ما هي مدينة مونتريال الكندية
كندا هذا اللاعب الأساسي في منتخبات السياسة الدولية، والقائد المثالي في فنون المبارزة العلمية، والأم الحنون واسعة الصدر للعديد من اللاجئين الفارين من ضنك العيش وقُح الفقر، إنها واحدة من أجمل دول العالم، وزادها جمالًا ورونقة ترامي أطرافها بإحتلال مساحتها لأغلب القارة الأمريكية الشمالية (هي ثاني أكبر دولة في العالم بمساحة 9.9 مليون كم2) مع قلة عدد سكانها الذي لا يتجاوز 36.8 مليون نسمة، هذا العدد من السكان هو خليط من الثقافات والأعراق فمنهم المتحدث بالإنجليزية ومنهم المتحدث بالفرنسية ومنهم من يتحدث بلغات محلية أخرى.
أما مونتريال فهي نموذج مصغر من الدولة الكندية، حيث المساحة الرهيبة الإتساع (431.5 كم2)، والقلة في السكان بما يعكس طابعيّ الهدوء والنظام (3.3 مليون نسمة)، والخليط الثقافي التي تطغى عليه الروح الفرنسية.
تقع مونتريال Montreal في إقليم “كيبيك”، وهي مدينة ساحلية تطل على نهر سان لوران، وهي أحد أهم موانيء العالم، وتتميز بنشاطها الزراعي والصناعي.
ورغم عنفوان الرأسمالية الغربية بحذافيرها إلا أن الطبيعة والتاريخ لم يَحْرِماها من الوجهات السياحية الممتعة للزائرين.
أبرز الوجهات السياحية في مونتريال الكندية
مونتريال القديمة: وهي جزء من المدينة مازال يحتفظ بتاريخه العائد إلى القرن السابع عشر، وأحياء المدينة القديمة تطل كلها على نهر سان لوران، وزُينت جميعًا بالنافورات الأثرية العتيقة.
مدينة الأنفاق: أبدع الكنديون حيلةً غريبة للتغلب على برد الشتاء القارص، حيلةٌ مكَّنتهم من ممارسة نشاطهم اليومي بشكل طبيعي دون معوقات مناخية، هذه الحيلة هي شبكة الأنفاق التحتية التي تربط المدينة ببعضها مما يُتيح للسكان الحركة والتنقل ذهابًا وعودة بسلاسة ويسر، وهي ليست شبكة أنفاق بالمعنى المُتبادَر للذهن من أول وهلة، بل هي مدينة تمتلك المتاجر والأسواق والمطاعم والمقاهي وأماكن الخدمات مثل عيادات الأطباء ومحلات تصفيف الشعر… إلخ، لذا أطلقوا عليها مدينة “ريسو” أي المدينة السفلية.
جبل ماونت رويال: كانت قمته فوهة لبركان قديم، ومن قمته يمكن مشاهدة المدينة بالكامل من منظور بانورامي علوي بديع، وفيه أيضًا يمكن ممارسة التزلج على الجليد شتاءًا.
متحف شاتيو راميزاي: القصر ذو الطراز الفرنسي الذي بناه حاكم مونتريال عام 1705م للإقامة، ثم ما لبث أن تحول لمزار سياحي يضم مساحات ضخمة من الحدائق الغنَّاء، ويعرض كنوزًا تراثية وفنية لعصور شتى.
دير سانت جوزيف: ويقبع على أطراف المدينة، وهو خليط من العمارة الفرنسية بنقوش وتصميمات إيطالية مع حدائق ذات طبيعة أندلسية.
متحف مونتريال بيودوم: هو أهم متاحف العلوم الطبيعية في العالم، وقبلة حقيقية لعلماء الأحياء والنبات من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، أُنشيء عام 1976م تزامنًا مع إفتتاح دورة الألعاب الأوليمبية في المدينة، ويضم مجموعة نادرة من رُفات وهياكل الطيور والحيوانات المنقرضة، كما يضم أنواع كثيرة من النباتات.
متحف مونتريال للفنون: ويضم مجموعة رائعة من التماثيل والقطع الأثرية والأعمال الفنية للمشاهير من أوروبا وكندا، ويقدم المتحف معارض دورية لفنون النحت والرسم والتصوير الفوتوغرافي.