بطاقة الدرس:
- عنوانه: الدلالة على الخير.
- ترتيبه: الثاني من الوحدة الأولى «أخلاق وسلوكات رغَّب فيها الإسلام».
- مادة: الحديث / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق: الاستقامة
الدلالة على الخير
عَنْ أَبِي مَسْعُودِ الْأَنْصَارِيِّ ﷺ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّي أُبْدِعَ بِي فَاحْمِلْنِي، فَقَالَ: مَا عِنْدِي، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا أَدُلُّهُ عَلَى مَنْ يَحْمِلُهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ».
س: من هو أبو مسعود الأنصاري؟
ج: هو الصحابي الجليل عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري شهد بيعة العقبة الثانية مع السبعين وكان أصغرهم. سناً،، معدود في علماء الصحابة، كان حريصًا على اجتماع كلمة المسلمين، كارهاً للفتن والاقتتال.
س: وضّح معاني الكلمات الآتية؟
- أبدع بي: مرضت راحلتي فأصبحت غير صالحة للركوب.
- فاحملني: أعطني ما أركب عليه.
- على من يحمله: يعطيه ما يركب عليه.
- خير: يشمل الدلالة على خيري الدنيا والآخرة.
س: اذكر بعضاً من معاني الحديث؟
الإجابة:
- أبواب الخير كثيرة، ووسائل تحصيل الأجر عديدة، ومن أعظمها تعليم العلم، والدلالة على الخير.
- من دل على الخير كان له مثل أجر فاعله، ومن دعا إلى هدى كان له مثل أجر من عمل به إلى يوم القيامة.
- أول من يُقَدَّم في الدلالة إلى الخير هم الأهل والأقارب، ومن له حق عليك.
- من صفات معلم الخير والداعي إليه الحكمة، والرحمة والرفق.
النشاط
س: الدعوة إلى الخير من أسباب نشر المحبة و الألفة في المجتمع. اكتب مع مجموعتك كيف يتحقق ذلك؟
ج: يتحقق ذلك عندما تكون الدعوة بالرفق والرحمة والحكمة والموعظة الحسنة.
س: اذكر بعض التطبيقات السلوكية من الحديث؟
الإجابة:
- أحرص على الدلالة على طرق الخير.
- أنقل ما تعلمته من العلم النافع والخُلق الحسن إلى أهلي وأقاربي وأصدقائي.
إجابات أسئلة التقويم
س: استنبط ثلاث فوائد لم يرد ذكرها في إرشادات الحديث؟
الإجابة:
- كان النبي رفيقا رحيما في دعوته ودلالته على الخير.
- الدلالة على الخير تكون بالدعوة إليه وإعانة فاعله، ونشره بين الناس.
- الحرص على أخذ العلم من المصادر الموثوقة.
س: من خلال تعلمك للعلوم والمعارف ما هو العلم الذي ترغب في دلالة زملائك وأسرتك إليه؟
ج: أرغب في دلالة زملائي وأسرتي إلى العلم الشرعي.