تفاصيل الاستشارة: أسئلتي إليكم هي:
- هل هناك فتره كافية بين الحقن المجهري وإمكانية إعادته مرة أخرى، وذلك لفشل المحاولة؟
- أنا أعلم أن نسبة النجاح بين 35%: 40% وتعتمد على سن الزوجة، وبما أنني ضمن السن المناسب، فما هو سبب فشل المحاولتين السابقتين رغم نجاح الانقسام وإرجاع الأجنة؟
- هل هناك أي أضرار جسمانية تعود عليَّ من جراء الإعادة وأخذ الأدوية والحقن المنشطة للمبايض؛ حيث إنني أعرف أن كل ذلك يعد لعبًا بهرمونات الجسم؟
- بناءً على التجربتين السابقتين فقد أدى ذلك إلى زيادة وزني وعدم رجوع منطقة البطن إلى الحجم الطبيعي، فما هو السبيل إلى إنقاص الوزن؛ حيث إنني أشعر بأني منتفخة؟
- هل هناك أمل في الحمل بالطريقة الطبيعية بحيث يتم التركيز على فترة التبويض وهي كما أعلم في اليوم الـ14 قبل الدورة (قبلها بثلاثة أيام وبعدها بثلاثة أخرى) أم أن ذلك مضيعة للوقت وتعلق بآمال وهمية؟
الإجـابة
يقول د. محمد خالد الورداني -إخصائي أمراض النساء والتوليد (أطفال الأنابيب والحقن المجهري)-: الأخت الفاضلة.. أولاً بالنسبة لسؤالك عن الفترة التي يمكن أن تكون بين الحقن المجهري وتكراره، فالفترة المعقولة هي راحة لمدة دورة شهرية واحدة حتى يتسنى للمبيض العودة إلى حجمه الطبيعي من آثار الأدوية المنشطة التي يتم تعاطيها لتحضيره لعملية الحقن المجهري.
وعن مبررات فشل العملية، فهي في البداية إرادة الله ﷻ، وقد يكون عدم اختيار المركز المناسب لعمل العملية أحد مسببات الفشل؛ حيث إن سنك مناسب جداً ونسبة النجاح فيه عالية.
أما بالنسبة لأضرار تكرار هذه العملية، فلا تقلقي فليس لها أية أضرار جسمانية، والزيادة التي حدثت في الوزن وحجم البطن طبيعية وستختفي مع مرور الوقت.
وعن إمكانية الحمل الطبيعي، فلا يمكن الجزم بها إلا برؤية التحاليل الخاصة بك، وسيفيدك فيها الطبيب الموجود بالمركز.
لدينا أيضًا المزيد من المقترحات المفيدة:
- ↵ الحقن المجهري.. لأقل من مليون حيوان منوي
- ↵ عملية الحقن المجهري ومشاكل السائل المنوي عند الزوج
- ↵ الحقن التحضيرية للحقن المجهري .. إفادة تهمكنّ
مع أطيب الدعاء بالذرية الصالحة التي تقر بها عينك بإذن الله.