بطاقة الدرس:
- درس: التمائم
- ترتيبه: الأول من الوحدة الثالثة «التمائم والرقى»؛ الخامس عمومًا.
- مادة: التوحيد / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثاني المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: تلخيص وتوفير إجابات للأسئلة.
- الدرس السابق «وهو الوحيد في الوحدة الثانية»: الشَّفَاعَةُ وَالشُّفَعَاءُ يوم القيامة
س: ما تعريف التَّمَائِم؟ ولماذا سُميت بذلك؟
الإجابة:
التَّمَائِمُ: جمع تَميمة، وهي خَرَزات أو عظام أو كتابات أو سيور أو خيوط أو خرق أو غيرها، تُعَلَّقُ في العنق، أو في العَضُد، أو على البيوت أو السيارات.
بغرض:
- دفع البلاء من العين أو المرض أو الشياطين.
- أو رفع ذلك بعد وقوعه.
سميت التمائم بذلك: لأنَّ العرب كَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَنَّهَا تَمَامُ الدَّواءِ وَالشِّفَاءِ.
س: ما أنواع التمائم وحكمها؟
الإجابة:
التمائم نوعان:
1. النوع الأول: أن يكون المعلق من غير القرآن الكريم، وهي قسمان: شرك أكبر، وشرك أصغر.
- القسم الأول: شرك أكبر ينافي التوحيد بالكلية، وله أمثلة:
- تعليق التمائم التي فيها استعانة بالشياطين.
- اعتقاد أن هذه التمائم تدفع البلاء أو ترفعه بذاتها، لاعتقاد لابسها أن هناك متصرفا بالنفع والضر مع الله تعالى.
- القسم الثاني: شرك أصغر ينافي كمال التوحيد الواجب، إذا اعتقد أن لبسها سبب في دفع البلاء أو رفعه، كالتمائم التي يكتب فيها كلام ورموز غير مفهومة، والودعات، والخيوط، والأساور والقلائد التي تعلق بقصد التبرك ودفع الضر، وغيرها.
ومن الأدلة على تحريم تعليق هذا النوع من التمائم، وأنه شرك: حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَقْبَلَ إِلَيْهِ رَهْطُ، فَبَايَعَ تِسْعَةً وَأَمْسَكَ عَنْ وَاحِدٍ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَايَعْتَ تِسْعَةً وَتَرَكْتَ هَذَا؟ قَالَ: «إِنَّ عَلَيْهِ تَمِيمَةٌ»، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَقَطَعَهَا، فَبَايَعَهُ، وَقَالَ: «مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةٌ فَقَدْ أَشْرَكَ».
2. النوع الثاني: أن يكون المعلق من القرآن الكريم، مثل: تعليق مصحف، أو سورة معينة كسورة (يس) أو آية معينة كآية الكرسي.
والصحيح: أن تعليقها لا يجوز، لعموم النهي عن التمائم، ولم يستثن النَّبِيُّ ﷺ منها شيئًا، فيدخل فيه ما كان من القرآن الكريم وغيره.
س: اذكر أمثلة من التمائم؟
الإجابة:
من أمثلة وأشكال التمائم المنتشرة ما يلي:
- وضع صورة العين الزرقاء في نموذج لكف اليد أو في خَرَزَةٍ أو غيرهما، وتعليقها على الصدر أو السيارة، وقد توضع في حُلي يلبسها بعض النساء أو تلبسها الصغيرات، يعتقدون أنها تدفع العين.
- أَسْوِرَةٌ تُلْبَس في اليد أو العضد من خيوط أو نحاس أو حديد أو غيرهما بقصد الحفظ من العين والشياطين.
- تعليق صورة كفّ، أو صورة نَعْل، أو حدوة فرس على السيارة أو واجهة البيت أو الدُّكَّان، أو المحل التجاري؛ بقصد الحفظ من العين والشياطين.
س: ما المشروع فعله لرفع البلاء أو دفعه؟
الإجابة:
الواجب على المسلم أن يعلق قلبه بالله تعالى ويتوكل عليه وحده لا شريك له، ولا يفعل لدفع البلاء أو رفعه إلا الأسباب المشروعة من الأدعية والأذكار، أو الجائزة كالأدوية المباحة بأنواعها، مع اعتقاد أن الله تعالى هو الحافظ الكافي وهو الشافي المعافي سبحانه وتعالى.
ومَن توكَّل على الله كفاه، قال الله تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).
إجابات أسئلة التقويم
س: ما معنى التمائم؟
الإجابة: جمع تميمة، وهي خرزات أو عظام أو كتابات أو سيور أو خيوط أو خرق أو غيرها، تعلق في العنق أو العضد أو على البيوت أو السيارات، بغرض دفع البلاء من العين، أو المرض أو الشياطين أو رفع ذلك بعد وقوعه.
س: لماذا سميت التمائم بهذا الاسم؟
ج: لأن العرب كانوا يعتقدون أنها تمام الدواء والشفاء.
س: بين أقسام التمائم؟
الإجابة:
التمائم نوعان:
- 1. أن يكون المعلق من غير القرآن الكريم. وله قسمان:
- القسم الأول: شرك أكبر ينافي التوحيد بالكلية.
- القسم الثاني: شرك أصغر ينافي كمال التوحيد.
- 2. أن يكون المعلق من القرآن الكريم، والصحيح أن تعليقها لا يجوز.
س: ما الغرض من تعليق التمائم؟
الإجابة:
- دفع البلاء من العين أو المرض أو الشياطين.
- أو رفع ذلك بعد وقوعه.
س: اذكر أمثلة للتمائم؟
الإجابة:
- أسورة تلبس في اليد أو العضد من خيوط أو نحاس أو حديد أو غيرهما، بقصد الحفظ من العين والشياطين.
- تعليق صورة كف، أو صورة نعل أو حدوة فرس على السيارة أو واجهة البيت أو غير ذلك بقصد الحفظ من العين والشياطين.