تقول السائِلة: أنا سيدة مطلقة وجميلة، يرغب الكثيرين بي؛ ولكني لا أجاري الرجال. ولكن للأسف حدث معي موقف أنه جاء لي بعد البحث عني صديق من أيام الزمالة وبعد التقائي به صرَّح عن حبه الكامن لمدة 17 سنة، وجذبني، وقضينا مع بعض أجمل 6 أشهر، ولكن في النهاية لا يريد الزواج مني لأنه متزوج. وأستعجب من أنه يخاف من زوجته ولا يخاف من الله ويخاف على منظره أمام الناس. وما هذه النظرة الغريبة التي تقول إن الرجل إذا تزوج بأخرى يصبح خائِن؛ ولكن إذا خان، تكون غلطة وتعدي. أنا ليس لي أي ذنب؛ هو الذي جاء لي وواصل كل الأساليب لكي أحبه.
⇐ وهنا تقول –المستشارة الاجتماعية– د. دعاء راجح: أختي الحبيبة؛ أقدر تماما مشاعرك وحبك لهذا الرجل ولكن أنصحك بأن تبتعدي عنه لأنه غير جاد في علاقته بك.
إن كان يعلم تمامًا أن زوجته لا توافق أو أنه يخاف من منظره أمام الناس أو غير ذلك من المبررات فلماذا سعى إليك وتورَّط في هذه العلاقة منذ البداية؟!
إن هذا الرجل أمره مريب؛ فلعله يريد زواجا سريا أو زواجا عرفيا؛ لا أدري تمامًا. عليكِ أن تصارحيه وتكوني حاسِمة في الأمر إما الزواج وإما قطع العلاقة.
أو أنك تنسحبي بهدوء من حياته حتى لا تكوني سببا في هدم بيته الآخر.
وفقك الله ﷻ إلى ما يحب ويرضى.