ما هو مرض التهاب الشعب الهوائية المزمن؟ وما أسبابه؟ وما أعراضه؟
أوضح “د. باسم أبو لُبدة” (أخصائي أنف وأذن وحنجرة) أن الالتهاب المزمن للشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي المزمن له عدة أسباب ومن أهم أسبابه حالياً الالتهابات التحسسية، وبعض الأسباب تكون التهابات فيروس C والالتهابات البكتيرية، وبعض الأسباب وراثية، وهناك أسباب أخرى مثل الظروف الجوية المحيطة بمكان الإقامة ومكان العمل واستنشاق الغبار كما هو الحال مع عمال المناجم أو عمال البناء، والتعرض بشكل متكرر لحالات البرد والزكام، وعلى رأس هذه الأسباب يأتي التدخين حيث يُشكل المدخنون القسم الأكبر بين مرضى التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهناك أيضاً العديد من الأسباب الأخرى. أما بالنسبة لإصابات الأطفال فتكون الأسباب وراثية أكثر من أي شئ آخر.
أما عن أعراض مرض التهاب الشعب الهوائية المزمن فأوضح “د. باسم أبو لُبدة” أن معظم الأعراض تتمثل في السعال المزمن خاصةً ليلاً وإفرازات البلغم.
متى يجب التوجه إلى الطبيب؟
أوضح “د. أبو لُبدة” أن الاكتشاف المبكر للمرض يُعد غاية في الأهمية حتى لا يتطور إلى التهاب مزمن، والتوجه إلى الطبيب يجب أن يكون في سن الطفولة بمجرد أن يُلاحظ الأبوين أن الطفل يعاني من سعال مزمن وزيادة في إفرازات البلغم و قلة النوم وضيق في التنفس. أي أن التوجه إلى الطبيب يكون في حالة حدوث الالتهابات بشكل متكرر بمعدل قد يصل إلى ٣ مرات شهرياً.
ما هي طرق الوقاية لتجنب الإصابة بمرض التهاب الشعب الهوائية المزمن؟
تابع “د. باسم” أن من المهم جداً تدفئة الطفل وحمايته من التعرض المتكرر لنزلات البرد ومن التعرض للالتهابات الحادة المتكررة، لأن إهمال كل ذلك قد يؤدي في المستقبل للإصابة بمرض التهاب الشعب الهوائية المزمن.
ما هي طرق ووسائل علاج التهاب الشعب الهوائية المزمن؟
أوضح “د. باسم أبو لُبدة” أن هناك عدة مراحل من هذا المرض، ونوعية العلاج تختلف باختلاف المرحلة التي يكون عليها المرض، فهناك عدة علاجات تبدأ من العلاجات الوقائية ثم العلاج الدوائي (الاستنشاق – الحبوب – الإبر – دواء الكورتيزون) ومن ثم التدخل الجراحي. بالإضافة إلى أن اتباع نوع من النشاط البدني ومعظم أنواع الرياضات قد تساعد في توسيع الشعب الهوائية ومن ثم تساعد في العلاج.