يلعب الغذاء والرياضة دورًا أساسيًا في صحة جسم الشخص؛ لذا يجب أن يحافظ عليهم الشخص بشكل كبير؛ لكي لا يصاب بالسمنة، ونجد أن السمنة من أكثر الأمراض ضررًا للشخص حيث أنها تسبب له الإصابة بأمراض أخرى مصاحبة لها، ويُلاحظ أن السمنة فئات وأصعب فئة هي آخر فئة والتي تعد فيها السّمنة مفرطة، والتي يحتاج لعلاجها التدخل الجراحي.
تشخيص السمنة
يتم تشخيص السمنة بحسب مؤشر كتلة الجسم فإذا كان ٣٠ أو أعلى فإن الشخص يعد مصابًا بالسمنة، ونجد أن حساب مؤشر كتلة الجسم يتم من خلال قسمة وزن الشخص بالكيلو جرامات على طول الشخص بالأمتار المربعة، وللسمنة ثلاث درجات أو ثلاث فئات، وهم كالآتي:
- سمنة من الفئة الأولى: من ٣٠ إلى ٣٤.٩.
- سمنة من الفئة الثانية: من ٣٥ إلى ٣٩.٩.
- سمنة من الفئة الثالثة: من ٤٠ لأعلى، وهي السّمنة المُفرطة.
طرق علاج السمنة
العمل على تغيير أنماط الحياة، وكثرة القيام بالنشاط الرياضي، وكثرة تناول الأطعمة التي تشتمل على الألياف، وتناول خمس وجبات صغيرة بدلًا من القيام بتناول وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة، والتقليل من تناول المكسرات والبذور الغنية بالسكريات والدهون، وتحديد النظام الغذائي وفقًا لتلبية حاجتك ومع أخصائي تغذية يساعد في البعد عن الأطعمة التي تؤدي لزيادة السمنة.
الغذاء المثالي
أوضحت “الأستاذة راية أبو يونس” أخصائية تغذية وإدارة صحة عامة: أن الغذاء المثالي هو الغذاء الذي يشتمل على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل: الكربوهيدرات والنشويات، والبروتينات، والدهون الصحية، وألياف من الخضروات والفواكه التي تشتمل على المعادن والفيتامينات، بالإضافة إلى شرب المياه، كما نعلم إن جسم الإنسان هو عبارة عن ميزان للطاقة.
ويجب على الشخص أن يتناول خمس وجبات كل يوم، حيث يبدأ الجسم في حرق الدهون طوال الوقت، وذلك عند تناول الوجبات بمواعيد متقاربة، فنجد أن الجسم عندما لا يدخل له أطعمة لا يحرق؛ لذا يجب على الشخص أن يقوم بتناول الفواكه أو الخضروات في الفترة ما بين الفطار والغداء، وذلك لأن الجسم يظل لديه طاقة.
ما هو حساب الـبي آي إم، وكيف يقوم به الشخص مفرده دون اللجوء لأخصائي؟
يمكن للشخص أن يقوم بعمل حساب الـبي آي إم بمفرده دون اللجوء لأخصائي حيث أننا نقوم بقسمة الوزن بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر، فمثلًا طول الشخص ١.٧٥ يصبح مربع طوله (١.٧٥)٢ وبعد ذلك يتم قسمة الوزن على مربع الطول، وبعد ذلك نجد أن الرقم الناتج عن هذه المعادلة يعبر عن إذا ما كان وزن الشخص مناسبًا أم لا، ونجد أنه كالآتي:
- إذا كان ما بين ٢٠ إلى ٢٥ فإن هذا الإنسان يكون وزنه وطوله مناسبين.
- إذا كان ما بين ٢٥ إلى ٣٠ فإن هذا الإنسان لديه سمنة في البداية.
- إذا كان فوق ٣٥ فإن هذا الإنسان يدخل في مرحلة السمنة المفرطة.
الحمية الغذائية يتم تحديدها بحسب طبيعة الشخص والأمراض المصاب بها، حيث أن تقليل الوزن يساعد في تقليل أعراض الأمراض الأخرى المصاحبة للسمنة.
عمليات السمنة
عمليات السمنة يتم القيام بها للأشخاص الذين لديهم أوزان عالية، وفي بعض الحالات الاستثنائية بيكون البي ام أقل من الـ٣٥، ولكن لديه أمراض مصاحبة للسمنة مثل: السكري فيقوم بالخضوع للعملية؛ لكي يتخلص من الأمراض الأخرى.
ويتم الاهتمام بالمريض قبل وبعد إتمام عملية إنقاص الوزن من خلال الاهتمام بالمريض قبل العملية، وتهيئته بشكل نفسي، وبشكل جسدي، ونشرح له حياته بعد العملية، ويتم إعطاء المريض السوائل والأكل المسلوق وبعد ذلك يتناول طعامه المعتاد، وهناك إمكانية للتواصل مع أخصائية التغذية طوال اليوم، وبعد العملية يتم المراجعة مع المريض بشكل مستمر.
أهمية الرياضة للحفاظ على الوزن المثالي
جسم الإنسان كلما حرق سعرات حرارية أكثر وتناول أكلات صحية أصبح مثاليًا، كما نجد أن الرياضة تحمي الإنسان من الإصابة بمشاكل القلب والأمراض الناتجة عن السمنة، وهناك الكثير من الناس يشعرون بعد الرياضة أنهم تخلصوا من الضغط النفسي، وذلك لأن هذه الرياضة تحفز هرمون السّعادة.
أكثر فئة عمرية تذهب للمراكز بغرض تقليل الوزن هي آخر العشرينات لأوائل الأربعينات.