بطاقة الدرس:
- عنوانه: السحر.
- ترتيبه: الأول من الوحدة الأولى «السحر والكهانة والعرافة».
- مادة: التوحيد / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
س: ما المراد بالسحر؟
الإجابة:
السحر لغةً: مَا خَفِيَ وَلَطُفَ سَبَبُهُ.
والمراد به: عمل شيطاني يؤثّر في القلوب والأبدان، ومنه تخييلات تؤثر في الأبصار لا حقيقة لها.
س: ما هو حكم السحر؟
الإجابة:
السحر مُحرَّم، وهو كبيرة من كبائر الذنوب، وهو من أنواع الشرك بالله تعالى لأمرين:
- الأول: أنه لا يتوصل إليه إلا بالشرك بالله تعالى. حيث إن الساحر لا يتوصل للسِّحر إلا بمعونة الشياطين، وهم لا يمكن أن يعينوه حتى يتقرب إليهم بما يرضيهم من الكفر بالله تعالى والشرك به، كأن يذبح لهم، أو يأمر غيره بالذبح لهم من دون الله تعالى، أو يسجد لهم، أو يهين القرآن الكريم.
- الثاني: أنَّ السَّحَرةَ يُظهرون للناس أن لهم القدرة على التصرف في الكون بأسباب خفيَّةٍ غير ظاهرة، مثل: الشفاء والإمراض، ومعرفة المغيبات، وموضع المفقودات، وهذه في حقيقتها لا تكون إلَّا الله تعالى، ويؤيد بها مَن شاء من أنبيائه ورسله عليهم السلام لبيان صدقهم في رسالتهم، فالسِّحرة بدعواهم هذه يدّعون مشاركة الله تعالى في شيء من خصائص ربوبيته.
س: وضّح خطورة السحر على الفرد والمجتمع؟
الإجابة:
- أن السحر وتعلمه كفر بالله -عز وجل-، لذا عده الرسول الله ﷺ من السبع الموبقات، فقال: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هي؟ قَالَ: «الشَّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ».
- أن السحر فيه ادعاء لعلم الغيب الذي استأثر الله بعلمه، قال تعالى: (قُل لّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّه).
- أن السحر من عمل الشياطين وتعليمهم قال الله تعالى: (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ).
- أن الساحر لا يفلح في الدنيا وليس له نصيب في الآخرة، قال سبحانه: (وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى).
س: ما هي عقوبة الساحر في الدنيا؟
ج: يتولى وَليُّ الأمر أو مَنْ يُنِيبُه معاقبة السَّاحر وفق أحكام الشريعة الإسلامية التي كفلت ردع الساحر وكف أذاه وشره عن الناس.
س: ما هي عقوبة الساحر في الآخرة؟
الإجابة:
عقوبة السَّاحر في الآخرة كعقوبة المشرك، فعن أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، ومَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأَكُلُ الرِّبَا، وَأَكُلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الغافلات».
النَّشاط
س: في حديث (السبع الموبقات) قرن النبي ﷺ السحر بالشرك، فعلام يدل ذلك؟
ج: يدل على خطورة السحر.
إجابات أسئلة التقويم
س 1: ما المراد بالسحر؟
ج: المراد بالسحر: عمل شيطاني يؤثر في القلوب والأبدان، ومنه تخييلات تؤثر في الأبصار لا حقيقة لها.
س 2: اذكر حكم السحر، مع التعليل؟
الإجابة:
حكمه: السحر محرم، وهو كبيرة من كبائر الذنوب، وهو من أنواع الشرك بالله تعالى؛ لأمرين،
- الأول: أنه لا يتوصل إليه إلا بالشرك بالله تعالى.
- الثاني: أن السحرة يظهرون للناس أن لهم القدرة على التصرف في الكون بأسباب خفية غير ظاهرة.
س 3: وضح خطورة السِّحر، وعقوبة الساحر في الدنيا والآخرة؟
الإجابة:
خطورة السحر:
- أن السحر وتعلمه كفر بالله عز وجل لذا عده رسول الله ﷺ من السبع الموبقات.
- أن السحر فيه ادعاء لعلم الغيب الذي استأثر الله بعلمه.
- أن السحر من عمل الشياطين وتعليمهم.
- أن الساحر لا يفلح في الدنيا وليس له نصيب في الآخرة.
عقوبة الساحر في الدنيا: يتولى ولي الأمر أو من ينيبه معاقبة الساحر وفق الأحكام الشرعية الإسلامية.
عقوبة الساحر في الآخرة: كعقوبة المشرك.