التغذية العلاجية: أن القهوة الخضراء هي نوع من أنواع القهوة، تشبه القهوة العادية ولكن لا يتم تحميصها مثل القهوة العادية فتظل على لونها الطبيعي الأخضر، ولقد أثبتت جميع الدراسات أن هذا النوع من القهوة يساعد في حرق الدهون.
كما توجد القهوة الخضراء على شكل مكملات غذائية تدخل في الأدوية للتعزيز من عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون، لذلك يمكن الاستفادة منها بشكل كبير للأشخاص الذين يريدون تخفيف الوزن، أو خفض نسبة الكوليسترول.
كيف تساعد القهوة الخضراء في حرق الدهون؟
من الجدير بالذكر أن القهوة الخضراء تحتوي على حمض الكلوروجينيك أسيد الذي يحتوي على العديد من الفوائد الغذائية منها: أنه يساعد على رفع مستوى الأيض في الجسم بنسبة ٣-١١٪، كما أن مستوى الحرق في الجسم يزداد مع زيادة تناول القهوة الخضراء إلى ٢٢٠٠ سعر حراري، كما أن حمض الكلوروجينيك أسيد الموجودة في القهوة الخضراء يعمل على تقليل نسب امتصاص الدهون والنشويات.
وقد أثبتت الدراسات أن حمض الكلوروجينيك أسيد يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهذه الأخيرة تعمل على رفع مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم بنسب أقل من خفض الكوليسترول السيء.
من المعروف أن القهوة الخضراء أصبحت موجودة الآن في محلات القهوة العادية، أو يمكن أخذها على شكل المكملات الغذائية.
وتنصح “د. الديسي” عند أخذ القهوة الخضراء من محلات القهوة أن تكون مطحونة بشكل جاهز لأن محلات القهوة تحتوي على جهاز يقوم بطحن هذه القهوة بشكل جيد لأنها تكون صلبة جدًا، أما بالنسبة للقهوة الخضراء في المكملات الغذائية فتكون الجرعة الموجودة فيها ١٠ أضعاف تركيز القهوة العادية.
وأضافت أن هناك بعض الأشخاص يفضل تناولهم للقهوة العادية، بينما هناك أشخاص آخرين يفضل حصولهم على القهوة الخضراء من المكملات الغذائية.
ختامًا، الأشخاص الذين لديهم مشاكل في الكوليسترول، والأشخاص الذين لديهم مشاكل في تجلطات الدم، والأشخاص الذين لديهم مشاكل في التنظيم الغذائي اليومي، يفضل حصولهم على القهوة الخضراء على شكل مكملات غذائية لأنهم بحاجة إلى كمية وتركيز أكبر من حمض الكلوروجينيك أسيد، بينما إذا كان الشخص لديه مشاكل في الكوليسترول والقلب يفضل استشارة الطبيب أولًا قبل أخذ القهوة الخضراء.
ويفضل أن تكون قهوة خضراء طبيعية ليست من ضمن حارق الدهون، وللأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة يفضل شربهم للقهوة بشكلها الطبيعي بكمية كوبين يوميًا، وكل كوب يحتوي على ٣ جرام من القهوة الخضراء.