تقول صاحبة الاستشارة: أنا فتاة، وسيتم زفافي بعد شهر، ولكنني حائرة ماذا أفعل؟ حيث إن هذا الميعاد سيوافق اليوم الخامس أو السادس من الدورة الشهرية وأنا أصاب بالتهابات وحرقان في المهبل من اليوم الثالث إلى اليوم السابع وأحيانا للعاشر.
فهل هناك وسيلة لجعلها تأتي قبل موعدها، أم أمتنع عن الزوج حتى تهدأ هذه الالتهابات؟
أرجو إفادتي.. ولكم جزيل الشكر.
الإجـابة
أختي الفاضلة.. أفضل الحلول عزيزتي في حالتك طبيا واجتماعيا، وهو عدم محاولة تأجيل الدورة إذا كانت منتظمة، والامتناع عن الممارسة الزوجية بينكما إلى أن تنتهي الدورة وآثارها التي ذكرتها في رسالتك، واعتبار هذه الفترة فرصة لزيادة التعارف بينكما، وكسر الخوف والخجل بين الطرفين.
وهناك عزيزتي خيارات طبية أخرى يمكنك اللجوء إليها، فمن الممكن تأخير الدورة عن الموعد المتوقع لحدوثها فيتم أخذ حبوب من هرمون مماثل لهرمون البروجسترون، وهو متوفر في الصيدليات تحت مسميات تجارية عديدة؛ حيث يتم أخذ عدد من 2 إلى 3 أقراص يومياً للمدة التي ترغبينها.
ولضمان فاعلية هذا الدواء يجب أخذه لفترة كافية (أسبوع على الأقل) قبل الموعد المتوقع للدورة، فإذا كان الوقت المتوقع للدورة مثلا 9 يوليو فيجب أخذ هذا الدوام في 2 يوليو، فإذا قلت الفترة ما بين أخذ هذا الدواء والموعد المتوقع للدورة فإن فاعليته في تأجيلها تقل.
كذلك من الممكن البدء باستعمال حبوب منع الحمل، والاستمرار في أخذها لمدة شهر واحد فقط، وعند إيقافها تأتي الدورة تلقائيا، مع ملاحظة أن هذا الخيار غير مستحب لبعض الناس؛ لأنه سيصاحبه تأجيل للحمل في الشهور الأولى من الزواج.
كما نهديك هذا الملف الخاص من الاستشارات لمزيد من الفائدة وأنت على أعتاب الزواج:
- ↵ تأخرت الدورة الشهرية؟ توقفي عن الانتظار
- ↵ فقر الدم واضطراب الدورة.. علاقة وثيقة
- ↵ الضغوط النفسية.. المتهم الأول لاضطرابات الطمث
- ↵ ليلة الدخلة بالتفصيل لكل الشباب والبنات المقبلون على الزواج
وفي النهاية لا يسعنا إلى أن نتمنى لك التوفيق في حياتك الجديدة، وندعو لك دعاء الزواج “بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير”.