بطاقة الدرس:
- درس: الشَّفَاعَةُ وَالشُّفَعَاءُ يوم القيامة
- ترتيبه: الأول من الوحدة الثانية «الشَّفَاعَةُ»؛ الرابع عمومًا.
- مادة: التوحيد / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثاني المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: تلخيص وتوفير إجابات للأسئلة.
- الدرس السابق «والأخير من الوحدة الأولى»: الطَّوَافُ والعُكُوف
س: ما تعريف الشفاعة؟
الإجابة:
- اصطلاحا: التوسط للآخرين بجلب منفعة لهم، أو دفع مضرة عنهم.
- والمراد بها هنا: الشفاعة عند الله تعالى في الآخرة بسؤاله تعالى منفعة للعباد أو بعضهم، كالإذن في الحساب، أو دخول الجنة، أو الخروج من النار.
س: ما شروط الشفاعة؟
الإجابة:
الشفاعة عند الله تعالى يوم ا القيامة لا تقبل إلا بشرطين:
- الشرط الأول: إذن الله تعالى للشافع أن يشفع، والدليل عليه: قول الله تعالى: (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ).
- الشرط الثاني: رضا الله تعالى عن المشفوع له، والدليل عليه قول الله تعالى: (وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى).
س: الشفاعة لا تكون إلا لأهل التوحيد خاصة، اشرح ذلك؟
الإجابة:
الشفاعة يوم القيامة خاصة بأهل التوحيد، الذين –رضي الله تعالى عنهم–.
- قال الله تعالى: (لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا)، والمراد بالعهد هنا: التوحيد والمعنى: أن الشفاعة يستحقها أهل التوحيد الذين اتخذوا عند الله عهدًا بتوحيدهم إياه.
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ –رضي الله عنه– قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَن لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ منْكَ لَمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ، أَوْ نَفْسِهِ»، أي: شهادة يقين لا يشوبها رياء ولا سمعة.
⇐ نشاط
قال الله تعالى: (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)، ما العلاقة بين الآية وحديث أبي هريرة؟
ج: أن الشفاعة يوم القيامة تكون لأهل التوحيد الخالص.
س: وضح أسباب إدراك الشفاعة يوم القيامة؟
الإجابة:
بين النبي ﷺ أعمالاً من عملها فهو حقيق أن يشفع له رسول الله ﷺ يوم القيامة، منها:
- إخلاص التوحيد الله –جل وعلا–: لقول الرسول الله ﷺ: «أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ، أَوْ نَفْسِهِ».
- قول الدعاء الوارد بعد الأذان: فعن جَابِرٍ بن عبد اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللهُمَّ رَبَّ هذه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدَتَهُ، حَلَّتْ لَه شَفَاعَتِي يوم الْقِيَامَةِ».
س: من هم الشفعاء يوم القيامة؟
الإجابة:
يأذن الله في الشفاعة يوم القيامة لبعض عباده، ومنهم:
- الأنبياء –عليهم السلام–:، وأعظم الشفعاء منهم نبينا محمد، والدليل: قول رسول الله ﷺ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يوم الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ إِن شَاءَ اللَّهِ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بالله شيئًا».
- الملائكة الكرام –عليهم السلام–، والدليل: قول الله تعالى: (وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى).
- المؤمنون، والدليل: قول النبي: «حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةٌ لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ فِي النَّارِ، يَقُولُونَ: رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا وَيُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ، فَيُقَالُ لَهُمْ: أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا»، وفيه: «فَيَقُولُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: شَفَعَتِ الْمَلائِكَةُ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وَشَفَعَ المُؤمِنُونَ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ».
- أولاد المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ: يشفعون لآبائهم وأمهاتهم، أي: صغار أهلها وأصل الدعموص دويبة تكون في الماء لا تفارقه أي أن هذا الصغير في الجنة لا يفارقها، والدليل: قول النبي ﷺ: «صِغَارُهُمْ دَعَامِيصُ الْجَنَّةِ، يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أَبَاهُ – أَوْ قَالَ أَبَوَيْهِ – فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ – أَوْ قَالَ بِيَدِهِ – كَمَا أَخُذُ أَنَا بِصَنِفَةِ ثَوْبِكَ هَذَا، فَلَا يَتَنَاهَى – أَوْ قَالَ فَلَا يَنْتَهِي حَتَّى يُدْخِلَهُ اللهُ وَأَبَاهُ الْجَنَّةَ».
- القرآن الكريم، وبعضُ سُوَر منهُ: كَسُوَر: البقرة وآل عمران، وتبارك، والدليل قول رَسُولِ اللهِ ﷺ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لَأَصْحَابِهِ».
إجابات أسئلة التقويم
س: ما تعريف الشفاعة؟ وبين المراد بها؟
الإجابة:
- الشفاعة اصطلاحاً: التوسط للآخرين بجلب منفعة لهم، أو دفع مضرة عنهم.
- المراد بها: الشفاعة عند الله تعالى في الآخرة بسؤاله تعالى منفعة للعباد أو بعضهم، كالإذن في الحساب، أو دخول الجنة، أو الخروج من النار.
س: ما شروط الشفاعة؟
الإجابة:
- الشرط الأول: إذن الله تعالى للشافع أن يشفع.
- الشرط الثاني: رضا الله تعالى عن المشفوع له.
س: لمن تكون الشفاعة؟ واذكر اثنين من أسباب إدراكها يوم القيامة؟
الإجابة:
الشفاعة يوم القيامة خاصة بأهل التوحيد.
من أسباب إدراكها يوم القيامة:
- إخلاص التوحيد الله –جل وعلا–.
- قول الدعاء الوارد بعد الأذان.
س: أذكر ثلاثة ممن يأذن الله لهم في الشفاعة يوم القيامة؟
الإجابة:
- النبي ﷺ.
- الأنبياء –عليهم السلام–.
- الملائكة الكرام –عليهم السلام–.