كيفيّة الوصول إلى الوزن المثالي
بدأ استشاري علاج السمنة الدكتور “أحمد عمر” حديثه بأن الوصول للوزن المثالي أمر يزيل الاكتئاب الذي يعاني منه الشخص في فترة محاولاته لإنقاص الوزن، وهناك إنقاص وزن يعد نعمة من الله وينتهي بخفض الوزن وتثبيته والحصول على جسم غير قابل للسمنة.
وهناك آخر يحول الشخص إلى عبد لأنظمة الدّايت المختلفة دون جدوى وهذا ما سيوصل الشخص للإحباط والتعب النفسي فيما بعد، فيجب على الشخص أن يصل إلى الوزن المثالي بحيث يقل حجم الخلايا الدهنية حيث يصعب تخزين الدهون بداخلها مرة أخرى، ويلحق ذلك مرحلة تثبيت للوزن وهي فترة من اربع إلى ست أسابيع، ويكون بتلك المرحلة ابتعاد تدريجي عن الريجيم والرجوع للأكل بشكل طبيعي.
أولًا يجب تحديد الوزن الزائد وكذلك تحديد الخطة الزمنية الكافية لإنهاء الوزن الزائد، وأيضًا التعامل مع الفترة الزمنية التي سنقوم بها بإنقاص الوزن كفترة علاجية لإنهاء قصة السمنة من حياتنا للأبد ويجب أن ينوي الشخص ذلك، ويجب أيضًا إدخال الرياضة في هذا النظام وأن تكون الرياضة هادفة لتغيير شكل الجسم وبناء عضلات في المرحلة الأخيرة من هذا النظام، والذي يجعل الشخص يستمر في هذه الخطة هي النتائج السريعة الملموسة حسبما قال “د. عمر” في هذا الصدد.
أفضل النظم المتبعة لخفض الوزن
يجب أن يعرف الشخص أن الجسم له خطة شديدة الذكاء في حماية مخزون الدهون، لأنه بالنسبة للجسم هو مخزون الطاقة له، ولكن هذه الخطة معروفة ومدروسة، وكلما قمنا بتفاديها كلما استطعنا استقطاب عدد اكبر من كيلو جرامات الجسم باستمرار، فإن أي هجوم مباشر على الجسم سيرفع مستويات الحمية لهذا المخزون بشكل قاصِ للغاية.
ولو قام الجسم بحماية مخزونه بالطّاقة الكافية إذن فقد وضع الجسم حائط منيع بينك وبين استقطاب كيلو جرامات من مخزون الطاقة بالجسم.
وأختتم “د. أحمد عمر” حديثه أن التمارين الرياضية يجب أن تدخل مع النظام الغذائي بشكل تصاعدي، بمعنى أنه يجب في الثلث الأول من الخطة لعب تمارين رياضية بشكل عشوائي.
وفي الثلث الثاني يبدأ الشخص بإدخال الرياضة بانتظام وتُعد ساعتين كافية في الاسبوع.
وفي الثلث الثالث يقوم الشخص بإدخال التمارين الرياضية بضعف الرياضة الذي ادخلها في المرحلة الوسطى، وبذلك قمنا باستخدام الرياضة كسلاح تصاعدي ضد مخزون طاقة الجسم.
ثقِّف نفسك هنا أيضًا عن نظام الإقصاء الغذائي ومراحله