هل السرطان هو حكم بالإعدام ؟
يقول الدكتور بأنه يجب أن نلغي فكرة الخوف عند الناس من كلمة السرطان خصوصاً بعد ظهور المنتجات الجديدة والمتطورة، وأنه أيضاً إذا أكتشف السرطان في مراحل مبكرة يتم القضاء عليه، فالدراسات من سنة 1990 حتي الآن توضح أن معدلات الشفاء من السرطان في زيادة مستمرة و ذلك بفضل الكشف المبكر، فدائماً الحالات التي يتم الكشف عنها مبكراً يتم شفائها بنسب عالية مثل سرطان الثدي و البروستات حيث تصل نسبة الشفاء فيهم إلي 90%.
ووضح الدكتور أيضاً أن معدلات الشفاء من السرطان بكل أنواعه سواء سرطان صعب وسهل أو سرطان مبكر ومتقدم طبقاً للدراسات العالمية تصل هذه النسبة من 55 ل 76 %.
هل العلاج فيتامين (ب17) هو الحل السحري للقضاء علي السرطان ؟ وماذا عن السكر ؟
أكد د. صلاح على أهمية هذا الموضوع موضحاً بأنه ليس هناك تصنيف لهذا الفيتامين ضمن الفيتامينات المصنفة عالمياً، ولكن المنتشر بين الناس أنه فيتامين حتى يتم تسويقه بطريقة سهلة.
وتابع بأن (ب 17) عبارة عن مادة سامة أصلها بذرة المشمش، قديما كانوا يستخدمون هذه البذرة حيث بها مادة الأميجدالين تستخدم للقضاء على السرطان، ولكن في الأصل هي مادة سامة تتحول في جسم الانسان الى مادة السايونايد السامة حيث اثبتت بعض الدراسات بأنه إذا تناول الانسان 20 بذرة مشمش يموت في الحال.
أما عن الإمتناع عن أكل السكر، فقد أوضح د. صلاح أن هذه من ضمن الشائعات حيث أن الخلية السرطانية معرف بأنها تأخذ كمية من السكر أكبر من الخلية الطبيعية، ولكن الدراسات أكدت بأن منع الخلية السرطانية من السكر لا يؤثر تماماً بالإيجاب حيث تستمر الخلية السرطانية بأخذ طاقتها من الجسم بغض النظر عن نوع الأكل، لذا نوه الدكتور بأن الإمتناع عن السكر نهائياً فإن ذلك يخل بالتوازن الطبيعي للجسم، فبعض أعضاء الجسم الرئيسية تحتاج للسكر مثل الدماغ والقلب و الكبد فإذا منعنا وصول السكر لهم يؤدي ذلك الى حدوث فشل وخلل بهم، لذا الإمتناع عن تناول السكر نهائياً لا تؤثر أبداً على السرطان بل تؤثر على المريض نفسه
وأنهى د. صلاح هذه النقطة بأن مريض السرطان يجب أن يلتزم بالأكل الطبيعي المتوازن ولا يرهق نفسه بالامتناع عن أي صنف ممكن أن يكون مهم لجسمه فالأكل المتوازن هو الشيء الصحيح له.
هل السرطان أصبح تجارة لدى الحكومات والشركات العالمية ؟ وهل الكيماوي هو علاج كل أنواع السرطان؟
وضح د. صلاح بأن هذا غير منطقي، ويرجع السبب لكثرة أنواع مرض السرطان حيث هناك أكثر من 500 نوع لمرض السرطان، و كل نوع له وظيفته و هيئته، فمن غير المعقول أن يكون هناك علاج واحد لكل تلك الأنواع مثل الفرق بين علاج مرض الضغط و مرض السكري.
ونوه الدكتور بأن هناك رؤساء لتلك الشركات قد توفوا بالفعل من السرطان لذلك لو كان هناك علاج سحري كان الأولى أن يعالجوا أنفسهم.
وأنهى الدكتور حديثه بأن الكيماوي ليس العلاج الوحيد للقضاء على السرطان ولكن هناك علاج بيولوجي يعطي نتائج ممتازة وهذا هو العلم الحديث، فأعتقد خلال الخمس أو عشر سنوات القادمة سيكون هناك علاج بيولوجي مناعي مخصص لكل مريض بحالته وليس علاج كيماوي لجميع الحالات.