الصلاة في وقتها واجبة على كل مسلم ومسلمة، فلا يجوز تعمد تركها. ولا تنسى أخي الكريم دخول المسجد بالقدم اليُمنى.
قد تقرأ لافتة مكتوب عليها “من فضلك؛ اغلق الهاتف في المسجد دعونا نخشع للصلاة” وتتساءل ما علاقة غلق الهاتف بالخشوع في الصلاة؟
هناك علاقة قوية جدًا فالهاتف قد يشغلك عن الخشوع في الصلاة فيُصبح قلبك منشغلا بالمتصل وجسدك حاضرا فقط دون خشوع قلبك في الصلاة.
فضل الخشوع في الصلاة
الأمور التي يتبين منها فضل الخشوع في الصلاة:
- إنه من أسباب فلاح المؤمنين في الدنيا والآخرة. قال ﷻ ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ | الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾.
- كما أنه كفارة للذنوب.
- أنه روح الصلاة ولبُها، والصلاة من دون خشوع كالجسد بلا روح.
أهمية الخشوع
لذلك الخشوع في الصلاة يزيد الإنسان قربًا من الله فعن عمار بن ياسر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ «إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها».
نُذَكِّركُم أيضًا أننا تحدَّثنا من قبل عن: فضل وآداب المشي إلى الصلاة وانتظارها
الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة
- استحضار عظمة الله ﷻ.
- التطهر وإسباغ الوضوء.
- الصلاة بطمأنينة وتأنً.
- الحضور المبكر للصلاة بسكينة ووقار.
- تدبر معاني الآيات والأذكار.
- التوبة من جميع الذنوب.
- النظر إلى موضع السجود.
- ترك الالتفات والحركة بغير قصد.
- البعد عن كل ما يشغل عن الصلاة [كالصلاة بحضرة طعام تشتهيه].
- تطبيق سُنن الصلاة.
والآن يا أعزائي؛ فقد تعرَّفنا اليوم على الخشوع في الصلاة، وقلنا أن من فضائله أنه من أسباب فلاح المؤمنين في الدنيا والآخرة، وأنه روح الصلاة ولُبها.