الخوف عند الأطفال قد يكون صحيًا؛ إذا كان الخوف لتحقيق الأفضل، أو الخوف من خوض المجهول، ذلك الخوف هو صحي إلى حد ما، لكن قد يصل الخوف إلى أن يكون غير صحي، ويؤدي إلى وجود الفوبيا عند الطفل، تلك الفوبيا التي تلازمه حتى يكبر وتكون جزءًا من واقعه.
وفي هذا المقال نبيِّن أنواع الخوف، وأسبابه، وما الطرق التي يجب اتباعها حتى لا يزيد خوف الطفل عن الحد ويصير واقعًا يعيشه في حياته.
كيف يمكن معرفة المخاوف التي يعاني منها الطفل؟
تجيب الدكتورة (مها مرشد دبوس، أخصائية نفسية وأسرية) بأن هناك أسباب متعددة ومختلفة تؤدي إلى خوف الطفل، منها:
- مبالغة الأهالي في الخوف على أولادهم، إذ يعمُد الكثير من الأهالي إلى المبالغة في الخوف على أولادهم إذا تعرضوا للسقوط مثلًا أو تعرضوا للإصابة، فيؤدي ذلك إلى توتر الطفل وخوفه.
- قلة الثقة بالنفس عند الأطفال، وعدم قدرتهم على التغيير وحل المشكلات والمخاطر التي يواجهونها، ذلك قد يؤدي إلى الخوف.
- الإهانة المتكررة التي يتعرض لها الأطفال.
- الصّراخ الشديد على الأطفال والعقاب الشديد لهم، هذا كله يجعل الطفل مفتقرًا لمشاعر الحب والاحتواء، مما يسبب له الخوف.
- ابتعاد الأهل عن الطفل لفترة طويلة.
والخوف قد يكون طبيعيًا، وهو الخوف الذي يلازم الطفل في السنوات الأولى من عمره، كخوفه من الظلام، أو خوفه من الصوت العالي والصراخ، فرد فعل الطفل عندها قد يكون الخوف أو البكاء أو الصراخ وهو رد فعل طبيعي نظرًا لأن خوفهم طبيعي، لذلك إذا رأى الأهالي أولادهم في السنوات الأولى من أعمارهم يُكثرون من البكاء أو الصراخ فلا يقلقوا، ولا يربطوا ذلك الخوف بشخصية الطفل في المستقبل.
واقرأ هنا: عواقب تخويف الأطفال وتأثيره على نفسيتهم
وبالنسبة للخوف الغير طبيعي، هو الخوف الذي يؤدي إلى (الفوبيا) وهو خوف يظل ملازمًا للطفل ويكون سببه شيء معين، ولمعرفته: لابد أن تنتبه الأم لأوقات الخوف عند ابنها، فإذا ظل يخاف شيئًا معينًا ولازمًا له طول الوقت باختلاف الزمان والمكان، وظهرت عند الطفل أعراض: كالتعرق، أو زيادة في ضربات القلب، أو وجود رعشة وبرودة في الأطراف، عندما تعرف الأم أن هذا الخوف غير طبيعي.
ومن السلوكيات التي تدل على خوف الطفل: الانطوائية، إذ يكون الطفل دائم الانطواء على نفسه، وغير مندمج مع غيره، وتقديره لذاته دائمًا مختلف، وفي حالة تخوف دائمًا من التقاء الغرباء.
الخوف عند الأطفال قد يكون صحيًا؛ إذا كان الخوف لتحقيق الأفضل، أو الخوف من خوض المجهول، ذلك الخوف هو صحي إلى حد ما، لكن قد يصل الخوف إلى أن يكون غير صحي، ويؤدي إلى وجود الفوبيا عند الطفل، تلك الفوبيا التي تلازمه حتى يكبر وتكون جزءًا من واقعه، وفي هذا المقال نبيِّن أنواع الخوف، وأسبابه، وما الطرق التي يجب اتباعها حتى لا يزيد خوف الطفل عن الحد ويصير واقعًا يعيشه في حياته.
منوّعات اخترناها لكم ذات صِلَة
- أسباب ضعف الوزن عند الأطفال
- أسباب وتشخيص احتقان الأنف عند الأطفال وعلاجه
- أسباب وأعراض الاختناق عند الأطفال وكيفية التعامل معه
- أسباب وعلاج مشكلة السرقة عند الأطفال
كيف يمكن معرفة المخاوف التي يعاني منها الطفل؟
تجيب الدكتورة (مها مرشد دبوس، أخصائية نفسية وأسرية) بأن هناك أسباب متعددة ومختلفة تؤدي إلى خوف الطفل، منها:
- مبالغة الأهالي في الخوف على أولادهم، إذ يعمُد الكثير من الأهالي إلى المبالغة في الخوف على أولادهم إذا تعرضوا للسقوط مثلًا أو تعرضوا للإصابة، فيؤدي ذلك إلى توتر الطفل وخوفه.
- قلة الثقة بالنفس عند الأطفال، وعدم قدرتهم على التغيير وحل المشكلات والمخاطر التي يواجهونها، ذلك قد يؤدي إلى الخوف.
- الإهانة المتكررة التي يتعرض لها الأطفال.
- الصراخ الشديد على الأطفال والعقاب الشديد لهم، هذا كله يجعل الطفل مفتقرًا لمشاعر الحب والاحتواء، مما يسبب له الخوف.
- ابتعاد الأهل عن الطفل لفترة طويلة.
والخوف قد يكون طبيعيًا، وهو الخوف الذي يلازم الطفل في السنوات الأولى من عمره، كخوفه من الظلام، أو خوفه من الصوت العالي والصراخ، فرد فعل الطفل عندها قد يكون الخوف أو البكاء أو الصراخ وهو رد فعل طبيعي نظرًا لأن خوفهم طبيعي، لذلك إذا رأى الأهالي أولادهم في السنوات الأولى من أعمارهم يُكثرون من البكاء أو الصراخ فلا يقلقوا، ولا يربطوا ذلك الخوف بشخصية الطفل في المستقبل.
وهنا مقال: هل يعتبر الأهل السبب الأول في تخويف الأطفال
وبالنسبة للخوف الغير طبيعي، هو الخوف الذي يؤدي إلى (الفوبيا) وهو خوف يظل ملازمًا للطفل ويكون سببه شيء معين، ولمعرفته: لابد أن تنتبه الأم لأوقات الخوف عند ابنها، فإذا ظل يخاف شيئًا معينًا ولازمًا له طول الوقت باختلاف الزمان والمكان، وظهرت عند الطفل أعراض: كالتعرق، أو زيادة في ضربات القلب، أو وجود رعشة وبرودة في الأطراف، عندما تعرف الأم أن هذا الخوف غير طبيعي.
ومن السلوكيات التي تدل على خوف الطفل: الانطوائية، إذ يكون الطفل دائم الانطواء على نفسه، وغير مندمج مع غيره، وتقديره لذاته دائمًا مختلف، وفي حالة تخوف دائمًا من التقاء الغرباء.