الإنسولين الاستنشاقي للسكري

السكري،Diabetes،صورة
السكري

تقدم ملموس في تقنيات الكشف عن السكري إذ تمكن الباحثون في الكشف عن السكري في السنوات الماضية عن تطوير آلية للكشف والتحكم في المرض ومراقبة مستويات السكر في الدم علي مدار الساعة عبر تقنيات متطورة ساهمت ولا تزال في تفادي مضاعفات المرض الخطيرة، في بداية عام ٢٠١٥ طرحت شركة أمريكية عقار إنسولين يؤخذ عن طريق الاستنشاق مما يمثل دفعة جديدة في طريقة علاج السكري الذي يصيب أكثر من ثلاثمائة وخمسين مليون شخص حول العالم، والعلاج بالاستنشاق أسلوب أكثر فاعلية ملائمة من الحقن، لكن المحاولات السابقة لإنتاج إنسولين الاستنشاق باءت بالفشل بسبب مخاوف بشأن مخاطر محتملة مرتبطة باستنشاق الإنسولين في صورة مسحوق، تقنية أخرى واعدة للكشف عن داء السكري وهي مضخة الإنسولين المتطورة هي حل آخر يمكن المرضي من حقن أنفسهم بالإنسولين بشكل منتظم كلما استشعرت الأجهزة في المضخة اختلاف في مستويات السكري.
باستخدام جهاز حساس يمكن قياس التغيرات الموجودة في سكر الدم، يوجد لدينا المشغل الأوتوماتيكي الذي يستشعر أي تغيير فيقوم بإرسال الإنسولين إلى الجسم عبر مضخة صغيرة مثبتة تتحكم في كل شيء.
ويشهد قطاع الكشف عن الكشف عن السكري وعلاجه تتطوراً كبيراً خصوصاً مع طرح وثاقات حساسة لتغييرات الإنسولين في الدم هذا العام إضافة إلي تطور بحوث الخلايا الجذعية وتجارب زرعها في البنكرياس التي يأمل من خلالها العلماء تحقيق حل نهائي لعلاج مرض السكري.

ما هو مرض السكري؟

وقد قال د. معتز أحمد خليفة ” اختصاصي في الطب الباطني ” علي قناة سكاي نيوز عربية، عبارة عن قاطرة في قطار طويل مقدمته البدانة والحياة الصحية غير السليمة، هو ارتفاع في سكر الدم ولكنه يضم أكثر من مشكلة، خاصة أننا نتحدث عن النمط الثاني من السكري، مثال كإنسان متوسط العمر أو مراهق بدين خاصة إذا كانت البدانة عنده متركزة في منطقة البطن يستهلك كثير من السكريات لم يوجد لديه جهد لم يقوم بأي نوع من أنواع الرياضة فبالتالي أن هذا الإنسان مؤهل للإصابة بمرض السكري فيرتفع سكر الدم فيصبح عنده الوارد من البروتينات والنشويات أكثر من الصادر أكثر مما يستهلك فبالتالي يتراكم بالدم وتصبح هناك مشكلة من التبيعات للسكرى.

هل البدانة والسمنة دائماً مؤشر إلى أن الإنسان قد يصاب بمرض السكري هل يمكن للإنسان أن يكون نحيف ربما ويصاب بمرض السكري؟
وهنا أوضح د. معتز أحمد خليفة، على حسب النمط فيوجد النمط الأول من داء السكري لم يعرف السبب وقد يصيب الأطفال يكون سببه فيروس أو ما نسميه أمراض المناعة الذاتية ولكن الوباء الحالي في المجتمع هو النمط الثاني من داء السكري وهو مرتبط بطريقة الحياة وطبيعة الحياة، مرتبط بالبدانة التي نطلق عليها بدانة التفاحة وهي البدانة المتركزة في منطقة البطن، مرتبطة بنقص وقلة الحركة ومرتبطة بنمط الحياة الاستهلاك الذى أصبح موجود حالياً من اتجاهنا للأطعمة السريعة والمشروبات الغازية عالية السكريات وقلة الحركة، فتناولنا كأس من المشروبات علي أن نتناول كوب من الحليب وأيضاً تناول البيرجر علي أن نتناول ثمرة من التفاح وإضافة للعامل الوراثي فأصبح هناك نمط حياة وعامل وراثي جميعهم يتأذروا مع بعضهم البعض ليكونوا هذا المرض.

يوجد بعض التطورات من الطب لعلاج مرض السكري فما هى أحدث الطرق للكشف عن مرض السكري هل يوجد شيء حديث آخر؟
وقد تابع د. معتز أحمد خليفة، تعددت الأستقصاءات والمرض واحد، بالنسبة للاستقصاء فقبل أن نحاول معايرة السكر في الدم لنعرف من هم أكثر الناس الذين يتعرضون للإصابة بالسكر في الدم حتى نعرف ونكون مؤهلين فيما نسميه الاستقصاء، أهم شيء حالياً حتى نتجنب أن الوباء ينتشر أكثر من ذلك هو الاتجاه للمراهقين والأطفال، كان النمط الثاني من داء السكري يعرف عنه أنه يصيب الإنسان فوق عمر ٣٠ عام ولكن الأن أصبح متجهاً نحو المراهقين والأطفال فالمراهق يتأثر كثيراً بموضوع الإعلانات التجارية والشخصية المميزة التي تشرب مشروب غازي أو التي تأكل أكل معين فبالتالي يتبع نمط حياة غير صحيح فيوجد إجراءات بسيطة من الممكن أن نفعلها، ننظر إلى أى شخص عنده زيادة في محيط الخصر خاصة بالنسبة للرجال أكثر من ١٠٢ سم وبالنسبة للسيدات أكثر من ٨٨ سم في العائلة، ارتفاع ضغط خفيف، ارتفاع في الشحوم لأن السكر يأتى مع مجموعة من المشاكل وليست مشكلة واحدة.

أما بالنسبة للأطفال لأنه أصبح يوجد في الوقت الحالي ارتفاع في مرض السكر وأيضاً النوع الثاني فبعض الناس يقول أن الطفل يجب أن يكون بدين وهذا يعتبر مؤشر إيجابي كما يعتقد البعض!
نظرة خاطئة اننا ننظر أن الإنسان الذى في حالة جيدة هو الإنسان البدين وخاصة بالنسبة للأطفال فتركيز الغذاء عندهم علي النشويات وهو الذي قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة البدانة، فالبدانة عند الأطفال لها أتجاه كبير عند الناحية الاجتماعية وطريقة التربية ولها علاقة بتجمع الأسرة حول المائدة ولها علاقة بترك الطفل أن يتناول الوجبات التي يرغب في تناولها فيفعل ما يحبه فهو يفعل ما يريده بدون الشعور بالذنب فزيادة نسبة البدانة عند الأطفال هو ما جعلنا ننظر للنوع الثاني من داء السكري يتراجع من أعمار متقدمة إلى أعمار أقل، والإضافة إلى ذلك قلة الحركة، فلا يوجد لدينا ثقافة لممارسة الرياضة اليومية فأصبح الأن اتجاهات المراهقين للمقاهي وللتدخين وتناول المشروبات السكرية.

تم تشخيص مرض السكري لدى الطفل إذا تم أتباع نظام غذائي صحيح وممارسة هل في المستقبل يستطيع الطفل أن يشفي من مرض السكري وان يصبح طفل طبيعي؟
وهنا قال د. معتز أحمد خليفة، إذا أصيب الطفل بالنمط الثاني من مرض السكري، في الحقيقة أن النمط الثاني نقص الوزن له دور هام، حتى حوالى ٨٠٪ منهم إذا عاد إلي الوزن المثالي يصبح لديه شفاء من داء السكري، في الفترة الأخيرة زادت نسبة جراحيات عملية البدانة حتى المراهقين أصبحت جزءاً من العلاج حتى نجنبهم من تطور داء السكري أو جزء من علاج داء السكري نفسه فيوجد الكثير خاصة المراهقات يقومون بأداء جراحة بدانة حتي يعالجوا داء السكري وهذا شيء مبرر علمياً فهذا يؤكد دور علاج البدانة في تراجع الداء السكري.

ما هو الجديد في هذا المجال! كانت هناك فكرة عن الإنسولين يأخذ عن طريق الاستنشاق ولكن لم تنجح هذه الفكرة وكانت هناك فكرة أخرى وتقنية واعدة نتحدث عن مضخة الانسولين المتطورة ما الجديد هل هناك طرق جديدة لعلاج داء السكري؟
قد أوضح د. معتز أحمد خليفة، أن هذه الطرق التي تم ذكرها هي علاج لداء السكري النمط الأول فالسكري يحتاج إلى الإنسولين ولكنه يصيب الأطفال والأسباب ليست معروفة وغير واضحة، بخاخ أنف الإنسولين يوفر على المريض الحقن ولكنه لم ينجح بسبب اختلاف مستويات الإنسولين في الدم والمضخة بالنسبة للنمط الأول تعتبر هي الأفضل ولكن هذا لا يمكن تجنبه لمرض السكري النمط الأول ولكنه مجهول السبب لأنه أحياناً يقوموا بتطوير اللقاحات ولكن حتى الأن الشيء مجهول السبب لا يمكن علاجه، زراعة خلايا البنكرياس الخلايا الجذعية هى أمل فلابد من التفاؤل ولكن الأشياء التي يمكن تعديلها هو النمط الثاني من السكري الذى بدأت تزيد نسبته عند الاطفال وأساسه البدانة.

أضف تعليق

error: