بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: التَّوَكُلُ
- ترتيبه: الثاني من الوحدة الأولى «العبادات الباطنة».
- مادة: التوحيد – الدراسات الإسلامية.
- الصف: الأول المتوسط – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: عبادة الخوف والرجاء
س: ما تَعْرِيفُ التَّوَكُل؟
الإجابة:
لغةً: الاعتماد والتفويض.
شرعًا: اعتماد القلب على الله تعالى في حصول مطلوب أو دفع مكروه، مع فعل الأسباب الممكنة المباحة. مثال ذلك المريض يعتمد بقلبه على الله تعالى في الشفاء لأنه بيده تعالى، ويتناول الدواء على أنه من أسباب الشفاء.
س: التَّوَكَّلُ عبادة، بيّن ذلك؟
الإجابة:
التَّوَكِّل على الله تعالى عبادة من أعظم العبادات القلبية، فيجب على المؤمن أن يتوكل على الله ويعتمد عليه وحده بقلبه لا على الأسباب التي يبذلها في كل مقصود يطلبه أو مكروه يدفعه، قال الله تعالى: (وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
وقال -عليه الصلاة والسلام-: «لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى الله حَقَّ تَوَكَّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا».
خِماصاً: تذهب أول النهار وبطونها خالية.
بِطاناً: تعود آخر النهار وبطونها ممتلئة.
والتوكل على الله من أهم صفات المؤمنين، قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ).
ومعنى (وَجِلَتْ): خافت.
(وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) أي: لا يرجون غيره بل يعتمدون عليه، ويفوضون أمورهم إليه.
وقال الله تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)، أي: كافيه.
س: ما هي نتائج التَّوَكُل؟
الإجابة:
للتوكل على الله تعالى نتائج عدة، منها:
- تحقيق التوحيد وزيادة الإيمان.
- تعلق المؤمن بربه في جميع أموره الدينية والدنيوية.
- الفوز بمحبة الله تعالى، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
- حصول الأمن والطمأنينة وراحة البال، وعدم الخوف ممن لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، كالخوف من السحرة، وصاحب العين، ونحوهم.
س: التَّوَكَّلُ على الله تعالى لا ينافي فعل الأسباب، اشرح ذلك؟
ج: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: مَنْ ظَنَّ أَن التَّوَكَّلَ يُغني عن الأسبابِ الْمَأْمورِ بِهَا فَهُو ضَالٌ، فَالْالْتِفَاتُ إِلى الأَسبابِ شِرْكٌ فِي التَّوحيد (أي شرك أصغر)، وَمَحْوُ الأسبابِ أن تكون أسبابًا نقص في العقل، والإعراضُ عن الأسبابِ المأمورِ بِهَا قَدْحٌ في الشرع؛ فَعَلَى العَبدِ أَن يَكُونَ قَلْبُهُ مُعْتَمِدًا على اللَّهِ لا عَلَى سَبَبٍ مِنَ الأَسباب والله يُيَسِّرُ له مِن الأسباب مَا يُصلحه في الدنيا والآخرة، وَمَنْ تَرَكَ الأسبابَ الْمَأمورَ بها فَهُو عاجز مفرِّط مذموم.
⇐ «نشاط» مثل بمثال على توكل كل من:
- الطالب: يعتمد على الله بقلبه ويجتهد لينجح.
- المعلم: يعتمد على الله بقلبه ويجتهد لإفهام الطلاب.
- البائع: يعتمد على الله بقلبه ويجتهد في تجارته.
- المزارع: يعتمد على الله بقلبه ويجتهد في العناية بزرعه.
س: أذكر أقسام التوكل على غير الله تعالى، وبيّن حكم كل قسم منها؟
الإجابة:
التوكل على غير الله قسمان:
- القسم الأول: التَّوَكَّلُ على غير الله في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله؛ كالتوكل على الأموات، والغائبين في حصول الرزق، أو النصر على الأعداء.
- حكمه: شرك أكبر.
- القسم الثاني: التَّوَكَّلُ على الأحياء الحاضرين من الحكام والأطباء ونحوهم فيما أقدرهم الله عليه، من جلب نفع أو دفع ضر، مثل: قضاء الدين، أو حصول الشفاء.
- حكمه: شرك أصغر، لأنه اعتماد على الأسباب، ونسيان للمُسَبِّب وهو الله جلَّ وعلا.
إجابات أسئلة تقويم الدرس
س: ما معنى التوكل؟ مع ذكر أمثلة عليه؟
الإجابة:
التوكل لغة: الاعتماد والتفويض.
شرعًا: اعتماد القلب على الله تعالى في حصول مطلوب أو دفع مكروه، مع فعل الأسباب المباحة.
مثال ذلك: المريض يعتمد بقلبه على الله تعالى في الشفاء، لأنه بيده تعالى ويتناول الدواء على أنه من أسباب الشفاء.
س: ما أقسام التوكل على غير الله تعالى؟ مع بيان حكم كل قسم منها؟
الإجابة:
- القسم الأول: التَّوَكَّلُ على غير الله في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله.
- حكمه: شرك أكبر.
- القسم الثاني: التَّوَكَّلُ على الأحياء الحاضرين، من الحكام، والأطباء ونحوهم فيما أقدرهم الله عليه من جلب نفع أو دفع ضر، مثل: قضاء الدين، أو حصول الشفاء.
- حكمه: شرك أصغر، لأنه اعتماد على الأسباب، ونسيان للمُسبب وهو الله جل وعلا.
س: أذكر ثلاثا من نتائج التوكل على الله تعالى؟
الإجابة:
- تحقيق التوحيد وزيادة الإيمان.
- تعلق المؤمن بربه في جميع أموره الدينية والدنيوية.
- الفوز بمحبة الله تعالى قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).