ميلان أو ميلانو الإيطالية هي العاصمة الإقتصادية والمالية لإيطاليا، وهي رابضة في الجزء الشمالي الغربي من وادي “بو” بشمال إيطاليا، وعدد سكانها حوالي مليون ونصف فقط منتشرين على ما يقرب من 182 كم2 هي مساحة المدينة. ومناخها رطب شبه مداري يتسم بالحرارة صيفًا والمتجمد شتاءًا. وميلانو مدينة عريقة أُسست في العام 400 ق.م، وتتابعت عليها العصور والحضارات والدول المستعمرة الطامعة كفرنسا وسويسرا وغيرهما.
واكتسبت المدينة أهميتها من كونها العاصمة الإقتصادية والمالية لإيطاليا، كما أنها العاصمة الصناعية ومدينة الأزياء الراقية منذ ستينات القرن الماضي، هذا إلى جانب شهرتها في الجانب الرياضي حيث تمتلك ناديين من أبرز النوادي في أوروبا والعالم هما “انتر ميلان” و”ايه سي ميلانو”، كما أنها تضم أكبر ملاعب أوروبا لكرة القدم وهو ملعب “سان سيرو” الذي يسع إلى ثمانين ألف متفرج، أضِف إلى ذلك إحتواءها على أقدم حلبة لسباق السيارات في العالم وهي حلبة “مونزا” التي تتسع إلى مائة وثلاثة عشرة ألف متفرج وتستضيف سباقات الفورميلا منذ العام الأول لهذه المسابقة.
هذا الزخم الحضاري كان نتاجًا لسياسة تعليمية متميزة أرست قواعد سبعة جامعات مرموقة و48 كلية متخصصة، الأمر الذي جعل ميلان تضم أكبر عدد من خريجى الكليات وحملة الدراسات العليا في إيطاليا كلها.
أيضًا تعتبر المدينة أحد مراكز النقل الرئيسية في الإتحاد الأوروبي بما تمتلكه من خمسة محطات سكك حديدية ومحطات للحافلات الكهربائية وثلاثة مطارات دولية هي مطار “مالبينسا” ومطار “ليناتيه” ومطار “اوريو إل سيريو”، ولهذا أصبحت بحق بوابة كبرى لباقي شقيقاتها في الإتحاد الأوروبي.
غاليريا فيتوريو إيمانويل الثاني
هو مبنى تاريخي يعود إلى القرن الثامن عشر الميلادي، ويعد من أجمل مباني العالم وأرقاها حيث أرضيات الفسيفساء اللامع والأسقف الزجاجية، ويحتوي حاليًا على العديد من المتاجر الشهيرة والراقية.
ساحة الدومو بيازا
وتحتضن كنيسة “الدومو” وهي أكبر كنائس العالم، وهي ذات عمارة إيطالية دقيقة، كما أن الساحة فيها الكثير من المقاهي والمطاعم.
نافيليو غراندي
وهي المنطقة الأشهر بين عشاق الرحلات المائية، حيث يمكن القيام برحلة في القنوات المائية للتنزه في ميلانو كلها وحتى قلب البندقية، كما يمكن الإستمتاع بأشهى المأكولات الإيطالية في المطاعم المنتشرة على حافتيّ القنوات المائية.
حديقة باركو سيمبيون
حيث الإسترخاء والترفية وسط الطبيعة مع الإنبهار بروعة الفن المعماري الإيطالي حيث يتواجد على أطراف الحديقة قوس السلام.
محطة القطار المركزية
هي ليست فقط للقطارات، بل هي تحفة معمارية تاريخية مذهلة يعود تاريخها إلى العام 1931 م، ففيها الأناقة وجمال الزخارف وروعة التصميم وعبق التاريخ وتمدن الإدارة.