أبرز الأمراض التي كانت منتشرة قديماً
تقول رئيسة اللجنة النسائية في جمعية شمل للفنون والتراث ومدربة الأجيال الوالدة “مريم سعيد سالم”: أنه يجب أن ندرك حقيقة أنه ما أنزل الله من داء إلا وله دواء، وقديماً لم يكن هناك التقدم في مجال الطب، ما يتيح علاج هذه الأمراض باستخدام الأدوية، لذلك فكان يتم علاجها بالطب الشعبي؛ حيث يوجد أشخاص متخصصون في الطب الشعبي، ويتوارثونه من جيل لآخر، ومن أبرز الأمراض التي كانت منتشرة قديماً:
- السقاط.
- الخنابة: وهو مرض كان يصيب الحنجرة.
- اللسنة: وهو مرض كان يصيب اللسان فيتورم، ويتدلى خارج الفم.
- القولني.
- خاز باز، ويُسمى حالياً مرض التهاب الغدة النكافية.
- ابو حمير.
- الحصبة.
- عرق النساء.
- القرح في الأرجل، وفي الجسم عموماً.
أبرز الأساليب العلاجية في الطب الشعبي
هناك مجموعة كبيرة جداً من الأساليب العلاجية التي كانت تُستخدم في الطب الشعبي، والتي لا يمكن حصرها، لكن أبرزها:
- الخيلة، والصبار، والمر، والكركم، يتم دهن هذه المجموعة مثل المرهم الطبي الموجود حالياً على منطقة القرحة باستخدام ريش الطيور وليس بالأصبع.
- علاج التهاب اللوزتين: كان يتم باستخدام الكركم ودهنه على اللوزتين مباشرة، وكانت تُعرف هذه العملية باسم “الترفيع”.
وبالحديث عن الكركم، فهو يعد من أكثر المواد استخداماً في الطب الشعبي القديم، حيث أنه كان يدخل في علاج معظم الأمراض تقريباً.
- الحجامة: وكانت تُستخدم مرة واحدة في السنة.
- ابو حمير: وكان هذا المرض يستمر عند الاطفال لمدة تصل إلى ٤ أشهر، وهذا المرض حالياً يُسمى بالسعال الديكي، وكان يُعالج بالمحار، وذلك عن طريق غليه في الماء، ومن ثم يشرب المريض هذا الماء، وكذلك كان يُستخدم حليب أنثى الحمار في علاج مرض ابو حمير.
- الحصبة: وكان قديماً متعارف بأن هذا المرض مُعدي؛ لذلك فكان يتم عزل المريض بعد اعطاؤه العلاج، ويمنعون عنه تيارات الهواء الشديدة.
- «الجبيرة» التقليدية التي تستخدم في تعديل الكسور، وهي عبارة عن لوح من الخشب مصنوع من جريد النخيل، يتم فيها وضع الجزء المصاب في الجبيرة لتثبيت حركته لمساعدة العظام على الالتئام.