«سالم» يسأل: أود أن أعرف ما الفرق بين عمليات الليزك والليزر «Laser and LASIK» وأيهما أفضل؟ وهل هناك ضرر أو مضاعفات لمن قام بعمل هذه العملية وخاصة لكبار السن؟ ولماذا تتم هذه العمليات في المستشفيات السعودية بأسعار مختلفة ومرتفعة فيما بينها؟ مع العلم أنه لا يتطلب ترقيد المريض.
كما أن عملية الليزك هذه تجرى في إحدى الدول العربية بمبلغ مختلف تمامًا؛ فلماذا هذه الفروق؟ فهل هناك سبب يتعلق بالجهاز المستخدم أم أنه الاستغلال وعدم وجود الرقيب؟ وهل تنصحونني بمستشفى معين لأقوم بعمل العملية به لوالدي كبير السن؟ وهل لهذه العملية مدة معينة كعشر سنوات مثلا؟
د. محمد علي عبد الستار «اختصائي عيون» أجاب السائل؛ فقال: الأخ العزيز.. إن كلمة الليزر كلمة عامة تستخدم في كل عمليات العيون التي تتم بواسطة الليزر. أما الليزك فهي كلمة خاصة تطلق على الليزر المستخدم لتصحيح عيوب النظر. ومثال على ذلك يوجد أيضا ما يسمى بـ”الأرجون ليزر”، وهو الليزر المستخدم لإزالة المياه الزرقاء.
أما عن كون المريض الذي ستجرى له هذه العملية كبيرا في السن فنقول إنه من الأفضل أن يكون المريض صغير السن؛ ولكن إذا كان كبيرا في السن فهذا لا يعنينا كثيرا بقدر ما يهمنا أن تنطبق عليه بعض المواصفات المهمة التي تزيد من فرص نجاح العملية، وهي:
- ألا يوجد عيوب أخرى في العين.
- أن تكون قوة الإبصار داخل المدى من “-15 إلى + 8”.
- يجب أن تكون القرنية سليمة بدون عتامة أو خلافه.
- أن يكون المريض لا يعاني من السكري، أو أن يقوم بضبط مستوى السكر في الدم قبل إجراء العملية.
وفيما يتعلق بالأسعار، فهي تتفاوت من دولة لأخرى ومن مكان لمكان واعتمادا على الجراح الذي سيجري العملية والجهاز الذي سيجريها به.
وبالنسبة لمدة العملية، فحقيقة لم أفهم تماما ما تقصده. وإذا كنت تقصد المدة التي يحدث بعدها ارتداد للحالة فهي تتراوح من 5 إلى 15 عامًا ولا يعرف أحد بالتحديد حتى الآن؛ لأن عمليات الليزر تدخل ضمن العمليات الانكسارية “Refractive Surgery” والتي لا تزال تحت الدراسة والبحث..
⇐ وهنا نوصيك أن تقرأ عن:
- ↵ الليزر والليزك في عمليات تصحيح النظر
- ↵ أهم مزايا وعيوب عمليات الليزك لتصحيح الإبصار
- ↵ أهم النصائح لمن يفكر في عمليات الليزك
مع أطيب الدعاء بالصحة والسعادة وتابعنا بأخبارك.