أهم المعالم السياحية بمدينة الأقصر
لا يكتمل الحديث عن السياحة في مصر، ولا يستقيم الكلام عنها إلا بذكر مدينة الأقصر أيقونة السياحة وقبلتها، والتي تتمتع بمكانة خاصة جدا لدى المصريين والزوار من مختلف أنحاء العالم، ومرجع ذلك كله إلى ما تتمتع به من عدد كبير من المعالم السياحية الهامة، ليس على مستوى مصر فحسب بل على مستوى العالم بأثره، وفي هذا الصدد جدير بنا أن نستعرض اهم المعالم السياحية الموجودة بالأقصر والتي تمنحها ذلك التميز بين محافظات جمهورية مصر العربية.
معبد حتشبسوت بالدير البحري
تعتبر الملكة حتشبسوت من أشهر ملكات التاريخ الفرعوني، والتي تمتعت بمكانة خاصة حيث أنها ابنة الملك تحتمس الأول، وزوجة الملك تحتمس الثاني، وملكة مصر وحاكمتها لفترة ما بين عام 1503 وعام 1482 قبل الميلاد، عرفت بجمالها وبكونها الملكة الأولى التي تبوأت عرش مصر.
أمرت الملكة حتشبسوت بإنشاء معبدا خاصا يخلد ذكراها، وبالفعل كانت بداية انشاء المعبد في العام التاسع من حكم الملكة وتحت اشراف المهندس سنموت، في حضن جبل شاهق في طيبة الغربية ليكون موطنا لعبادة الإله آمون، وليظل شاهدة على قصة حياة هذه المرأة التي سطرت بعض من صفحات تاريخ هذا البلد.
معبد الكرنك
أحد أبرز المعالم السياحية بالأقصر، وهو مجموعة من المعابد والمباني الشاهقة وأماكن المصليات وغيرها، ويوجد معبد الكرنك على مسافة 3 كيلومتر من الأقصر، والذي يعكس ملامح الحضارة القديمة، يقدم معبد الكرنك عروض الصوت والضوء يوميا.
وادي الملوك ووادي الملكات
وادي الملوك في الأقصر هو وادي يقع في الضفة الغربية لنهر النيل في مواجهة مدينة الأقصر، وقد استخدم لأنشاء مقابر ملوك وأثرياء ونبلاء الدولة الحديثة، وهو ينقسم إلى قسمين الوادي الغربي والوادي الشرقي، وتتميز مقابر الملوك في هذا الوادي بثرائها الكبير ونقوشها ورسومها التي تعكس رفاهية الملوك في هذه الحقبة.
رغم ما تعرضت له من محاولات السرقة والنهب، وتعتبر هذه المنطقة من أهم مناطق الاكتشافات الأثرية بفضل ما تحفل به من مقابر غاية في الأهمية.
وادي الملكات هو وادي آخر يقع بالقرب من وادي الملوك وهو مخصص لدفن الملكات، وقد سمي قديما بوادي الجمال لأنه احتضن مقابر أشهر الملكات وأجملهن، ومنها مقبرة الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني.
معبد الأقصر
تم إنشاء معبد الأقصر سنة 1400 قبل الميلاد، على الضفة الشرقية لنهر النيل وهو من أعظم المعابد وأقدمها، والذي يعكس بوضوح فن المعمار الفرعوني وجماله، وقد ساهم في تشييده أكثر من ملك منهم الملك امنحوتب الثالث والملك رمسيس الثاني، حيث يُنسب إليهم ذلك الصرح والفناء المفتوح والمسلتين، بينما قام توت عنخ أمون بإكمال نقوشه.
متحف الأقصر
يضم متحف الأقصر بين جنباته مجموعة من الأثار النادرة، ومنها على سبيل المثال رأس الآلهة حتحور، و الرأس الجرانيتية.