«إسلام» يسأل: أنا في مأزق وأحتاج لآراءكم ونصائحكم. أنا في علاقة مع فتاة أحبها وتحبني، لكن هناك عائق يثير قلقي. فتاة أحبها تكبرني بنصف عام، وهذا الأمر يثير بعض التساؤلات لدي. هل يمكنني المضي قدمًا في هذه العلاقة رغم الفارق العمري الصغير؟ هل سيؤثر هذا الفارق في العلاقة بيننا في المستقبل؟
أرغب في الحصول على آراء متنوعة ومشورة منكم، هل يجب أن أتجنب هذه العلاقة بسبب الفارق العمري الصغير؟ أم أن هذا الأمر لا يعتبر مشكلة ويمكن التغلب عليها؟
أتمنى منكم مساعدتي وتقديم النصائح التي ترونها مناسبة لمساعدتي في اتخاذ القرار الصائب بشأن مستقبل علاقتي.
الإجابـة
الأخ المرسل بعد التحية، لا يعتبر هذا سببًا كافيًا لعدم الارتباط، ولكن عليك أن تنظر للأمر في إطار باقي العوامل والأسس الأخرى القلبية والعقلية، وأعني بالقلبية مبدأ القبول والحب – وهو موجود كما ذكرت في رسالتك، وأعني بالأسس العقلية توافق الصفات والأخلاق والطبائع، وتقارب المستوى الاجتماعي والثقافي.
والرأي السائد الذي يقول بضرورة أن يكبر الرجل المرأة بدرجة كافية له وجاهته من ناحية واحدة فقط وهي أن المرأة تتناقص نضارتها بعض الشيء بسرعة أكبر من الرجل من ناحية الشكل، ولكن هذه ليست قاعدة عامة، فالكثير من النساء يستطعن الاحتفاظ بحيويتهن أكثر من أزواجهن أحيانًا، وكذلك فإن نمو المشاعر والحب مع الوقت يعوض أي تناقص في جمال الشكل، هذا بالإضافة إلى أن المرأة تظل محتفظة بنشاطها الجنسي طبيعيًا جدًا غير متأثر بتقدم العمر. وهناك بالفعل نماذج كثيرة ناجحة من هذه الزيجات.
⇐ ويمكنك مطالعة المزيد من الاستشارات السابقة:
- ↵ سأتقدم لخطبة فتاة: هل مواصفاتي كافية لقبول والدها؟
- ↵ زواج من شاب بدون شهادة علمية: هل أقبل أم أرفض؟
- ↵ السفر لدراسة الماجستير: هل أؤجل الزواج أم أبحث عن حلول وسط؟
⇐ أجابها: د. إيهاب خليفة