بطاقة الدرس:
- عنوانه: التنجيم.
- ترتيبه: الأول من الوحدة الثانية «التنجيم» الرابع عمومًا.
- مادة: التوحيد / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق: الكهانة والعرافة
س: الكواكب والنجوم من مخلوقات الله تعالى التي سخّرها الله لنا، وضح ذلك من القرآن الكريم؟
ج: قال الله تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).
س: وضح أقسام علم النجوم؟
الإجابة:
ينقسم علم النجوم بحسب الغاية من تعلمه إلى قسمين:
1. القسم الأول: علم النجوم المحرم (التنجيم): وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، فأهل التنجيم يزعمون أنهم يستدلون بحركات النجوم من طلوعها وغيابها، وافتراقها واجتماعها، وأوقات ذلك على ما يقع على الأرض في المستقبل، ويزعمون أن لذلك أثرًا كبيرًا على الحوادث بأنواعها، من الانتصار في الحروب والهزيمة، ومن السّعد والشقاء، والحياة والموت، والمرض والشفاء، وغير ذلك.
حكمه: محرّم، وهو نوع من السّحر، والدليل على ذلك: حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ «من اقتبَسَ شُعبةً مِن النُّجومِ، فقد اقتبَسَ شُعبةً مِن السِّحرِ، زاد ما زاد».
ومعنى الحديث: أن من تعلم شيئًا من علم التنجيم فقد تعلم شيئًا من علم السحر، وكلما زاد في تعلمه فقد زاد في إيغاله في تعلم السِّحر؛ لأنهما من باب واحد.
س: ما وجه العلاقة بين التنجيم والسِّحر؟
الإجابة:
أنهما يشتركان في أمور أهمها:
- دعوى علم الأمور المغيبة.
- التلبيس على الناس بادعاء أمور خفية غير ظاهرة للآخرين.
- التهويل على الناس بأنه سيحصل كذا وكذا مما قد يخافه الناس.
- أنهما قد يشتركان في الاستعانة بالشياطين لمعرفة المغيبات.
2. القسم الثاني: علم النجوم المباح: هو العلم الذي تُعرَفُ به أسماء النجوم والكواكب، وما يدور في الفَلَكِ من أحوال الكواكب والشمس والقمر، ومواقعها وأنواعها، ويستدل به على معرفة أوقات الزرع، وجهة القبلة، وأوقات الصلاة، ووقت الكسوف والخسوف والفصول الأربعة وغير ذلك.
والنجوم علامات جعلها الله تعالى لمعرفة بعض ما يحتاجه الناس، وقد استقرأها الناس وعرفوا بها ذلك.
حكمه: تعلم هذا العلم جائز، وقد يكون مشروعًا أحيانًا؛ لما فيه من المصالح الشرعية المتنوعة، مثل: تعلم دلائل القبلة، والتفكر في هذا الكون العظيم، ونحو ذلك.
ويسمى من يقوم بذلك فلكي أو له علم بالنجوم، وهو مختلف عن التنجيم المحرم الذي يعني تأثير النجوم في الحوادث الأرضية.
س: للنجوم فوائد بينها الله تعالى في كتابه الكريم، وضحها؟
الإجابة:
- أنَّها زينة للسماء.
- أنَّها رجومٌ للشياطين.
والدليل عليهما: قوله تعالى: (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ).
- أنَّها علاماتٌ يُهتدى بها في البَرِّ والبَحْرِ.
والدليل: قوله تعالى: (وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ).
وما سوى هذه الفوائد الثلاث كادّعاءِ علم الأمور الغائبة على الناس، فهو من التكلف المحرم، والقول بغير علم، والتلبيس على الناس، وادعاء علم اختص الله تعالى به فلم يُظهر عليه إلا من شاء من خاصة عباده، وهم الأنبياء؛ ليكون شاهدا على صدق رسالتهم، ويظهرهم على شيء محدد منه لا كله.
س: معرفة أحوال المُناخ المستقبلية من علم النجوم المباح، وضح ذلك؟
الإجابة:
من علم النجوم المباح: معرفة أحوالِ الطَّقس والمناخ المستقبلية، لأنه علم يبحث في أحوال الطقس، من خلال المعرفة بأحوال الرياح وتحركاتها، وأحوال السحب والغيوم، وما يقابل ذلك من الجبال والمرتفعات والمنخفضات وغيرها، فيتوقع من خلال ذلك ما يمكن أن يحصل في اليوم التالي أو الأيام التالية من: حَرٌّ أو برد، أو مطر أو صحو، أو رياح أو غيرها، وهي مجرد توقعات محتملة، تصدق حينًا، وتخطئ حينًا آخر، وليس من دعوى علم الغيب في شيء.
ولكن لا يجوز الجزم بذلك؛ لأنه حينئذ يكون من دعوى علم الغيب، وإنما يتوقع حصول ذلك بمشيئة الله تعالى بحسب ما ظهر من أسباب قد تتم وقد لا تتم.
نشاط
س: أقرأ سورتي (النجم) و (الواقعة) وأستخرج منهما آيتين يقسم الله تعالى فيهما بالنجوم؟
الإجابة:
- قال الله تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى).
- قال الله تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ).
⇐ درس مُقترح للمراجعة: الواجب تجاه السحر والسحرة
إجابات أسئلة التقويم
س: ما معنى التنجيم؟
الإجابة:
- التنجيم لغة: مأخوذ من النجم، مفرد النجوم المعروفة في السماء.
- اصطلاحا: الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية.
س: ما حكم الاعتقاد بأن للنجوم تأثيرًا على الناس والأرض؟ مع الدليل.
ج: محرم، وهو نوع من السحر، والدليل على ذلك حديث عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ «من اقتبس شعبة من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد» أخرجه أبو داود وأحمد.
س: قارن بين التنجيم والسحر؟
الإجابة:
التنجيم نوع من السحر، قال رسول الله ﷺ «من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد». أخرجه أحمد.
والتنجيم والسحر يشتركان في أمور أهمها:
- دعوى علم الغيب.
- التلبيس على الناس بادعاء أمور خفية.
- التهويل على الناس بأنه سيحصل كذا وكذا مما يخافه الناس.
- أنهما قد يشتركان في الاستعانة بالشياطين لمعرفة المغيبات.
س: ميز بين ما يُعدّ من علم النجوم المباح وما يُعد من التنجيم المحرم؟
- معرفة درجات الحرارة المستقبلية. ⇐ علم النجوم المباح.
- توقعات نزول الأمطار بمشيئة الله. ⇐ علم النجوم المباح.
- ظهور النجم الفلاني يرتبط بموت زعيم. ⇐ من التنجيم المحرم.
- الاستدلال بالنجوم على جهة القبلة. ⇐ علم النجوم المباح.
- مولود نجم كذا يصبح ثريا. ⇐ من التنجيم المحرم.