بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: التبرك
- ترتيبه: الثامن ⇐ من دروس الوحدة الثالثة «أسباب الوقوع في الشرك».
- مادة: التوحيد – الدراسات الإسلامية.
- الصف: الأول المتوسط – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: زيارة القبور واتخاذها مساجد
س: ما معنى التبرك، وما هي أنواعه؟
الإجابة:
التبرك: طلب البركة ورجاؤها واعتقادها.
التبرك نوعان:
- النوع الأول: تبرُّك مشروع. وهو: طلب البَرَكَةِ مِن شَيءٍ دلَّ الشرع على جواز التبرك به، ويكون بصفة شرعية.
أمثلته:
- التبرك بقراءة القرآن على المرضى للاستشفاء به.
- التبرك بشرب ماء زمزم.
- النوع الثاني: تبرُّكُ ممنوع وهو: طلب البَرَكَةِ مِن شَيءٍ لم يأذن الشرع بالتبرك به أو دلَّ على منعه، أو أذِنَ بالتبرك به ولكن تبرك به أحد على غير الصفة المشروعة.
أمثلته:
- التبرك بأشخاص صالحين أحياء، والتمسح بهم.
- تعليق المصحف على البيوت أو السيارات أو المكاتب للحفظ من العين أو نحو ذلك.
⇐ «نشاط» س: تحاور مع مجموعتك في ذكر ثلاثة أمثلة أخرى على التبرك الممنوع.
الإجابة:
- التبرك بالجبال وبعض المواضع.
- التبرك ببعض الأماكن كغار حراء.
- التبرك بالشجر والحجر.
س: ما حكم التَّمسح بالأشجار والأحجار والأولياء؟
الإجابة:
التَّمَسُّحُ بالأشجار والأحجار أو البقاع، أو المغارات أو الزوايا، أو القبور، أو الأضرحة والمشاهد، أو الآثار، أو الأولياء والصالحين على نوعين:
- النوع الأولُ: التَّمَسُّحُ البدْعِيُّ:
وهو التَّمَسُّحُ الذي لا يَصِلُّ إلى درجة الشِّرك كأَنْ يَكون التَّمَسُّحُ:
- من غير قصد لِلبَرَكَةِ ولا غيرها، بل يفعله تقليدًا، أو محبةً مجردة، كما يفعل ذلك مَنْ يتمسحون بموضع مقام إبراهيم -عيه السلام-، أو ببعض أبواب الحرم المكي أو المدني.
- أو أن يكون التمسح بقصد طلب البَرَكَةِ من الموضع الذي يتمسح به؛ ظنا أن الله تعالى جعل فيه بركةً تُقصد، أو أن الشرع أمر بذلك لما فيه من البركة والخير.
وحكم هذا النوع من التَّمَسُّحِ بدعة محرمة، ووسيلة إلى الشرك، وقد عده بعض العلماء شركاً أصغر.
- النوع الثاني: التَّمَسُّحُ الشَّركِيُّ:
التَّمَسُّحُ طلبًا للبركة مِنَ المتمسح به، مع اعتقاد أنه يجلب البركة بنفسه، وأنه يشفي المرضى بذاته، وأنه يعطي الخير والبركة من ذاته إلى المتمسِّح، أو أنه ينفع أو يضر.
حُكمُه: هذا النوع شركٌ أكبر، لما في ذلك من التعلق بغير الله تعالى في حصول البركة، وهذا نوع من صرف العبادة لغير الله تعالى، وهو من جنس ما كان يفعله أهل الجاهلية مع آلهتهم التي يعكفون عليها.
والدليل: قول الله تعالى: (أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى).
والمعنى: أفرأيتم هذه الآلهة هل نفعت أو ضَرَّت، حتى تكون شركاء الله؟.
- اللَّاتُ: صخرة بيضاء منقوشة، عليها بيت بالطائف، كانت العرب تعبدها في الجاهلية.
- العزَّى: شجرة سَمُرٍ، عليها بناء وأستار، في مكان بين مكة والطائف، كانت قريش تعظمها في الجاهلية.
- مناة: صنم بين مكة والمدينة، كان أهل المدينة يعظمونه في الجاهلية.
س: بيّن ما يُشرع مسحه من الأحجار؟
الإجابة:
دَلَّت السُّنَّةُ. على مشروعية مسح حجرين فقط، هما:
- الحجر الأسود وهو الركن الأول من أركان الكعبة المشرفة، فيسن مسحه باليد اليمنى وتقبيله إن تيسر، ولكن لا يُشرع مسح الوجه أو البدن به؛ لعدم ورود ما يدل على مشروعية ذلك.
- الرُّكنُ اليَمَاني وهو الرُّكن الرابع والأخير من أركان الكعبة المشرفة، فالسنة مسحه باليد اليمنى فقط، ولا يسنُّ تقبيله، ولا مسح الوجه أو البدن به؛ لعدم ورود ما يدل على مشروعية ذلك.
س: ما الذي يقال عند تقبيل الحجر الأسود؟
ج: الحَجَرُ الأسود يُسْتَلَم اتِّباعًا لسنة النبي ﷺ لا طلبًا للبركة، ولهذا لا يجوز مسح البدن بعد استلامه، فضلا عن مسح الأولاد أو الملابس وغيرها، فكل هذا بدعة، ولما قبل عمر -رضي الله عنه- الحجر الأسود بين للناس أنه لا ينفع ولا يضر، فقَالَ: إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، ولولا أَنِّي رَأيتُ النبيَّ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ.
إجابات أسئلة تقويم الدرس
س: ما معنى التبرك؟ وأذكر أنواعه، مع التمثيل؟
الإجابة:
التبرك: هو طلب البركة ورجاؤها واعتقادها.
أنواعه:
- تبرك مشروع: كالتبرك بشرب ماء زمزم.
- تبرك ممنوع: كالتبرك بالأولياء الأحياء والتمسح بهم.
س: ما حكم التمسح والتبرك بالأشجار والأحجار؟ ولماذا؟
الإجابة:
التَّمَسحُ بالأشجار والأحجار وغيرها على نوعين:
- النوع الأول: وهو التَّمَسحُ الذي لا يَصلُ إلى درجة الشرك، وله صور منها:
- الصورة الأولى: أن يكون التَّمَسحُ من غير قصدِ لِلبَرَكَةِ ولا غيرها، بل يفعله تقليدًا.
- الصورة الثانية: التَّمَسحُ بقصد طلب البَرَكَةِ من الموضع الذي يتمسح به؛ ظنا أن الله تعالى جعل فيه بركة تقصد.
- حكمه: بدعة محرمة، ووسيلة إلى الشرك، يجب تركه والنهي عنه، والتحذير منه.
- النوع الثاني: التَّمَسحُ الشركي وصورته: التمسحُ طلبًا للبركة مِنَ المتمسح به، مع اعتقاد أنه يجلب البركة بنفسه، وأنه يشفي المرضى بذاته.
- حكمه: هذا النوع شرك أكبر، لما في ذلك من التعلق بغير الله تعالى.
س: لماذا نقبل الحجر الأسود؟
ج: اتباعا لسنة النبي الكريم لا طلباً لبركة.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: الغلو في آل بيت النبي ﷺ