تقع جزيرة جربة التونسية على بُعد خمسة كيلومترات فقط قبالة الساحل الجنوبي التونسي، وتتمتع بالشواطئ الرملية المنحدرة بلطف والجزر الرملية والمناخ المتوسطي المثالي، لذلك هي وجهة سياحية مفضلة للباحثين عن الإسترخاء بعيدًا عن صخب المدن، كما أنها تضم الكثير من المنتجعات التي تلبي احتياجات الزوار، أضِف إلى ذلك قراها الخالدة ومناظرها الطبيعية ففيها أيضًا الكثير من المعالم التاريخية والثقافية.
وأبرز مزارات المدينة السياحية ما يلي:
بلاج سيدي محرز: هو أشهر وأقدم شواطئ جربة، كما أنه أطولها حيث يمتد إلى 13 كم حتى رأس تورجويانس حيث توجد منارة قديمة الطراز، وهو مكان مثالي للإسترخاء والإستمتاع بأشعة الشمس، وتوجد فيه مجموعة كبيرة من المطاعم والمقاهي وكراسي الإستلقاء وكراسي التشمس والمظلات.
ميدون: هي ثاني أكبر مدينة في الجزيرة، وتحيط بها بساتين الفاكهة وبساتين النخيل، وفيها مدينة قديمة مليئة بالمباني الرائعة والأزقة الضيقة والجدران العالية، وخلال أشهر الصيف يُقام عرض ثقافي أسبوعي كامل مع الرقص الشعبي وإستعراضات الجمال.
جرجيس: هي المركز السياحي الرئيسي الثاني في جنوب تونس بعد جربة، وتحيط بها بساتين نخيل وبساتين الزيتون، وتتميز بطول سواحلها الرملية التي تصل إلى عشرات الكيلومترات، وفيها مجموعة من المنتجعات الرائعة ومواقع أثرية وتاريخية تستحق الإكتشاف.
جيغتيس: هي بالأصل مدينة رومانية ترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد حيث أُسست على يد الفينيقيين، ولكنها ازدهرت بشكل كامل تحت الحكم الروماني بعد عام 48م، وفيها أطلال تعود إلى القرن الثاني الميلادي بشكل رئيسي، وتضم مجمع حمام روماني ومعابد رائعة، فهي وجهة مثالية لمن يرغب في إكتشاف تاريخ تونس الكلاسيكي السحيق.
مدينة حومة القديمة: جربة القديمة (أو حومة السوق) عبارة عن متاهة رائعة من الأزقة التي تحيطها المنازل البيضاء، وفيها حومة السوق ويمكن فيه التسوق وشراء العديد من المشغولات اليدوية التقليدية والمجوهرات المحلية والمنسوجات والأحذية التقليدية والنحاس والفضيات والسلع الجلدية والفخار المطلي يدويًا، كذلك يوجد بالمدينة القديمة ميناء صغير مليء بالمراكب مما يمنح الزوار فرصة التنزة على صفحة البحر المتوسط بهدوء وإسترخاء.
المتحف الشعبي: يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر طبقًا لتصميمه المذهل وديكوره الرائع، وزيارته فرصة لإكتشاف الثقافة التونسية القديمة والإستمتاع بزيارة المعارض والتعرف على التقاليد الثقافية للجزيرة، كما أنه يعرض مجموعة مختارة من المجوهرات القديمة وصور الزفاف التقليدية.
البرج الكبير: ويقع في ميناء حومة السوق، ويرجع تاريخه إلى القرن الثالث عشر، وقد تم ترميمه مرات عدة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وصعوده يمنح للزوار فرصة إكتشاف المدينة من أعلى بإطلالة بانورامية خرافية.
قلالة: هي مركز لصناعة الفخار يدويًا، حيث تنتشر على جانبي الشارع الرئيسي ورش الخزف، ويقال أنها تضم ما يقرب من 450 من فناني الخزف، علمًا بأن هذه الورش تسمح للسائحين بزيارتها ومشاهدة معروضاتها ومخازنها للتعرف على جمال الصناعة ودقة التنفيذ.