معلومات عن مدينة لوكا
تُعرف باسم “المدينة المحصنة” لإحاطتها بأسوار ضخمة منذ عصر النهضة وحتى الآن. ظلت مدينة لوكا 500 عام متصلة جمهورية مستقلة. تقع مدينة لوكا Lucca في إقليم توسكاني بوسط إيطاليا على مساحة 185.79 كم² معظمها أرض خصبة يخترقها نهر سيركيو وقريبة من البحر التيراني، ويسكنها حوالي 88 ألف نسمة.
أبرز المزارات السياحية في مدينة لوكا
كنيسة القديس فريديانو: خُصص موقع الكنيسة لإقامة وعبادة القديس “فنسنت” الذي توفى في الحروب الدينية بمدينة سرقسطة في إسبانيا، ولما دُفن القديس فريديانو في الكنيسة تغير اسمها وتسمت على اسمه، وفيرناندو هو أسقف المدينة القديمة وهو أيرلندي الأصل ولكنه عاش ومات في مدينة لوكا في النصف الأول من القرن السادس عشر، كما أنه صاحب فكرة إنشاء الكنيسة التي جاءت عمارتها على الطراز الروماني، وأكثر ما يميزها لوحات الفسيفساء الرائعة الموجودة على الواجهة وفي المدخل وعلى الجدران الداخلية للقاعة الرئيسية.
كاتدرائية لوكا: حاليًا هي مقر رئيس أساقفة المدينة، ويعود تاريخ البدء في إنشاءها إلى العام 1063م بأمر من البابا ألكسندر، وأما الصحن وأجنحة الكنيسة فبنيت في القرن الرابع عشر على الطراز القوطي.
كنيسة سان ميشيل: يعود تاريخها إلى عام 1370م، وموقع الكنيسة كان قديمًا مقرًا للمنتدى الروماني الحاكم، وتضم الكنيسة سلسلة كبيرة من التماثيل الحجرية والذهبية يعود بعضها إلى القرن التاسع عشر.
ساحة ديل أنفيتياترو: المرور إلى داخل الساحة يكون عبر واحدة من أربعة بوابات، وفي منتصفها يقف صليب منحوت من الرخام ذو أربعة أذرع يشير كل ذراع لبوابة من بوابات الساحة، ويحيط بهذه الساحة العديد من المطاعم والمقاهي والمتاجر بعضها يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر.
قصر بفانر: يعود تاريخه إلى عام 1660م، وكان مملوكًا لعائلة موريكوني التي تعد من نبلاء المدينة وأشهر تجارها في الحرير، وهو قصر ضخم يضم أكثر من 200 غرفة كلها مزينة مع الأسقف بلوحات جدارية تصور مشاهد من الحياة اليومية.
متحف ناسيونالي دي بلازو مانسي: مبنى المتحف كان قصرًا – على الطراز الباروكي يحتفظ بزخارفه كما هي إلى الآن – تملكه عائلة مانسي أشهر تجار النسيج في المدينة، ويقع في وسط المدينة، وهو الآن متحف متخصص في عرض مجموعات فنية من النسيج يعود بعضها إلى القرن التاسع عشر، كما يعرض المتحف تأريخًا للصناعة ومجموعة من أدواتها ومعداتها القديمة.
حديقة أورتو كومينال دي لوكا النباتية: تم تأسيس الحديقة في عام 1820م بأوامر من ماري لويز دوقة بارما، وتحتوي على عدد من المزروعات والأشجار والنباتات منها ما هو ذو فوائد طبية وصيدلانية.
كنيسة سان جوستو: يعود تاريخها إلى النصف الثاني من القرن الثاني عشر، وتتميز بمنحوتاتها التي تأخذ أشكال الخضروات والفواكهة والطيور ومخلوقات أخرى.
كنيسة القديسة جوليا: يعود تاريخها إلى بدايات القرن العاشر الميلادي، وتضم مقابر اللومبارد، وجاء تصميمها على العمارة الرومانية والعمارة القوطية حيث النوافذ الزجاجية الملونة واللوحات الجدارية البارزة.