هناك رؤية وطنية لعام 2030 بمشاركة أكثر من 67 في هذه الجمعية حيث أطلقت الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي مشاريع الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي كما أطلقت 13 مشروع رائد يساهم في تحقيق الرؤية الوطنية لعام 2030.
انطلقت هذه الحملة التوعوية من حاجة المجتمع للتوعية بأدوية الاطفال حيث أشارت إحصائيات العديد من الدول بكثرة عدد الوفيات نتيجة الاستخدام الخاطئ للدواء من قبل الأطفال، لذلك فإننا هنا في الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي نقوم بالتوعية السليمة للوالدين والأطفال بالاستخدام الصحيح للأدوية مع طرق التخزين الجيدة بجانب قياس الجرعات.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الجمعية والفاعلية التي تقوم بها بتكوين السلوكيات الصحيحة للنشء الصغير عن طريق التعليم بالترفيه من خلال استخدام أدوات تفاعلية حديثة تعزز من سهول اكتساب الطفل للمعلومة الصحيحة والمساهمة في تعزيز صحته حيث قمنا بدهان بعض القوارير وطلبنا من الأطفال وضع الدواء فيها بأيديهم حتى يأخذ الطفل خبرة في وضع المقياس الصحيح للدواء كما شهدت الحملة إقبالا كبير من الزوار لتعلم الطرق السليمة في استخدام الدواء.
ما هي الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي؟
في البداية تم إنشاء مجموعة صيدلي منذ ما يقرب من 8 سنوات كما حظيت بشرف تمثيل مهنة الصيدلة في كافة المحافل والمؤتمرات منذ 2010 كما أنها قامت بمساعدة المجتمع فيما يخص التثقيف الدوائي على واقع 9 فرق منتشرة في كافة أنحاء المجتمع إلى أن أتت الجمعية الدوائية للتثقيف الدوائي التي زادت من التثقيف بكيفية استخدام الدواء بطريقة صحيحة وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تخص هذا الأمر، لذلك أصبحت الجمعية هذا اليوم واجهة كبيرة في هذا المجال.
ما هي أبرز مشاريع الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي؟
يأتي تدشين مشاريع الجمعية برعاية الامير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض كإبراز للدور الذي تقوم به الجمعية في الجهود التطوعية بجانب دورها في التثقيف الدوائي كما يأتي ذلك في رؤية المملكة بما يتوافق مع النشاط الاستثماري بالمملكة والقطاع الربحي.
سيكون حفل الجمعية اليوم كما سيصاحب الحفل ورشة عمل متخصصة يتحدث فيها متخصصي الصيدلة، وهذا جانب بسيط مما تقوم به الجمعية.
لماذا تم اختيار شعار ” لبناء نموذج وطني رائد “؟
في البداية يجب الإشارة إلى أنه سيتم 13 مشروعه بينها 4 مشاريع تنموية تحت شعار ” لبناء نموذج وطني ” منها مبادرة “مدرك” التي تهتم بطلاب المرحلة الابتدائية بجانب مبادرة ” مضادك ” التي تمثل كيفية التعامل مع المضادات الحيوية بالإضافة إلى المشروع الذي نحن بصدده وهو مشروع الحملة الوطنية للتوعية بأدوية الأطفال.
بلغ عدد المستفيدين من البرنامج الوطني أكثر من ست مائة ألف من أفراد المجتمع بالإضافة إلى 1120 ممارس صحي كما نشرت الجمعية حوالي خمسة أبحاث وأكثر من 30 مادة توعية بمشاركة ألف متطوع ومتطوعة.
ما هي أبرز الشراكات الموجودة في الجمعية؟ وما هي أهميتها؟
تسعى جمعية دوائي لإثراء الشراكات بشكل مستمر سواء مع جمعيات خاصة أو حكومية بما يصب في مصلحة المجتمع في حقل التثقيف الدوائي، لذلك تشارك الجمعية بعض الجمعيات الأخرى لرفع درجة فعالية الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي.
وأضاف الدكتور “صفر” تقام حملة ” بالنا وبالك عليه ” من الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي في كافة أنحاء المملكة والتي تستهدف رفع الوعي لدى المجتمع في كيفية استخدام أدوية الأطفال حيث أن النتائج في تناول علاج خاطئ ستكون غير جيدة على الأطفال والآباء على حد سواء.
تم تعاون الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي مع 67 جهة من بينها مستشفيات وجامعات وغيرها التي استهدفت عشرة آلاف طفل يتم جلبهم لتعليمهم عن طريق الترفيه بطريقة مشوقة كما استهدفت أكثر من مائتي وخمسين ألفا للتوعية بالتثقيف الجيد للدواء وكيفية استعماله بجانب مائتي ممارس وألف متطوع ومتطوعة.
تم تصميم أحد اللعب تحت إشراف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والتي دُشنت خصيصا للأطفال بطريقة مشوقة تجعل الأطفال ينتهون منها بحصيلة جيدة من الأبجديات التي يجب تعلمها عن الأدوية سواء عن طريقة الاستخدام أو التخزين وغيرها.
وأردف الدكتور ” صَفر” من المهم تخزين الأدوية حيث أن تخزين الدواء في غير درجة حرارته يفقده فعاليته، لذلك يجب حفظه بطريقة جيدة بعيدا عن أشعة الشمس حتى لا يصبح للدواء أثره العكسي.
على الجانب الآخر، يجب قراءة تاريخ تصنيع الدواء قبل انتهاؤه مع حفظه في علبته الأساسية بالإضافة إلى عدم الاحتفاظ به عند تغير لونه أو رائحته مع حفظه في درجة حرارته الملائمة.
ما هو دور الجمعية فيما يخص التطعيمات؟
انتشرت بعض الشائعات بخصوص علاقة التطعيمات ببعض الأمراض وهذا ليس له أي أساس من الصحة، لذلك عملت الجمعية على نفي جميع هذه الشائعات بمساعدة الخبراء الموجودين في جمعية دوائي.
وأخيرا، تنتج التطعيمات مجتمع صحي كما أنها تقلل من الأمراض داخل المجتمع بجانب آثارها الإيجابية الأخرى في رفع المستوى الصحي والرعاية في كافة أنحاء المجتمع.