بطاقة الدرس:
- درس: العمل التطوعي.
- مادة: لغتي الخالدة / اللغة العربية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: الإجابة على أسئلة الدرس.
التهيئة: عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» [رواه البخاري: 6011، ومسلم: 2586].
س: ما القيم التي وجّه لها الحديث الشريف؟
ج: الود والتراحم والتعاطف بين المؤمنين.
س: ما الأعمال التطوعية التي يمكن القيام بها في المدرسة؟
الإجابة:
- عمل وسائل تعليمية كمجلات الحائط.
- تنظيف صفوف وساحات المدرسة.
- الرسومات على الجدران.
- زراعة الأشجار.
س: لرمضان أجواء روحانية جميلة، فهو يحمل صور التكاتف والعطاء، أمثْل على ذلك.
الإجابة:
- تتمثل في الموائد التي تقام لتفطير الصائمين.
- كثرة التصدق على المحتاجين.
- سقاية الماء.
س: أعرف العمل التطوعي.
ج: هو عمل مجاني ليس له أي مردود مادي على صاحبه ويكون بتخصيص الوقت والطاقة لتقديم خدمات للمجتمع طواعية دون إجبار من أحد.
س: أمثل على بعض الأعمال التطوعية.
الإجابة:
- تقديم تعليم مساعد مجاني لمن يعانون الضعف في مادة ما.
- تقديم المساعدة للمرضى والفقراء.
- مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- مساعدة الجيران في صيانة وإصلاح المنزل.
- زراعة الأشجار.
أجب عن الأسئلة الآتية:
1. يعد التطوع واجهة حضارية تعكس وعي الأفراد وتحقق العديد من القيم، منها:
ج: يحقق التكافل والتعاون والتراحم والمحبة بين أفراد المجتمع وينمي روح الولاء والانتماء للوطن.
2. كثير ممن يعانون من الاكتئاب يُنصحون بالمشاركة في أعمال تطوعية، ما السبب؟
ج: لكي يشغلوا أوقاتهم، ولأن البذل والعطاء ومساعدة الآخرين يجعل القلب في طمأنينة وسعادة غامرة.
3. أكتب حرف (ح) عن يمين العبارة التي: تُعدُّ حقيقة، وحرف (ر) عن يمين العبارة التي تُعد رأيًا.
الإجابة:
ح: لا توجد إحصاءات دقيقة عن الأعمال الخيرية في الوطن العربي.
ر: مما يساعدك على العيش الهانئ أنْ تُعطي من وقتك فتساعد المرضى، أو تعمل على النهوض بمؤسسة وطنية.
4. قال تعالى: (وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) [ القصص: 23–24].
س: ما الخدمة التطوعية التي قدمها موسى عليه السلام؟
ج: سقى موسى عليه السلام للمرأتين ماشيتهما.
أقرأ المقطع، ثم أجب:
إن للعطاء التطوعي أثرًا كبيرًا على تطور وحضارة المجتمع، وهذا لا يلغي أثره على الفرد نفسه فعلاوةً على عظيم الثواب والجزاء في الآخرة، فإن جميع من مارس العمل التطوعي شهدوا له بالفضل في تحقيق الكثير من جوانب الدعم الروحي والنفسي والمهاري الذي كانوا يحتاجونه.
1. ما أثر العمل التطوعي على الفرد؟
الإجابة:
- تحسين الصحة الجسدية والعقلية.
- تكوين صداقات جديدة.
- تحسين المهارات الشخصية.
- زيادة الثقة بالنفس والقدرة على الإنتاج.
2. ما أثر العمل التطوعي على المجتمع؟
الإجابة:
- استثمار الأموال في خدمات مهمة كترميم البيوت وتوفير المياه.
- زيادة التكاتف بين أفراد المجتمع والقضاء على الحاجة قدر الإمكان
- تعزيز التنافس الإيجابي بين أفراد المجتمع.
3. كيف يحقق العمل التطوعي الكثير من جوانب الدعم الروحي والنفسي والمهاري؟
الإجابة: إن الذين يمارسون العمل التطوعي تزيد ثقتهم بأنفسهم ويشغلون. أوقات فراغهم بما يجعلهم يفكرون في إسعاد غيرهم أكثر من أنفسهم وهذا يجعلهم يشعرون بأنهم أفراد فاعلين في المجتمع وأن هناك من يحتاج إليهم وقد يكتسبون خلال عملهم مهارات جديدة تصبح هواية ومصدر رزق لهم وبذلك يعوضون جوانب النقص الروحي والنفسي والمهاري لديهم.