تقع مدينة “مونبلييه” في جنوب فرنسا على ساحل البحر المتوسط وتحديدًا على المحور الرابط بين إسبانيا في الغرب وإيطاليا في الشرق، وهي العاصمة لمحافظة “هيرولت”، وتشغل مساحة 57 كم2، ويسكنها نحو 273 ألف نسمة.
وتتميز مدينة “مونبلييه” بشمسها المشرقة وطقسها المعتدل الدافئ، هذا إلى جانب طبيعتها الخلابة وإطلالتها الرائعة على البحر المتوسط، كما تشتهر برقي وجمال التصميمات المعمارية لمبانيها وشوارعها، حيث عمل فيها الفنان “جان نويل” على تلوين المباني باللون الأزرق وتلوين عربات القطار بمزيج من الألوان الزاهية مع رسمه عليها للنباتات والحيوانات، وما زاد شهرة “مونبلييه” من الناحية السياحية إهتمامها بالموضة والأزياء مما جعلها وجهة مفضلة لمحبي التسوق ومغرمي الموضة وأحدث صيحاتها، كما أنها تضم مجموعة كبيرة من المزارات السياحية والمتاحف والمنتزهات والقصور والكنائس، ومن أبرز المزارات السياحية في مدينة “مونبيله”:
بورت دو بيزو
هو أثر معماري يعود إلى القرن السابع عشر وقت أن كان “لويس الرابع” ملكًا على فرنسا، ويأخذ الأثر شكل قوس النصر، وقام بتصميمه الفنان الفرنسي “فرنسوا دورباي”.
ساحة مدينة مونبلييه
يعود تاريخ تأسيسها إلى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، وهي المتنزة المحبب لضيوف المدينة وقاطنيها، وتضم في منتصفها نافورة تُعرف باسم “النعم الثلاثة”، كما تنتشر حولها العديد من المزارات السياحية مثل منتزة دي شال وقلعة مونبلييه والعديد من المطاعم الفرنسية الشهيرة المتميزة.
الحديقة النباتية دى مو نبلييه
تعتبر أقدم الحدائق الفرنسية حيث يعود تاريخها إلى العام 1593م، أسسها عالم النباتات “بيير ريتشال” في عهد الملك “هنري الرابع”، وتحتوي الحديقة على نحو 500 نوع من نباتات البحر الأبيض المتوسط، كما تحتوي على 250 نوع من النباتات المتنوعة، وفيها أيضًا الكثير من الأشجار الضخمة وبِرك المياه الصغيرة.
متحف فابر
أسسه الفنان الفرنسي “فرانسو فابر” في العام 1828م، ويضم المتحف ما يزيد عن 40 عمل فني و30 لوحة فنية يعبر غالبيتها عن الفترة ما بين القرن السابع عشر وحتى القرن التاسع عشر الميلادي، كما يضم المتحف بعض أعمال لفنانين من هولندا ودول أوروبية أخرى.
دار أوبرا دي مو نبيلو
تتميز دار الأوبرا في مدينة مونبلييه بأنها تعبر عن رقي وثقافة المدينة، كما تتميز الأوبرا بتصميمها المعماري الرائع الذي يعبر عن الفخامة والرقي، وبجانب هذا الجمال تقدم الأوبرا عروضًا موسيقية مميزة لبعض الأعمال العالمية، وتعتبر من أهم مزارات المدينة لمحبي الموسيقى الراقية.