(1) «يا بابا.. يا بابا.. ركز معي: واحد ماسك مشروعا بمليارات، وأخذ منها كذا مليار، كم يبقى؟»
*مسؤول «مش كويس» يشرح رياضيات لابنه.
(2) «افتح الصندوق، خذ أربعة مليارات.. عطها أخوك محمد. *بس يبه محمد ماله دخل؟؟. *ههه يا حبيبي عارف بس أعطيه الأربعة مليارات، الله يحفظك لسا بريء».
*المسؤول «المش كويس» إياه، يلاعب ابنه.
(3) أ: «أطعم الفم، تستح العين». ت: «تعرف أحدا بتلك الدائرة؟». ل: «لا يخدم بخيل». ط: «طال عمرك، كل شيء بخير». ق: «قطار مناحي». ك: «كارثة جدة». م: «ما شاء الله، عندك حلووول».
*المسؤول السابق مجددا يحاول تقريب الحروف الأبجدية لابنه.
(4) بدأت حياتي معدما يا ابني، وكافحت طويلا حتى تم تعييني مستخدما على بند الأجور براتب لا يتجاوز الألفي ريال.
لم أكن أستطيع تخيل أنني في يوم ما، سأمتلك منزلا، وقتها كنت أستدين إيجار الغرفة الوضيعة التي كنا نسكن فيها أنا ووالدتك.
حتى تقدم في يوم من الأيام شخص مهم للزواج من ابنة عمي، تعرفت عليه في فترة خطوبته، وتوطدت علاقتي به لاحقا، ليدبر لي وظيفة في الدائرة التي يعمل فيها.
وفي يوم من الأيام دخل إلي في المكتب مغلقا الباب وراءه، وحاملا بعض الأوراق وقال لي وهو يتنفس بصعوبة: «اليوم يومك، يد وحده ما تسر.. عفوا: تصفق». وقتها بدأنا العمل على إحدى المناقصات، آآه يا بني، لن أكمل لك، كانت ذكريات جميلة!
*مسؤول عصامي –تقريبا- يسرد قصة حياته لابنه.
(5) «وين المليار؟ وين المليار؟ وين المليااااار؟ همممممممممممم»
*مسؤول –مش كويس- أيضا، يداعب طفله الصغير.
(6) «يا بابا أسناني واوا، وديني على نفقة وزارة ……… عند باريس»
*أبناء مسؤول –للأسف مش كويس كذلك!- يرددون بعض الأناشيد.
(7) لا تخافي .. لا تخافي
نحن أبطال «هيئة مكافحة الفساد»
أنشودة يتمنى الجميع ترديدها.
بقلم: أيمن الجعفري
يُمكننا أن نقترح عليك: خلل التوطين..!
كما يُمكنك الاطلاع -أيضًا- على: الخطيئة المباركة!