بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: الاستغاثة
- ترتيبه: الرابع ⇐ من دروس الوحدة الثانية «العبادات الظاهرة».
- مادة: التوحيد – الدراسات الإسلامية.
- الصف: الأول المتوسط – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: تَعْرِيفُ الدُّعَاءِ
س: ما تعريف الاسْتغَاثَة؟
الإجابة:
لغةً: طَلبُ الغَوثِ، وهو التخليص مِن الشِّدَّة.
شَرعًا: طلب الله تعالى والتَّوَجُهُ إِلَيْهِ لإِزَالَةِ الشِّدَّةِ والكَرْبِ.
⇐ «نشاط» س: من خلال فهمك، ما الفرق بين الدعاء والاستغاثة؟
الإجابة:
الدعاء: لجوء العَبْدِ إِلى رَبِّهِ جَلَّ وعَلَا بِسؤالِهِ مَا يُرِيدُ، مِنْ جَلْبِ منفعة، أو دَفَع مَضَرَّةٍ.
الاستغاثة: طلب الله تعالى والتَّوَجُهُ إِلَيْهِ لِإِزَالَةِ الشِّدَّةِ والكَرْبِ.
الدعاء أعم، والاستغاثة أخص.
س: الاسْتغَاثَةُ عِبَادَةً، ما الدليل على ذلك؟
الإجابة:
الاسْتِغَاثَةُ عِبَادةٌ يجب صرفها الله تعالى، وعدم إشراك أحد معه في ذلك.
والدليل: قوله تعالى: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ)، فإذا كان لا يكشف الضر – من مرض أو فقر أو غيره – إلا الله وحده، فيلزم من ذلك أن يكون هو المَدْعُو وحده لا شريك له؛ إذ كيف يدعو الإنسان من لا يستجيب له من المخلوقين؟!
س: ما أنواع الاستغاثة بغير الله، وما حكم كل نوع؟
الإجابة:
الاسْتغَاثَةُ بغير الله نوعان:
- النوع الأول: الاسْتغَاثَةُ الجائزة، وهي: الاستغاثة بالحي الحاضر القادر في أمر يستطيعه.
- مثل: استغاثة الصغير بوالديه، واستغاثة الضعيف بالقوي الحاضر ليدفع عنه الأذى، واستغاثة المظلوم بالحاكم.
- والدليل: قول الله تعالى في قصة موسى: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ)، فمُوسَى كان حيًّا حاضرًا قادرًا، فلهذا جازت الاستغاثة به.
- النوع الثاني: الاسْتِغَاثَةُ الشَّركيةُ وهي: الاستغاثة بغير الله في كشف الضر أو تحويله في أمر لا يقدر عليه إلا الله.
- والاستغاثة بغير الله شرك أكبر، لأن الاستغاثة عبادة، وصرفها لغير الله تعالى شرك أكبر، ومما يدل على ذلك: قوله تعالى: (وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ)، ومعنى: (تَجْرُونَ): ترفعون أصواتكم بالاستغاثة والدعاء ولا تدعون غيره.
س: المشركون يستغيثون بالله تعالى وقتَ الشَّدَّةِ، دلل على هذه العبارة؟
ج: كان كثير من المشركين إذا وقعوا في كُرْبَةٍ، وانقطعت عنهم الأسباب يرجعون إلى فطرتهم، وينسون أوثانهم، ويلجؤون إلى الله وحده لا شريك له؛ لعلمهم أنه لا ينفع في وقت الشدائد إِلَّا الله عزَّ وجلَّ، ولا يفرِّجُ الكُربات سواه، قال الله تعالى: (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ).
فإذا كان هذا حالهم وقت الشدائد، فلماذا لا يكون هذا حالهم دائمًا؟!
⇐ «نشاط» س: بالتعاون مع زملائك بين الحكم والسبب للحالات الآتية:
الحالة | الحكم | السبب |
أطل من الدور العلوي قائلا: أغيثوني من الحريق | يجوز | لأنها استغاثة بالحي القادر في أمر يستطيعه |
مضى على زواجه عشر سنين ولم يرزق بمولود فاستغاث بأحد المشعوذين أن يرزقه مولوداً | لا يجوز | لأنها استغاثة بغير الله في أمر لا يقدر عليه إلا الله تعالى |
اعتدى عليه اللصوص فاستغاث من شرهم بالجن | لا يجوز | لأنها استغاثة بغير الله في أمر لا يقدر عليه إلا الله تعالى |
تعطلت سيارة مسافر فاستغاث برجال أمن الطرق | يجوز | لأنها استغاثة بالحي القادر في أمر يستطيعه |
إجابات أسئلة تقويم الدرس
س: بين معنى الاستغاثة؟
الإجابة:
لغة: طلب الغوث، وهو التخليص من الشّدّة.
شرعًا: طلب الله تعالى والتَّوَجُهُ إِلَيْهِ لإزالة الشَّدّةِ والكَرْبِ.
س: حدد أنواع الاستغاثة بغير الله مع التمثيل، وبيان حكم كل منها، مع الدليل؟
الإجابة:
1. النوع الأول: الاستفادة الجائزة: وهي: الاستغاثة بالحي الحاضر القادر في أمر يستطيعه.
مثل: استغاثة الصغير بوالديه واستغاثة الضعيف بالقوي الحاضر ليدفع عنه الأذى، واستغاثة المظلوم بالحاكم.
والدليل: قول الله تعالى في قصة موسى عليه السلام: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ)، فمُوسَى عليه السلام كان حيا حاضرًا قادرًا فلهذا جازت الاستغاثة به.
2. النوع الثاني: الاستغاثة الشركية: وهي: الاستغاثة بغير الله في كشف الضر أو تحويله في أمر لا يقدر عليه إلا الله.
والاستغاثة بغير الله شرك أكبر، لأن الاستغاثة عبادة، وصرفها لغير الله تعالى شرك أكبر، ومما يدل على ذلك: قوله تعالى: (وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ)، ومعنى: (تَجئرُونَ): ترفعون أصواتكم بالاستغاثة والدعاء ولا تدعون غيره.
س: متى يستغيث المشركون بالله؟ وما الدليل؟
ج: كان كثير من المشركين إذا وقعوا في كُرْبَةٍ، وانقطعت عنهم الأسباب يرجعون إلى فطرتهم، وينسون أوثانهم، ويلجؤون إلى الله وحده لا شريك له؛ لعلمهم أنه لا ينفع في وقت الشدائد إلا الله عزّ وجلّ، ولا يفرج الكربات سواه،
قال الله تعالى: (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ).
⇐ درس مُقترح للمراجعة: التَّوَكُلُ