معلومات عن مدينة ريغا وجمهورية لاتفيا
تقع جمهورية لاتفيا شمال القارة الأوروبية بإطلالة على بحر البلطيق، وتبلغ مساحتها 64589 كم² ويسكنها مليونان و245 ألف نسمة، ويحدها شمالًا دولة إستونيا وجنوبًا دولة ليتوانيا وشرقًا روسيا وجنوبًا روسيا البيضاء، كما أنها تمتلك حدود بحرية مع دولة السويد، ويرجع تأسيس الدولة إلى أواخر العام 1918م، إلا أنها لم تنل حكمها المستقل إلا في العام 1991م حيث احتلها السوفييت عام 1940م، ثم تبعهم الألمان النازيين خلال الفترة من 1941 وحتى 1945م، ليعود السوفييت إلى إحتلالها مرة أخرى حتى عام 1991م، ولم يتركوها إلا بعد إندلاع ثورة سلمية عام 1987م عرفت بـ “ثورة الغناء” وكان على إثرها استقلال دول البلطيق الثلاثة إستونيا ولاتفيا وليتوانيا.
أما عاصمة دولة لاتفيا وأكبر مدنها فهي مدينة ريغا الواقعة على ساحل بحر البلطيق عند مصب نهر داوجفا بمساحة تبلغ 307 كم² وبعدد سكان يصل إلى حوالي 828 ألف نسمة، ومدينة ريغا هي مركز الدولة السياسي والإقتصادي والتاريخي والإجتماعي، كما أنها المدينة الوحيدة في الدولة تقريبًا التي تضم مواقع للتراث العالمي بحسب منظمة اليونيسكو، كما أن مدينة ريغا صُنفت كأنظف مدينة في أوروبا كلها.
أشهر الأماكن السياحية في العاصمة ريغا
نُصب الحرية: يقع في شارع الحرية قريبًا من البلدة القديمة، وجاء إنشاءه تكريمًا وتخليدًا للقتلى من الجنود إبان حرب الإستقلال، ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1935م، ويبلغ إرتفاعه 42 متر، وبُني النصب من الجرانيت والصخور الرسوبية والنحاس، وأكثر ما يميزه أن ساحته تتحول إلى مركز أساسي للإحتفالات الوطنية والكرنفالات الشعبية طوال العام، كما يحيط به العديد من المطاعم والمقاهي التقليدية التي تسمح بالتعرف على طبيعة السكان وعاداتهم وتقاليدهم.
كنيسة القديس بطرس: يرجع تاريخ إنشاءها إلى العام 1209م، في حين أن الجزء الأوسط منها يعود إلى القرن الثالث عشر، وتمتاز بتعدد فنونها المعمارية بين الفن القوطي والفن الروماني والفن الباروكي.
متحف الإحتلال: تأسس عام 1993م كمركز تعليمي وتعريفي يضم القطع التاريخية والأسلحة والصور الفوتوغرافية والمخطوطات التي تحكي تاريخ فترة إحتلال الدولة على يد السوفييت والألمان، كما يضم المتحف بعض القطع الأثرية المكتشفة في النصف الثاني من القرن العشرين، كما يقدم لرواده مجموعة من الأفلام الوثائقية عن تاريخ البلاد.
متحف الإثنوغرافي: يقع هذا المتحف المكشوف على الكثبان الرملية بالقرب من بحيرة جيوجلاس خارج مدينة ريغا، ويعود تاريخ افتتاحه إلى العام 1932م، وهو متحف متخصص في عرض نمط الحياة اللاتفية من حيث تصاميم المباني والأحداث الثقافية والأعمال الحرفية، كما يضم المتحف حوالي 118 مبنى تمثل كل الجماعات العرقية التاريخية التى مرت على البلاد، بالإضافة إلى ما يقارب الـ 150 ألف تحفة أثرية، فضلًا عن أنه يُنظم العديد من المهرجانات الموسيقية والفنية ومعارض الرسم بإستمرار.
حديقة فيرمانيز: هى أقدم حديقة عامة فى المدينة إذ يعود تاريخها إلى العام 1814م، وتشغل مساحة 12 فدان، وتضم مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار الغريبة والشجيرات الصغيرة وحديقة للورود، كما أنها تضم مطعم ومقهى تقليدي، وتقف في منتصف الحديقة مسلة من الجرانيت تعود إلى العام 1829م.
متحف الحرب: هو أكبر متاحف المدينة، ويعود تاريخ افتتاحه إلى العام 1916م، ويقع داخل برج أثري يعود إلى القرن الرابع عشر، وهو متحف متخصص في التأريخ العسكري والسياسي للدولة، ويضم المتحف مجموعة مقتنيات يزيد عددها عن الـ 400 ألف قطعة ما بين الأسلحة والصور والوثائق والميداليات والبزات العسكرية.
متحف ريغا للسيارات: هو متحف مكشوف تبلغ مساحته أربعة آلاف متر مربع، ويضم مجموعة كبيرة من السيارات والدراجات النارية والدراجات الهوائية العتيقة التي كانت تستخدم فى دول البلطيق الثلاثة، كما يحتوي المتحف على منطقة مخصصة للأطفال ومقهى ومتجر للهدايا التذكارية.
المتحف الوطني للفنون: يضم أكبر وأغنى مجموعة فنية في البلاد حيث يصل عددها لأكثر من 50 ألف قطعة فنية ولوحات تحكي تاريخ تطور الفن فى لاتفيا منذ منتصف القرن الثامن عشر وحتى وقتنا هذا.
الأشقاء الثلاثة: هي عبارة عن أقدم مجمع سكني تم بناءه في ريغا القديمة، ويتكون من ثلاث منازل ملتصقة ببعضها البعض الأول يتلون بالأبيض ويرجع إلى القرن الخامس عشر والثانى يتلون بالأصفر ويرجع إلى القرن السادس عشر والثالث يتلون بالأخضر ويرجع إلى القرن السابع عشر.
منزل بلاك هيدز: يرجع تاريخه إلى العام 1334م، ويقع في ساحة البلدة القديمة.
منطقة فن الآرت: يوجد في شارع ألبرت وشارع إليزابيث أكثر من 800 مبنى على التصميم المعمارى لفن الآرت الحديث (نوفو آرت)، فالتجول في هذين الشارعين يسمح بمشاهدة هذا النوع الغريب من الفن المستوحى من الطبيعة والأساطير.
شاطىء ريغا لاتفيا: يقع على بُعد 25 كم من مركز المدينة، ويوفر الشاطئ العديد من الأنشطة الشاطئية الترفيهية والأنشطة المائية الممتعة، وبالقرب من الشاطئ توجد مجموعة مختلفة من المطاعم التى تقدم عدد من الوجبات المحلية اللذيذة.