بطاقة الوحدة:
- العنوان: القدس في قلوب الهاشميين.
- ترتيبها: العاشرة من الكتاب كاملا / الثالثة من الفصل الدراسي الثاني.
- مادة: اللغة العربية.
- الصف: الثاني الثانوي / الثاني عشر | توجيهي.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص وحل أسئلة.
- الوحدة السابقة: مفاتيح القلوب
رسالة مِنْ باب العامود
يا حَبِيْبَ القُدْسِ نَادَتْكَ القِبابُ
وَالمَحارِيْبُ فَقَدْ طَالَ الغِيابُ
إِنَّهَا قُرَّةُ عَيْنَيْ زَنْدِكَ
الوَشْمُ وَلِلْكَتِ الخِصَابُ
وَالأَحِبَّاءُ عَلَى العَهْدِ الَّذِي
قَطَعُوْهُ وَالهَوَى بَعْدُ – شَبَابٌ
رَسْمُكَ الغالِي عَلى أهْدَابِهمْ
رايَةٌ وَاسْمُكَ سَيْفٌ وَكِتابُ
وَهُمُ الْأَهْلُ فَيا فَارِسَهُـم
أسْرِج المُهْرَ يُطَاوِعْكَ الرِّكابُ
وَيَسِرْ خَلْفَكَ بَحْرٌ هَائِـج
يَفْتَدِيَ الْأَقْصَى وَأَمْواجٌ غِضَابُ
كَمْ عَلى السَّاحَاتِ مِنْ أَنْفَاسِهِمْ
وَرْدَةٌ فَاحَتْ وَكَمْ جَادَ سَـــــــابُ
وَعَلى بَابِ الْعُلَى كَمْ مِنْ يَدٍ
حُرَّة دَقَّتْ وَكَمْ جَادَ شَعَ شِهَابٌ
وَهُمُ الْأَبْطَالُ وَالْأَقْصَى لَهُم
وَبِهِمْ تَزْهُو الرًّوابي وَالشَّعَابُ
وَالجِباهُ السُّمْرُ أَعْرَاسُ فِدَى
وَعَلَيْهَا مِنْ سَنَا الْمَجْدِ إِهَابُ
إِنْ يَكُنْ بَابُ البُطُوْلاتِ
دِمَا فالجباه السُّمْرُ لِلْجَنَّةِ بَابُ
يا حَبِيْبَ القُدْسِ مَا لِلْقُدْسِ
مِنْ مُنْقِذِ إِلَّاكَ فَالسَّاحُ يَبابُ
المَلايِيْنُ الَّتِي مِلْءُ المَدَى
مَا لَها فِي نَظَرِ الغَازِي حِسَابُ
غَيْرَ أَنَّ القُدْسَ فِي مِحْنَتِها
وَحْدَها صَابِرَةٌ وَالْأَهْلُ غَابُوا
وَلَكُمْ نَادَيْتَ لَكِنْ لَا صَدَى
وَلَكُمْ أَسْمَعْتَ لَكِنْ لَا جَوابُ
يا حَبِيْبَ القُدْسِ يَا بَيْرَقَها
سَوْفَ تَلْقَانَا وَنلْقاها الرحاب
وَعْدًا شَمْلُ الْحِمَى مُجْتَمِعُ
وَغَدًا لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى مَـابُ
التعريف بالشاعر
حيدر محمود شاعر أردني معاصر، ولد في حيفا عام 1942م، عمل في الإعلام، ثم عمل مديرًا لدائرة الثقافة والفنون، ثمّ عُيّن سفيرًا للمملكة في تونس، ثمّ وزيرًا للثقافة، عُرف بقصائده الوطنية، وبحسه العذب وأسلوبه الرّشيق. ومن دواوينه: (شجر الدفلى على النّهر يغني) و (من أقوال الشاهد الأخير) و (عباءات الفرح الأخضر) و منه أخذت هذه القصيدة.
جو النص
ألقى الشاعر هذه القصيدة بين يدي جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في احتفال للقوات المسلّحة الأردنية الجيش العربي بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج عام 1970م، وعُرض فيها مكانة القدس في وجدان الهاشميين الذين أولوا القدس والمقدسات الدينية عناية واهتمامًا كبيرين، وقد ظهرت في هذه القصيدة مشاعر الفخر والاعتزاز بالعلاقة التي تربط الهاشميين بالقدس، فاحتفى الشاعر بتصويرها بما تمثله من رمز ديني عميق، فهي بوابة المحبة والسلام، ضحى الشهداء من أجلها، وقدّم الجيش العربي تضحياته على أسوارها.
س: من كاتب قصيدة (رسالة من باب العامود)؟ أين ولد؟ ومتى؟
ج: حيدر محمود شاعر أردني معاصر، ولد في حيفا عام 1942 م.
س: ما الأعمال (الوظائف) التي تقلّدها الشاعر؟
ج: عمل في الإعلام، ثمّ مديرًا لدائرة الثقافة والفنون، ثمّ عُيَّن سفيرًا للمملكة في تونس، ثمّ وزيرًا للثقافة.
س: بم عُرف حيدر محمود أو ما مميزات شعره؟
ج: عُرف بقصائده الوطنية، وبحسه العذب وأسلوبه الرشيق.
س: اذكر ثلاثة من دواوين حيدر محمود؟
ج: (شجر الدفلى على النهر يغني) و (من أقوال الشاهد الأخير) و (عباءات الفرح الأخضر).
س: ما مناسبة القصيدة؟
ج: ألقى الشاعر هذه القصيدة بين يدي جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في احتفال للقوات المسلّحة الأردنيّة الجيش العربي بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج عام 1970 م.
س: ماذا عرض في القصيدة؟
ج: عرض فيها مكانة القدس في وجدان الهاشميين الذي أولوا القدس والمقدسات الدينية عناية واهتمامًا كبيرين
س: ما المشاعر التي ظهرت في القصيدة؟
ج: مشاعر الفخر والاعتزاز بالعلاقة التي تربط الهاشميين بالقدس.
س: علل: القدس تمثل رمز ديني عميق.
ج: لأنها بوابة المحبة والسلام، ضحى الشهداء من أجلها، وقدّم الجيش العربي تضحياته على أسوارها.
شرح الأبيات
(ملاحظة: شرح الأبيات مأخوذ من الوزارة حرفيًا، وهو شرح بسيط وسهل، ولا يشترط الحفظ حرفيًا، فيمكن فهم الشرح و التعبير عنه بطريقتك).
يا حَبِيْبَ القُدْسِ نَادَتْكَ القِبابُ
وَالمَحارِيْبُ فَقَدْ طَالَ الغِيابُ
المعاني
- القبابُ: مفردها قُبة، بناء مستدير مقوس مجوف.
- المحاريب: مفردها محراب، الموضع العالي الشريف، وسيّد المجالس وأشرفها، وكذلك هو من المسجد.
شرح البيت
يخاطب الشاعر جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، ويقول له: يا حبيب القدس، لقد نادتك القدس بمحاريبها وقبابها، مستغيثة بك.
الفهم والتحليل
س: نادت القباب والمحاريب في مطلع القصيدة الملك الحسين بن طلال، ما دلالة القباب والمحاريب كما وردت؟ ج: دلالة دينيّة في ما تمثله المقدّسات من رمز ديني أولاها الهاشميون الرعاية.
الصورة الفنية
يا حَبِيْبَ القُدْسِ نَادَتْكَ القِبَابُ
والمحاريبُ فَقَدْ طَالَ الغِيابُ
صوّر الشاعر قباب القدس ومحاريبها بإنسان ينادي جلالة الملك ويستغيث به.
العاطفة: العاطفة دينية؛ لوجود كلمتي (القباب والمحاريب).
الضمائر: نادتك: الكاف تعود على (الملك الحسين بن طلال).
الجذور
- حبيب: حبب.
- نادي: ندو.
- المحاريب: حرب.
- طال: طول.
- الغياب: غيب.
إِنَّهَا قُرَّةُ عَيْنَيْ زَنْدِكَ
الوَشْمُ وَلِلْكَتِ الخِصَابُ
المعاني
- زند: مَوْصِل طرف الذراع في الكف.
- قرة: ما قرّت به العين، أي اطمأنت.
- الوشم: ما يُغرز في الجلد بإبرة فتظهر على شكل رسوم.
- الخضاب: ما يُخْضَب ويُتلوَّن به من حِنّاء ونحوه.
شرح البيت
يتابع الشاعر مخاطبًا جلالة الملك الحسين: القدس مبعث السرور والاطمئنان في قلبك، فقد ارتسم في زندك وشمها، وتخضّب في كفَّك لونها، دلالة على ثبات العلاقة بين جلالته والقدس.
الفهم والتحليل
ما دلالة الكلمات الملونة:
إِنَّهَا قُرَّةُ عَيْنَيْكَ وَفِي
زَنْدِكَ الوَشْمُ وَللْكَتف الخضاب
قرة عينيك: مبعث سرورك ورضاك.
للكف الخضاب: ثبات العلاقة بين جلالة الملك والقدس.
الصور الفنية
إِنَّهَا قُرَّةُ عَيْنَيْكَ وَفِي
زَنْدِكَ الوَشْمُ وَلِلْكَتِ الخِصَابُ
في زندك الوشم: شبه القدس بالوشم على زند الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
للكف الخضاب: شبه القدس بالخضاب على كفّ الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
الضمائر: عينيك + زندك: الكاف تعود على (الملك الحسين بن طلال).
الجذور
- قرّة: قرر.
- الكف: كفف.
- الخضاب: خضب.
وَالأَحِبَّاءُ عَلَى العَهْدِ الَّذِي
قَطَعُوْهُ وَالهَوَى بَعْدُ شَبَابٌ
شرح البيت
أهل القدس الذين يحبّون جلالته باقون على عهدهم معه في الدفاع عنها ظن وهواهم ما زال فتيًا فيهم عنفوان الشباب واندفاعه.
الفهم والتحليل
س: عبّر الشاعر عن مكانة القدس الرفيعة عند الملك الحسين بن طلال، ومكانة الحسين عند أهلها، بيّن ذلك
(هذا السؤال يخص البيتين الثاني والثالث معا).
ج: حظيت القدس بمكانة رفيعة عند الملك الحسين بن طلال؛ إذ تعهدها بالرعاية والاهتمام منذ توليه سلطاته الدستورية، وهذا شاهد على علاقته الروحية بمدينة القدس، فهي قرّة عينيه، وهي كالوشم في زنده وكالخضاب الذي يلوّن يده، وأهلها يبادلونه هذا الحبّ أنّهم باقون على العهد معه في الدفاع عنها.
س: في قول الشاعر: “وَالأَحِبَّاءُ عَلَى الْعَهْدِ الَّذِي … قَطَعُوْهُ وَالهَوَى – بَعْدُ شَبَابُ”:
أ- من هم الأحباء؟
ج: أهل القدس الذين يحبون جلالته وينتمون لمدينتهم.
ب- ما العهد الذي قطعوه؟
ج: الوفاء والانتماء لبني هاشم يمثلهم الملك الحسين بن طلال في الدفاع عن القدس، ورفض الخنوع للعدو.
س: ما دلالة قول الشاعر: “والهوى بَعْدُ شباب”؟
ج: تدل على محبّة أهل القدس للملك الحسين بن طلال قوية لا تتزعزع.
الصورة الفنية
وَالأَحِبَّاءُ عَلَى الْعَهْدِ الَّذِي
قَطَعُوْهُ وَالهَوَى بَعْدُ شَبَابٌ
والهوى بَعْدُ شباب: صوّر حبّ أهل القدس بالشباب القوي في عُنفوانه واندفاعه.
الجذور
- أحباء: حبب.
- الهوى: هوي.
- شباب: شبب.
الضمائر: قطعوه: الهاء تعود على (العهد).
رَسْمُكَ الغالِي عَلَى أَهْدَابِهمْ
رايَة وَاسْمُكَ سَيْفٌ وَكِتَابُ
المعاني
- رَسمك: صورتك.
- أهدابهم: جفونهم.
شرح البيت
وصورتك الغالية راية مرفوعة فوق أجفانهم دلالة على منزلتك عند أهل القدس وأحبائها، واسمك بكل ما فيه من قوة سيف يدافعون به، وحكمتك وحنكتك كتاب يتعلمون منه.
الفهم والتحليل
س: ما دلالة قول الشاعر: “رَسْمُكَ الغالِي عَلى أَهْدابِهِمْ رايَةٌ ” ج: تدل على المنزلة الرفيعة للملك الحسين بن طلال عند أهل القدس وأحبائها.
س: ما دلالة قول الشاعر: “وَاسْمُكَ سَيْفٌ وَكِتابُ” ج: تدل على القوة والحنكة.
الصور الفنية
- “رَسْمُكَ الغالِي عَلى أَهْدابِهِمْ رايَةٌ”.
ج: صور صورة الملك راية على أهداب أهل القدس.
(شبه الرسم بالراية / شبه الأهداب بشيء يُعلق عليه).
- “اسْمُكَ سَيْفٌ وَكِتَابُ”.
ج: شبه اسم الملك بسيف يُدافعون فيه. وشبه اسم الملك بكتاب يتعلمون منه الحكمة والحنكة.
الضمائر:
- رسمك + اسمك: الكاف تعود على (الملك الحسين بن طلال).
- أهدابهم: الهاء تعود على (الأحباء / أهل القدس) في البيت السابق.
الجذور
- أهداب: هدب.
- اسم: سمو.
- الغالي: غلو (هنا مأخوذة من غلا: يغلو).
وَهُمُ الأَهْلُ فَيا فَارِسَهُمْ
أسرج المُهْرَ يُطَاوِعْكَ الرِّكابُ
المعاني
- أسرج المهر: شدَّ عليه السَّرج، والسرج: رَحْل الفرس.
- المهر: ولد الفرس.
- يطاوعك: ينقاد لك.
- الركاب: حلقة من حديد تعلق في السرج، يضع فيها الفارس قدمه.
شـــرح البيت: هنا يصور الشاعر جلالة الملك الحسين فارسا متى يسرج خيله للدفاع عن القدس، سيطاوعه أهل القدس ومحبّوها ويسيرون معه مؤيدين له.
الفهم والتحليل
س: في قول الشاعر: “وَهُمُ الْأَهْلُ فَيا فَارِسَهُمْ أَسْرِج المُهْرَ يُطَاوِعْكَ الرِّكابُ”.
- من الفارس الذي تحدث عنه الشاعر؟ ج: الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
- من الأهل؟ ج: أهل القدس.
- ما دلالة “يُطَاوِعْكَ الرِّكَابُ”؟ ج: تدل على تأييد أهل القدس لجلالته وسيرهم معه للدفاع عنها.
- ما دلالة: “أسرج المهر”؟ ج: تدل على الفروسية والقيادة.
العاطفة: العاطفة وطنية. (لأننا نتكلم عن أهل القدس، فكل ما يتعلق بداخل فلسطين تكون عاطفته وطنية، وكل ما هو خارج فلسطين تكون عاطفته قومية).
الصورة الفنية: “يُطاوِعْكَ الرِّكابُ ” ج: شبه الركاب بإنسان يُطاوع ويستجيب.
الضمائر
- فارسهم: تعود على (الأهل أو أهل القدس).
- يطاوعك: تعود على (الملك الحسين بن طلال).
الجذور
- يطاوع: طوع.
- الركاب: ركب.
وَيَسِرْ خَلْفَكَ بَحْرٌ هائج
الْأَقْصَى وَأَمْواجٌ غِضَابُ
المعاني
- هائج: متلاطم الأمواج / ثائر.
- غضاب: غاضبة.
شرح البيت: يصور الشاعر أهل القدس ومحبيها من العرب بحرًا هائجًا يسير خلف جلالته لفداء الأقصى، كما صورهم أمواجًا شديدة تتلاطم غاضبة من عدوها.
الفهم والتحليل
س: من المقصود بـ (بحر هائج) و (أمواج غضابٌ).
ج: أهل القدس ومحبّوها من العرب.
س: ما دلالة كل مما يأتي:
- “بحر هائج “
ج: تدل على جمع كبير ثائر.
- “يفتدي الأقصى”
ج: تدل على محبة أهل القدس ومحبيها من العرب للأقصى.
- “أمواج غِضابٌ”
ج: تدل على غضب أهل القدس من العدو.
- “بحر هائج “
ج: صوّر أهل القدس ومحبيها من العرب بحرًا هائجًا.
- “أمواج غِضابٌ”
ج: صوّر أهل القدس ومحبيها من العرب أمواجًا شديدة تتلاطم غاضبة من عدوها.
الضمائر: خلفك: الكاف تعود على (الملك الحسين بن طلال).
مفرد الجموع
- أمواج: موج / موجة. (كلاهما صحيح).
- غِضاب: غَضبان / غَضُوب / غَضِب. (كلها صحيحة.)
الجذور
- هائج: هيج.
- يفتدي: فدي.
- الأقصى: قصو.
- أمواج: موج.
- غضاب: غضب.
كُمْ عَلَى السَّاحَاتِ مِنْ أَنْفَاسِهِمْ
وَرْدَةٌ فَاحَتْ وَكَمْ جَادَ سَحاب
المعاني
- فاحت: انتشرت رائحته.
- جاد: سخا، بذل.
- سحاب: غيم.
شرح البيت: يتحدث الشاعر عن تضحيات الشهداء في سبيل فلسطين، وصوّر الشهداء ورودًا فاح أَرَجُها، وصوّر دماءهم التي بذلت غيومًا ماطرة تسقي الأرض.
الفهم والتحليل
س: أشار الشاعر إلى أن القدس هي أرض البطولة والشهادة، وضح كيف عبّر الشاعر عن ذلك؟
ج: تحدث الشاعر عن تضحيات الشهداء في سبيل فلسطين، فهؤلاء هم الأبطال، والقدس بلدهم والأقصى رمزهم الديني، وتفتخر بهم القدس بجبالها وشعابها.
تنبيه: هذا السؤال خاص بالأبيات (9/8/7)، أي إذا طلب: استخرج بيتًا يدل على أن القدس هي أرض البطولة والشهادة يجوز لك أن تضع أي بيت من الأبيات.
س: ما دلالة كل من:
- “وردة فاحت”: تدل على الشهيد
- “سحاب”: تدل على دماء الشهيد التي بذلت من أجل القدس.
الصور الفنية
“وردة فاحت”: شبه الشهداء بورود فاح أرجُها.
“جاد سحاب”: شبه دماء الشهداء التي بذلت من أجل القدس بغيوم ماطرة تسقي الأرض.
مفرد الجموع
- الساحات: ساحة.
- سحاب: سحابة.
- أنفاس: نفس.
الضمائر: أنفاسهم: الهاء تعود على (أهل القدس).
الجذور
- الساحات: سوح.
- أنفاس: نفس.
- فاحت: فوح.
- جاد: جود.
وَعَلى بَابِ الْعُلَى كَمْ مِنْ يَدٍ
حُرَّةٍ دَقَّتْ وَكَمْ جَادَ شَعَ شِهَابٌ
المعاني
- العُلى: الرّفعة والشرف.
- شع: سطع.
- شهاب: نجم مضيء لامع.
شرح البيت: كم من الشهداء بذلوا أنفسهم كرامة للقدس، فكانوا كالنجوم المضيئة اللامعة في سماء العلا.
الفهم والتحليل
السؤال الوارد في البيت السابع.
“ما دلالة قول الشاعر: “شع شهاب”: ج: تدل على الشهيد.
الصورة الفنية
وَعَلى بَابِ الْعُلَى كَمْ مِنْ يَدِ
حُرَّة دَقَّتْ وَكَمْ جَادَ شَعَ شِهَابٌ.
ج: صوّر العُلى بابا وأيادي الشهداء تدقُ عليه في سبيل حرية القدس.
مفرد الجموع: العُلى: العليا.
الجذور
- العلى: علو أو علي.
- حرّة: حرر.
- شهاب: شهب.
وَهُمُ الْأَبْطَالُ وَالْأَقْصَى لَهُم
وَبِهِمْ تَزْهُو الرَّوالِي وَالشَّعَابُ
المعاني
- تزهو: تفتخر.
- الروابي: مفردها (رابية) وهي ما ارتفع عن الأرض.
- الشعاب: مفردها (الشعب) وهو انفراج بين الجبلين.
شرح البيت: القدس في جبالها وشعابها تفتخر وتزهو بأبطالها الذين يدافعون عنها.
الفهم والتحليل (السؤال الوارد في البيت السابع)
س: بمن تزهو روابي وشعاب القدس؟ ج: بأهلها الأبطال الذين يدافعون عنها.
س: استخرج طباقا في البيت؟ ج: (الروابي / الشعاب).
العاطفة: العاطفة وطنيّة، لأن الشاعر يتحدث عن أهل فلسطين.
الصورة الفنية: “تزهو الروابي “ ج: شبه الروابي بإنسان يزهو.
مفرد الجموع
- الأبطال: بطل.
- الروابي: رابية.
- شعاب: شعب.
الضمائر: لهم + بهم: الهاء تعود على (أهل القدس).
الجذور
- تزهو: زهو.
- الروابي: ربو.
- الشعاب: شعب.
والجباه السُّمْرُ أَعْرَاسُ فِدَى
وَعَلَيْهَا مِنْ سَنَا الْمَجْدِ إِهَابُ
المعاني
- الجباه السمر: المقصود بها (الجيش العربي).
- السَنا: الضوء الساطع.
- الإهاب: الجلد.
شرح البيت: يشيد الشاعر بالمواقف البطولية التي قدّمها الجيش العربي على أرض القدس، والتضحيات التي سطرها على ثراها، وصوّرها أعراسًا أبطالها الشهداء الذين زُيّنت جباههم بنور المجد والشرف.
الفهم والتحليل
س: تحدّث الشاعر عن تضحيات الجيش العربي من أجل القدس:
- حدد موطن ذلك في القصيدة؟
ج: البيتين (العاشر والحادي عشر). (يتم ذكر البيتين حرفيًا).
- اذكر صورًا من هذه التضحيات لم ترد في القصيدة؟
ج: قدّم الجيش العربي تضحياته في معارك القدس، كمعركة اللطرون، وباب الواد عام 1948م.
س: ما دلالة قول الشاعر: “والجباه السمر”؟
ج: تدل على الجيش العربي.
العاطفة: العاطفة قومية. لأنه يتحدث عن الجيش العربي (خارج فلسطين).
الصورة الفنية: “والجباه السمر أعراس فدى”. ج: شبه تضحيات الجيش العربي بأعراس أبطالها الشهداء.
الضمائر: عليها: الهاء تعود (الجباه السمر).
مفرد الجموع
- الجباه: الجبهة.
- السمر: سمراء.
- أعراس: عرس.
الجذور
- أعراس: عرس.
- سنا: سنو.
- إهاب: أهب.
إِنْ يَكُنْ بَابُ البُطَوْلاتِ دما
فالجباه السُّمْرُ لِلْجَنَّةِ بَابُ
شرح البيت: إذا كانت الطريق إلى البطولة لا تتحقق إلّا بذرف دماء الأبطال من الجيش العربي، فجباهم السمراء التي أضاءت بنور الرّفعة والشرف والشهادة هي طريقهم إلى الجنّة.
الفهم والتحليل
س: تحدّث الشاعر عن تضحيات الجيش العربي من أجل القدس:
- حدد موطن ذلك في القصيدة.
ج: البيتين (العاشر والحادي عشر). (يتم ذكر البيتين حرفيًا، تم تكرار السؤال في البيتين).
س: ما دلالة التكرار في قول الشاعر: “الجباه السمر”؟
ج: تدل على التأكيد على دور الجيش العربي وتضحياته على أرض فلسطين.
العاطفة: العاطفة قومية، لأنه يتحدث عن الجيش العربي (خارج فلسطين).
الصور الفنية
- “إن يكن بابُ البطولات دما” ج: شبه البطولات ببناء بابه دماء الشهداء.
- “فالجباه السمر للجنّة بابُ” ج: شبه تضحيات الجيش العربي بباب الجنة.
الجذور: الجنّة: جنن.
يا حَبِيْبَ القُدْسِ مَا لِلْقُدْسِ مِنْ
مُنْقِدٍ إِلَّاكَ فَالسَّاحُ يَبابُ
المعاني
- الساح: مفردها (الساحة) وهي المكان الواسع.
- يباب: الأرض الخالية.
شرح البيت: يخاطب ويستنجد الشاعر بجلالة الملك الحسين بن طلال لإنقاذ القدس، فما لها من منقذ سواه،
وساحاتها تنتظر من يحميها ويدافع عنها.
الفهم والتحليل
س: استخدم الشاعر كلمات وعبارات من مثل: (منقذ) في خطاب جلالة الملك، ماذا تستنتج من ذلك؟
ج: مكانة القدس عند الملك الحسين وسعيه الدائم إلى الدفاع عنها، وحرصه على توحيد العرب من أجلها.
س: لم استنجد الشاعر بالملك الحسين بن طلال رحمه الله؟
ج: لأن القدس ما لها من منقذ سواه، وساحاتها تنتظر من يحميها ويدافع عنها.
س: ما دلالة التكرار في قول الشاعر: “يا حبيب القدس”؟
ج: تدل على تأكيد علاقة المحبة التي تربط الملك الحسين بالقدس.
العاطفة: العاطفة وطنية، لأنه يتحدث عن القدس، وعن الملك الحسين الذي يعتبره أهل القدس واحدًا منهم.
الضمائر: إلاك: الكاف تعود على (الملك الحسين بن طلال رحمه الله).
الجذور
- منقذ: نقذ.
- الستاح: سوح.
- يباب: يبب.
المَلايِيْنُ الَّتِي مِلْءُ المَدَى
مَا لَها فِي نَظَرِ الغَازِي حِسَابُ
المعاني
- المدى: أبعد ما تراه العين.
- الغازي: العدو المحتل.
- حِساب: قذر أو شأن.
شرح البيت: يأسف الشاعر لحال الأمة العربية على الرغم من عددها الكبير الذي لا يخيف العدو.
الفهم والتحليل
س: أشار الشاعر إلى غياب الوحدة العريبة، ما الطريق إلى تحقيقها في رأيك؟
ج: لا بد من التجسيد العملي لمشروع الوحدة العربية وتحقيقه، وتوحيد كلمة العرب الذين يقدر عددهم بالملايين، وجمع شملهم، بوحدة العناصر المشتركة بينهم جميعًا. (ويترك للطالب).
س: إلام يشير الشاعر في البيت؟
ج: أشار إلى غياب الوحدة العربية. (لاحظ أن هذا السؤال مأخوذ من صيغة س1، يجب الانتباه).
س: وضّح حال الأمة العربية، كما يظهر في البيت.
ج: عددها كبير لكن لا قدْرَ لها أو شأن في نظر العدو بسبب فرقتها.
س: ما دلالة قول الشاعر: “ملء المدى”؟
ج: تدل على كثرة العدد
العاطفة: العاطفة قومية، لأنه يتحدث عن الملايين من أبناء الأمة العربية.
الضمائر: لها: الهاء تعود على (الملايين).
الجذور
- ملء: ملأ.
- المدى: مدي.
- الغازي: غزو.
- حساب: حسب.
غَيْرَ أَنَّ القُدْسَ فِي مِحْنَتِها
وَحْدَها صَابِرَةٌ وَالْأَهْلُ غَابُوا
المعاني: مِحنة: البلاء والشّدّة.
شرح البيت: القدس ستبقى صابرة أمام أعدائها، وصوّر القدس فتاة صابرة على محنتها وقد غاب عنها أهلها.
الفهم والتحليل
س: بثَّ الشاعر الحياة في المكان، فظهرت القدس في القصيدة صامدة تستغيث بمحبيها:
- ما دلالة بثّ الشاعر الحياة في القدس؟
ج: تدل على تأكيد استمرار صمودها وثباتها على أرضها.
- أين تكمن قوة صمودها في رأيك؟
ج: تكمن قوة صمودها في أهلها، وإيمانهم بقضيتهم.
س: وضح المقصود بكلمة (المحنة) في قول الشاعر: “غير أنّ القدس في محنتها”.
ج: المقصود وقوعها تحت الاحتلال الصهيوني وما يسببه من بلاء وشدة لها ولأهلها.
العاطفة: العاطفة قومية، لأنه يتحدث عن (الأهل) وهم أبناء الأمة العربية الذين قصروا في الدفاع عنها.
الصورة الفنية: “وحدها صابرة والأهل غابوا “ ج: صور القدس بالفتاة الصابرة على محنتها وقد غاب عنها أهلها.
الضمائر
- محنتها + وحدها: الهاء تعود على (القدس).
- غابوا: الواو تعود على (الأهل).
الجذور
- محنة: محن.
- صابرة: صبر.
- غاب: غبب.
وَلَكُمْ نَادَيْتَ لَكِنْ لَا صَدًى
وَلَكُمْ أَسْمَعْتَ لَكِنْ لَا جَوابُ
المعاني: صدى: رَجع الصوت.
شرح البيت: يخاطب الشاعر جلالة الملك الحسين، ويقول له: وكم حرصت بمواقفك الثابتة على أن تردّ كيد الأعداء وتستنهض همم العرب.
الفهم والتحليل
س: استخدم الشاعر كلمات وعبارات (ناديت، أسمعت) في خطاب الملك الحسين، ماذا تستنتج؟
ج: مكانة القدس عند الملك الحسين وسعيه الدائم إلى الدفاع عنها، وحرصه على توحيد العرب من أجلها.
س: على ماذا كان يحرص الملك الحسين بن طلال؟
ج: كان حريصًا بمواقفه الثابتة على أنْ يردّ كيد الأعداء، ويستنهض هِمَم العرب.
س: ماذا كان ردّ فعل العرب على استنهاض الملك هممهم؟
ج: لم يستجيبوا لنداء الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
س: ما دلالة قول الشاعر: “لا صدى” و “لا جواب”؟
ج: تدل على عدم الاستجابة.
س: من المخاطب في قول الشاعر: “ولكم ناديت” و “ولكم أسمعت”؟ و ماذا تدل “ولكم ناديت”؟
ج: المخاطب (الملك الحسين بن طلال).
ج: تدل “ولكم ناديت” على التكثير.
الضمائر: ناديت + أسمعت: التاء تعود على (الملك الحسين بن طلال).
الجذور
- ناديت: ندو.
- صدى: صدي.
- جواب: جوب.
يا حَبِيْبَ القُدْسِ يَا بَيْرَقَها
سَوْفَ تَلْقَانَا وَنلْقاها الرحاب
المعاني
- البيرق: العلم الكبير.
- الرحاب: الأرض الواسعة.
شرح البيت: يخاطب الشاعر الملك الحسين آملا رجوع القدس: يا من أحببت القدس ودافعت عنها، وكنت كالعلم بمواقفك الثابتة، سوف يتحقق النصر بلقاء ساحات الأقصى.
الفهم والتحليل
س: بدا الشاعر متفائلا بالمستقبل، علام يعتمد الشاعر في ذلك، في رأيك؟.
ج: يعتمد على همة الهاشميين، وعلى وحدة العرب لنصرة القدس وجمع شملهم تحت راية واحدة.
س: لماذا وصف الشاعر الملك الحسين بن طلال بالبيرق؟
ج: بسبب مواقفه الثابتة.
س: بم يأمل الشاعر؟
ج: رجوع القدس الحبيبة، وتحقق النصر بلقاء ساحات الأقصى.
العاطفة: العاطفة دينية (تلقاها ونلقاها الرحاب)، لأنه يتحدث عن رحاب الأقصى (ساحاته).
الصور الفنية
“يا بيرقها “ شبه جلالة الملم الحسين بالعلم.
“تلقاها الرحاب” شبه رحاب الأقصى بإنسان يلاقي ويستقبل الوافدين.
الضمائر
- بيرقها: الهاء تعود على (القدس).
- نلقاها: الهاء تعود على (الرحاب / رحاب القدس).
- تلقاها: الهاء تعود على (الملك الحسين بن طلال).
الجذور
- بيرق: برق.
- تلقانا: لقي.
- الرحاب: رحب.
وَغَدًا شَمْلُ الْحِمَى مُجْتَمِعُ
وَغَدًا لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى مَآبُ
المعاني
- شمل: مجتمع.
- الحمى: الوطن يحميه أهله.
- المآب: المرجع.
شرح البيت: الشاعر متفائل بالمستقبل، ويتطلع إلى غدٍ تعود فيه ديار القدس إلى أهلها، وقد التم شملهم و
اجتموا، ويعود فيه الأقصى حرًا بإذن الله.
الفهم والتحليل
السؤال (س1) الوارد في البيت (16) يخص البيتين (16 و 17).
س: بم تفاءل الشاعر في هذا البيت؟
ج: بغدِ تعود فيه ديار القدس إلى أهلها، ويعود فيه الأقصى حرًا بإذن الله.
س: ما دلالة قول الشاعر “وغدًا للمسجد الأقصى مآب”؟
ج: تدل على تفاؤل بتحرير الأقصى.
العاطفة
“وغدًا شمل الحمى مجتمع ” ج: العاطفة قومية، لأنه يتحدث عن اجتماع شمل أهل فلسطين والعرب.
“وغدًا للمسجد الأقصى مآب” ج: العاطفة دينية، لأنه يتحدث عن المسجد الأقصى.
الصورة الفنية: “غدًا شمل الحمى مجتمع “ ج: شبه الحمى بإنسان يلتم شمله بأهله.
الجذور
- حمى: حمي.
- مجتمع: جمع.
- غدًا: غدو.
- مآب: أوب.
أسئلة تشمل القصيدة
س: ما أهم الأخطار التي تتعرض لها المقدسات في بيت المقدس؟
ج: الاعتداء على المسجد الأقصى والمصلين فيه، والاعتداء على الآثار الإسلامية بالحفريات وإنشاء الأنفاق.
س: ما واجب الأمة العربية تجاه القدس؟
ج: الدفاع عنها بكل ما أمكن من وسائل، والالتزام نحوها بتوحيد الصفوف العربية وتكاتفها، وإبراز القضية الفلسطينية والحق الشرعي للعرب في فلسطين أمام العالم. (ويترك للطالب).
⬛️ مُقترح للمراجعة: الوحدة الثامنة – الفكر العربي المتجدد