بطاقة الدرس:
- درس: الحكم الشرعي التكليفي وأقسامه.
- ترتيبه: الرابع من الوحدة الأولى «قال ﷻ: (إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)».
- مادة: التربية الإسلامية.
- الصف: العاشر الأساسي.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس: الأردنية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص + حل أسئلة.
- الدرس السابق: الخُرافة وموقف الإسلام منها
الفكرة الرئيسة: يُعد الحكم الشرعي التكليفي من أهم مباحث علم أصول الفقه وتقسم الأحكام التكليفية إلى خمسة أقسام هي: الفرض (الواجب) والمندوب والحرام والمكروه والمباح.
س: من أين تستنبط الأحكام الشرعية؟
ج: القرآن الكريم / السنة النبوية / الإجماع / القياس.
س: لماذا بيّنت الشريعة الإسلامية الأحكام للناس؟
ج: لتستقيم حياة الناس على شرع الله ﷻ وليحقق الإنسان سعادته في الدنيا والآخرة.
س: عرف الحكم الشرعي التكليفي؟
ج: هو الأحكام المتعلقة بأفعال المكلفين على سبيل الطلب أو التخيير.
س: عدد أقسام الحكم الشرعي؟
الإجابة:
الطلب ويقسم إلى:
- طلب فعل: 1– واجب. 2– مندوب.
- طلب ترك: 1– الحرام. 2– المكروه
- التخيير: المباح.
س: عرف الفرض وأذكر أنواعه ومثال على كل نوع؟
الإجابة:
الفرض ما طلب الإسلام من المكلف فعله على وجه الإلزام حيثُ يثاب فاعله ويأتم تاركه مثال: قال الله ﷻ: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ) فالحكم الشرعي التكليفي لإقامة الصلاة هو الوجوب لأن الله ﷻ أمرنا بإقامتها فمن التزم فإنه يثاب ومن تركها فإنه آثم أنواعه:
- فرض عين: ما يُطلب من كل مكلف أن يقوم به بنفسه مثل الصوم والزكاة وبر الوالدين.
- فرض كفاية: ما يُطلب من مجموع الناس أن يقوموا به فإن قام به بعضهم سقط الإثم عن الباقين وإن لم يقم به أحد أثموا جميعًا مثل صلاة الجنازة وتعلم الطب وسائر العلوم.
س: عرف المندوب مع ذكر مثال؟
ج: هو ما طلب الإسلام من المكلف فعله من غير إلزام حيث يثاب فاعله ولا يأثم تاركه. مثال: قال رسول الله ﷺ “من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل”.
الحكم الشرعي التكليفي في الاغتسال يوم الجمعة مندوب لأن رسول الله ﷺ حثَّ على الاغتسال يوم الجمعة فمن اغتسل يثاب على فعله ومن ترك الاغتسال فلا يأثم بتركه.
س: عرف الحرام مع ذكر مثال؟
ج: هو ما طلب الإسلام من المكلف تركه على وجه الإلزام فيأثم على فعله ويثاب على تركه مثال: قال الله ﷻ: (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا).
فالحكم الشرعي التكليفي في التجسس والغيبة أنهما حرام وذلك لأن الله ﷻ نهانا عن التجسس والغيبة فمن فعل ذلك فإنه يأثم.
س: عرف المكروه مع مثال؟
ج: هو ما طلب الإسلام من المكلف ترك فعله من غير إلزام حيث يثاب تاركه ولا يأثم فاعله مثال: قال رسول الله ﷺ “بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا”.
فالحكم الشرعي التكليفي في المبالغة في الاستنشاق أثناء الصيام أنه مكروه فمن التزم ولم يبالغ في الاستنشاق فإنه يُثاب لأنه ترك هذا الفعل ومن لم يلتزم وبالغ في الاستنشاق فإنه لا يأثم.
س: عرف المباح مع ذكر مثال؟
ج: هو ما خَيَّرَ الإسلام المُكلف بين فعله وتركه مثال: قال الله ﷻ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) فالحكم الشرعي التكليفي إباحة أكل الطيبات من الأطعمة والأشربة دون إسراف أو تبذير.
إذا كان فعل المباح بنيّة التقرب إلى الله ﷻ مثل الأكل بنية تقوية الجسد للقيام بالطاعات فإنه يُثاب على فعله.
صور مشرقة: مما يدل على وَرَع الإمام مالك بن أنس رحمه الله ﷻ أنه كان لا يتحرّج إذا سُئل عما لا يعلم أن يقول: لا أدري الله أعلم.
س: أذكر مثال على فعل واحد يكون مباحًا في أحوال ومحرمًا في أخرى أو مندوبًا في أحوال ومكروهًا في أخرى؟
ج: الأكل: مباح ابتداءً ومحرم للصائم في نهار رمضان ومندوب إذا كان بنية تقوية البدن للعبادة ومكروه إن كان للأكل رائحة تؤذي المصلين في المسجد وواجب إذا كان لحفظ النفس من الهلاك.
أربط مع اللغة العربية:
س: اذكر الصيغ التي يُعرف بها الفرض؟
ج: الأمر (افعل) أو بأفعال تدل على الوجوب: مثل فُرضَ/ كُتبَ/ قضى.
س: عدد الصيغ للمندوب؟
ج: لفظ التطوع/ النافلة/ القُربة.
س: اذكر صيغ الحرام؟
ج: التحريم / أو النهي أو الأمر باجتناب الفعل أو الاقتراب منه أو ذمّ فاعله أو ترتيب العقوبة الدنيوية أو الأخروية.
الحكم الشرعي التكليفي: هو الأحكام المتعلقة بأفعال المكلفين على سبيل الطلب أو التخيير.
أنواع الفروض: 1– فرض عين/ 2––فرض كفاية.
أقسام الحكم التكليفي:
- الفرض.
- المندوب.
- الحرام.
- المكروه.
- المباح.
⬛️ درس مُقترح للمراجعة: صلح الحديبية