تقع مدينة سان تروبيه في جنوب شرق فرنسا على ساحل الريفييرا، وتبلغ مساحتها حوالي 15 كم2، ويسكنها نحو ستة آلاف نسمة فقط، وكانت حتى بداية القرن العشرين مقرًا عسكريًا وقرية لصيد الأسماك، ولما انقضت الحرب العالمية الثانية أصبحت منتجعًا سياحيًا ذائع الصيت على شاطيء البحر.
وتعتبر مدينة سان تروبيه أشهر المدن السياحية الفرنسية حيث تستقبل كل عام أكثر من خمسة ملايين سائح، وساهم في ذلك ما تتميز به المدينة من موقعها الجغرافي الرائع وهندسة مبانيها المعمارية الساحرة ومناخها المعتدل تقريبًا صيفًا وشتاءًا.
و من أبرز المزارات السياحية في مدينة سان تروبيه:
ميناء غيرمود
ويُعرف أيضًا بـ “ميناء البندقية الصغيرة”، وهو عبارة عن سلسلة من الممرات المائية الممتدة وسط صفوف منازل الصيادين القديمة، حيث صممت هذه المنازل بحيث تقع مباشرةً بجوار الماء وبحيث يمتلك كل منزل مرسى خاص به للقوارب.
قرية جاسين
ترتفع هذه القرية لمسافة 200 متر فوق سطح البحر، وتطل على خليج سان تروبيه، وتضم كنيستين تاريخيتين وممرات ضيقة وسلالم متعرجة ومساحات خضراء واسعة، كما أنها تضم العديد من المطاعم والمقاهي والنوادي الترفيهية الليلية.
شاطئ سان ماكسيم
يقع على الجانب الآخر من خليج سان تروبيه، ولا يتم الوصول إليه إلا عن طريق العبّارات والمراكب من ميناء غيرمود، وفيه يمكن الإستمتاع والإسترخاء على الرمال الذهبية وممارسة السباحة في مياه الخليج الصافية.
شواطيء المدينة
تمتلك مدينة سان تروبيه ساحل شاطئي ممتد لأكثر من 40 كيلومتر، وكلها تسمح للزوار بالإسترخاء والسباحة وممارسة الرياضات المائية المختلفة، كما يمكن أيضًا التمتع بتسلق التلال المحيطة ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة.
متحف بيت الفراشات
أو متحف “ميزون ديه بابيليون” هو متحف متخصص في عرض والتعرف على كل أنواع الفراشات الفرنسية بالإضافة إلى عينات ملونة من مناطق أخرى مثل الأمازون وجزر سليمان، وصاحب فكرة المتحف ومؤسسه هو “داني لارتيغ” الذي أفنى حياته في جمع أكثر من 35 ألف نوع من الفراشات الملونة والغريبة.
كنيسة القديسة آن
يرجع تاريخها إلى العام 1618م، ومبنى الكنيسة بالأساس يقع وسط غابة من أشجار الصنوبر الرائعة.