الإنجاب بعد عمر الثلاثين
يتجه الكثير من الأزواج مؤخرا إلي تأخير سن الإنجاب وقد يكون هذا بناء علي الإتفاق بينهم أو نتيجة لحصول أحد الزوجن علي فترة علاج من مشكلة ما متعلقة بالإنجاب، ولكن لا يوجد ما يدعو للقلق من عملية الإنجاب بعد سن الثلاثين، حيث أن فترة الحمل يمكن أن تمر بأمان تام إذا تم إتباع تعليمات الطبيب، ويجب العلم بأن الحمل بعد عمر الثلاين له العديد من المميزات والعيوب.
مميزات الحمل بعد سن الثلاثين
– تمتع كلا الزوجين بالحياة مع بعضهما البعض دون أرق، حيث يمكنهما السفر والقيام بالعديد من المغامرات معا دون التقيد بأي أطفال.
– وصول المرأة إلي سن الثلاثين يجعلها أكثر نضجا كما يزيد من خبرتها في التعامل مع الأطفال.
– وصول كلا الزوجين إلي مرحلة من الإستقرار المادي وبالتالي يسهل تحمل أعباء الأطفال.
– زيادة فرصة إنجاب توأم، حيث أنه مع تقدم عمر المرأة يرتفع لديها مستوي هرمون التبييض (اف اس اتش) والذي يفرز أثناء الدورة الشهرية والذي يزيد من فرصة تلقيح أكثر من بويضة.
عيوب الإنجاب بعد سن الثلاثين
– زيادة إحتمالية حدوث إجهاض ويحدث هذا بشكل تدريجي مع تقدم المرأه في العمر.
– تقل فرص الحمل بشكل عام في الثلاثينات.
– زيادة فرص التعرض للعديد من مشاكل الحمل مثل الحمل خارج الرحم والولادة المبكرة.
– اللجوء إضطرارا إلي الولادة القيصرية حيث يصعب علي المرأه الولادة بصورة طبيعية.
– زيادة فرص الإصابة بسكري الحمل، وأيضا زيادة التعرض لإرتفاع ضغط الدم.
نصائح هامة للإنجاب بعد عمر الثلاثين
– أولا يجب إستشارة الطبيب قبل إتخاذ قرار الحمل، حيث أنه سيقوم بإجراء بعض الفحوصات والأشعة اللازمة لمعرفة مدي قابلية الجسم للحمل والإنجاب، كما أنه سوف يقوم بتقديم العديد من النصائح لزيادة فرص الحمل.
– يجب عدم تناول أي أدوية خلال فترة الحمل لما لها من تأثير ضار بشكل مباشر علي صحة الجنين، وفي حالة الإصابة بأي أعراض تستدعي تناول الأدوية يجب إستشارة الطبيب المختص حيث سيقوم بالإشارة إلي بعض الأدوية المتاحة خلال فترة الحمل.
– يجب الحد من تناول المشروبات التي تحتوي علي كافيين، حيث أن تناولها يعرض الأم والجنين للعديد من المخاطر فهو يعمل علي رفع ضغط الدم بشكل ملحوظ، وبالمثل أيضا مع المنبهات.
– أكثر الأمور أهمية هي المتابعة بصفة مستمرة مع الطبيب المختص، حيث أنه يجب ألا تقتصر الزيارة علي اللجوء في حالة التعب الشديد.