يعتبر الفحم النباتي أقل العناصر انتشارا في منتجات العناية بالبشرة، رغم خصائصه المذهلة فى تطهير البشرة والعناية بها، بالإضافة إلى أن الفحم النباتى لا يعتبر من العناصر المكلفة.
يدخل الفحم الى ركن العناية بالبشرة كمزيل للسموم ومُنقي لها، وتخبرنا بالمزيد عن فوائد الفحم النباتي ومميزاته بالنسبة لبشرة الإنسان.
أهمية الفحم النباتى فعليا، وكيف هو مفيد للبشرة
تقول “د. ميسون هلال” خبيرة التجميل مثل ما نعرف من أيام أجدادنا كانوا يستعملوا الفحم لتقشير البشرة، لتنقية الحبوب، وغلق المسام، وإزالة التجاعيد، ومع التطور أصبحت تدخل فى مستحضرات التجميل العالمية مؤخرا كالفحم مع العسل للتجاعيد، الفحم مع الماء ورد لتبييض البشرة، الفحم مع الحمضيات لسد المسام.
وكما أوضحت ميسون أن الفحم النباتي مهم جدا، ولكن كيفية وضعه متى وكيف وأى بشرة مناسبة.
هل الفحم النباتي يوضع على البشرة كواقي ؟ ومع الإسترسال بالحديث عن فحم العسل ما أهميته كواقي سواء للرجال او النساء ؟
توضح “د. هلال” من لديه بشرة جافة ومجعدة يضع عليها الفحم مع العسل، إذا كان هناك بهاق (إسمرار) على البشرة نضع فحم مع ماء ورد، إذا كان هناك حبوب نضع فحم بدون إضافات، ونتركه ليجف على البشرة بإضافة الماء اليه ليصيرعجينة ثم نضعه حتى يجف.
وعند جفافه يجب وضع ماء لإزالته لأن نزعه جاف مؤلم للغاية.
هل هذا فحم الطعام والشوي أم فحم مخصص
هناك فحم خاص نباتى بأماكن معينة لبيعه، وأنصح بعدم شراؤه وصنعه بالبيت مباشر، بإمكانهم شراء مستحضرات عالمية بتلك المقومات التى تحتوى الفحم مع العسل والماء ورد والماء، ونعرف تركيبتها مسبقا قبل الشراء
قبل التطور كانت المكونات توضع مباشرة، ولكن مع التطور نشتريه كمجرد ماسك ونضعه دقائق معدودة، ولكن هناك مساوئ عديدة لهذا الماسك اذا لم نعرف كيفية وضعه بطريقة صحيحه او وضعناه بشكل دائم.
فمن الفوائد المعروفة انه يسد المسام، يخفى التجاعيد، ينظف البشرة، علاج للأماكن الداكنة، ويعمل على علاج كل المشاكل البشرة؛ولكن هناك اسلوب لابد اتباعه لوضعه لتلافي حدوث المساوئ.
والمساوئ التى قد تحدث:
عند وضع هذا الماسك الذي هو لزج جدا، عند إزالته بقوة يسبب ألم للمرأة بالإضافة إلى إزالة الخلايا الطبيعية (وهي أول طبقة خلايا تحمي البشرة)، وكذلك الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة، ويفتح المسام.
هذا يحدث إذا أزالنا الزيوت الطبيعية وطبقة الخلايا الأولى من البشرة، بأول ظهور على الشمس قد يحدث اسمرار للبشرة أو إصابة بعدوى بكتيرية على الوجنتين، او حبوب.
– فى البيت: إذا وضعنا الماسك تتفتح المسام ولا نعرف كيفية إغلاقها، ولكن عند المختص يعرف كيف يسدها ولا يصيب البشرة بالبكتيريا أو تصاب بالبثور
بم ينصح كي يغلقوا المسام بمواد منزلية كي لا يصابوا باحتراق فى الوجه، وهل هذا الماسك يتم استخدامه شكل يومي أو اسبوعى أم ماذا ؟ وما كيفية استخدامه بطريقة صحيحة ؟
وتابعت “د. هلال” عادة نضع الماسك على الوجنتين ونزيله بشكل بشكل مؤلم، فيزيل الوبر عن الوجه، الطبقة الاولى، فحتى تسترد تلك الزيوت وتسترد الخلايا الجديدة التى ظهرت تحتاج شهر، لذذلك نجد ان الوجه يصبح أروع بعد شهر وحلو وناعم، بحيث تكون الخلايا تكونت من جديد وكذلك الزيوت.
انصح بعدم استخدامه إلا مرة واحدة بالشهر تحت استشارة أخصائي، وعدم استخدامه بشكل دائم كي لا يفقدوا الحماية الخاصة ببشرتهم، وتركها شهر كي تسترد البشرة تجددها وغلق المسام بعد الإنتهاء منه. وهناك ماسكات صباحية ومسائية والظهيرة، بالنسبة للفحم خاصة أنه قد يؤثر عند التعرض للشمس، وماسك معين للإستخدام اليومي. حتى لو تم استخدامه باليل، فى اليوم التالى طبقة الحماية الخاصة بالبشرة رحلت من الوجه، فبالتالى أى وقت يتعرض فيه الوجه للشمس بدون طبقة وقاية بالتأكيد سيتعرض لإسمرار لن يذهب لأن البشرة تكون حساسة بشدة ف تسبب مشاكل أكثر.