أفادت دراسة بريطانية حديثة من جامعة سانت أندروس عن الحميات الغذائية العشوائية، بأن اعتماد حمية صحية سليمة إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية لمدة أسبوعين يمكن أن يتسبب في انخفاض ضغط الدم بسرعة كبيرة تماثل الأدوية، في المقابل هناك الأشخاص الذين يقرون ويعتمدون حمية غذائية معينة يمكنهم الانقطاع عن الطعام تماما أو يتم تركيزهم على نوع طعام واحد أو بإمكانهم اللجوء إلى نظام غذائي صارم والقليل بالسعرات الحرارية.
يعتبر كل هذا غير صحيح خاصة مع تناول الأدوية العلاجية المخصصة لخفض ضغط الدم والسمنة والسكر والدهون في الجسم.
ما مدى ضرر الحميات الغذائية العشوائية على المدى الطويل؟
يعتبر موضوع الحميات الغذائية والريجيم من المواضيع المهمة لدى العديد من الناس خاصة بعد انتهاء شهر الصيام.
يلجأ العديد من الناس إلى نظام غذائي سريع للتخلص من الوزن الزائد وهو ما يتسبب في مشكلة للجسم حيث أن الجسم لا يستطيع أن يأخذ الطاقة الكافية من الغذاء، لذلك يجب أن يكون الغذاء متكامل ومتنوع من كافة العناصر الغذائية من البروتينات والفيتامينات وغيرها من العناصر التي يتكون منها الجسم.
قال “د. وائل” أخصائي طب وأمراض عائلة داخلية. يتسبب عدم اتباع نظام غذائي سليم في:
• الضعف العام للجسم.
• فقر الدم.
• خلل في وظائف عضلات ومفاصل الجسم.
من الضروري أن يتم اتباع الحميات الغذائية مع ممارسة التمارين الرياضية حتي لا يفقد الجسم تركيزه ويتسبب في فقر الدم إلى جانب عدم نشاط بعض الأعضاء الداخلية كالقلب وغيره من أعضاء الجسم.
كيف يتم أخذ الحميات الغذائية دون تأثير سلبي؟
في البداية لابد من اتباع الحميات الغذائية عن طريق تعليمات أخصائيين التغذية حيث قد تتسبب بعض الأدوية في التأثير السلبي على الشخص بدعوى التسويق لها وبيعها بكميات كبيرة في السوق.
كذلك لابد من مراعاة أن تلك الأدوية التي تستخدم في الحميات الغذائية قد تؤثر على الإنسان في حالة إصابته ببعض الأمراض مثل السكر والضغط وغيرها.
وأردف “د. وائل” هناك مشكلة مباشرة بين نوعية الأدوية وطريقة اتباع الحميات الغذائية حيث أن هنالك بعض الأدوية التي قد تتعارض مع أدوية السكر على سبيل المثال والتي في حالة تناولها دون استشارة الطبيب المختص تتسب في ارتفاع السكر وفي حدوث الدوخة لمريض السكر.
وأخيرا، يمكن القول بأن اتباع نظام غذائي سليم ومستمر مع ممارسة بعض التمارين الرياضية (5 مرات أسبوعيا) يتسبب في انخفاض الوزن.